كتب.. حسنين تحسين

" الحاجة أم الاختراع، وام الطلب و ام الاقتراح، و أم كل شيء" يعزو البعض ان السبب الواضح للمطالبة العلنية و القسرية لضم كندا من قبل الرئيس ترامب هي بسبب مصادر الطاقة هناك، ولكن الامر اعمق من ذلك و إذا حظي ترامب بكندا او غرينلاند قطعًا فانه لن يتوقف!!

حتى نفهم لماذا يريد ترامب ذلك، السبب ليس السيطرة فحسب فامريكا يسيل لعابها لكل مكان فيه طاقة بالارض، من يفهم الاقتصاد السياسي واقتصاديات الطاقة يعرف ان السبب هو احتياطات النفط.

فامريكا تملك احتياطي نفط 45 مليار برميل و انتاجها اليومي 15 مليونا اي ان خلال 8 سنوات إذا بقيت امريكا على نفس معدل الانتاج فان نفطها سينتهي و امريكا تحتاج تلك الطاقة، بايدن و الديمقراطيين يرون ان امريكا بلا نفط يعني ان النفط الباقي بالعالم يجب ان ينتهي، و حلهم كان بالدفع باتجاه الطاقة النظيفة بحجة عالم خال من انبعاثات الكاربون عام 2030 و هو نفس فترة النضوب النفطي.

اما بعقلية ترامب الحل هو بالاستيلاء على دول نفطية و الافضل تكون قريبة جغرافيًا و لا يوجد افضل من كندا ذات الاحتياطي 171 مليار برميل و غرينلاند الغنية بالطاقة، و إذا لم يحصل ترامب على حل لمشكلة النفط فالعراق امام مشكلة. 

فترامب يرى ان العراق بلد يجب ان يخضع مكرهًا او عن طيب ذات لارادة امريكا التي أنقذته من صدام، لذا اتمنى ان ياخذ ترامب كندا حتى نتجنب طمع شره يبتلع و لا يبالي و لو انه قطعًا لا يتوقف.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المنصة العائمة للغاز خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق من الطاقة

قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن مشروع المنصة العائمة للغاز يمثل خطوة مهمة في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق في مجال الطاقة.

العراق يوقع عقدًا مع شركة أمريكية لتنفيذ مشروع المنصة العائمة للغاز في البصرة العراق يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي بقطاع المنتجات النفطية الحكومة العراقية تعوّل كثيرًا على هذه المنصة لتأمين إمدادات الغاز

وأوضحت التميمي، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رعى، أمس، مراسم توقيع عقد بين الجانبين العراقي والأمريكي لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية تعوّل كثيرًا على هذه المنصة لتأمين إمدادات الغاز إلى البلاد، خاصة بعد توقف واردات الغاز من بعض الدول المجاورة.

وأضافت أن العقد تم توقيعه مع شركة "إكستريت" الأمريكية، وهي من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعد حلًا شبه نهائي لأزمة استيراد الغاز التي واجهها العراق في الأشهر الماضية.

كما ذكّرت بأن الحكومة العراقية، برئاسة السوداني، كانت قد وقّعت في وقت سابق اتفاقات مع شركتي "إكسون موبيل" و"شيفرون" الأمريكيتين للدخول في السوق العراقية وتطوير قطاع الطاقة، مؤكدة أن هذه الشراكات تأتي ضمن رؤية شاملة لحل المشكلات المزمنة التي يعاني منها العراق في هذا القطاع الحيوي.

وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية إلى أن المنصة العائمة الجديدة ستُستخدم لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ليُضخ لاحقًا إلى محطات الكهرباء الوطنية، مما سيسهم في توفير كميات مستقرة من الوقود لتلك المحطات.

الحكومة العراقية

واختتمت التميمي تصريحها بالتأكيد على أن الحكومة العراقية تسعى إلى إيجاد حل جذري ونهائي لأزمة حرق الغاز المصاحب للنفط، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وبيئية كبيرة، معتبرة أن هذا المشروع يمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق الأمن الطاقوي للعراق.

مقالات مشابهة

  • بولاط: المقاولون الأتراك أنجزوا مشاريع بـ36.5 مليار دولار في العراق
  • العراق بالمرتبة الثانية على مستوى أوبك بتصديره النفط إلى أمريكا
  • استقبال بارد من ترامب لرئيس وزراء كندا .. فما السبب؟
  • العراق يخطط لرفع طاقة تكرير مصفاة السماوة إلى 100 ألف برميل نفط يوميا
  • النفط مقابل المياه.. اتفاق تركي يضع العراق في قلب معادلة تُربك إيران
  • المنصة العائمة للغاز خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق من الطاقة
  • ترامب من كوريا الجنوبية: لم آت إلى هنا لأرى كندا
  • هل يدفع اقتصاد كندا الثمن بعد غضب ترامب؟
  • كندا: تقدم ملحوظ في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
  • الكرملين يعلق على عقوبات أمريكا على النفط الروسي