دبلوماسية سابقة: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين بغزة لن تحقق السلام وتهدد الأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت الدبلوماسية الأمريكية السابقة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، هالة رحريت، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة" يُعادل "إعلان حرب" على الأقل في أعين الدول العربية ؛ ولن تحقق السلام بل إنها تهديد للأمن القومي الأمريكي.
وقالت رحريت - في مقال تحليلي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية اليوم /الجمعة/ - إن خطة ترامب لن تؤدي إلا إلى استمرار دوامة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
والحل الوحيد كان وسيظل دائمًا عبر الدبلوماسية، وإنهاء الاحتلال غير القانوني، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير وفقًا للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب قوّضت انتصارها المبكر بنفسها. فقد بدأت ولايتها وهي تنسب الفضل لنفسها في وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ يخفف من حدة التوترات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن إعلان خطة تتضمن طرد الفلسطينيين واحتلالًا أمريكيًا لغزة جعل الولايات المتحدة هدفًا مباشرًا مرة أخرى.
وأضافت: أن القادة العرب من جميع أنحاء المنطقة رفضوا هذه الخطة بشكل قاطع. وخرجت كل من مصر والأردن بمواقف حازمة ضد أي تهجير قسري للفلسطينيين، بينما أصدرت السعودية بيانًا أكدت فيه أن قيام دولة فلسطينية أمر غير قابل للتفاوض.
ولفتت إلى أن إصرار ترامب على استيعاب الدول العربية لللاجئين الفلسطينيين يمكن أن يشعل التوترات في المنطقة.
هالة رحريت، هي دبلوماسية أمريكية سابقة خدمت لمدة 18 عامًا في وزارة الخارجية الأمريكية قبل أن تستقيل في أبريل 2024 احتجاجًا على سياسة إدارة بايدن بشأن غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب غزة الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية تحقق في وفاة 10 أطفال محتملة بسبب لقاحات كوفيد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) أشارت في مذكرة داخلية إلى أن 10 أطفال على الأقل ربما توفوا "بسبب" لقاحات كوفيد-19، مع اعتبار التهاب عضلة القلب سببا محتملا لهذه الوفيات.
وجاء هذا التقرير في وقت غير فيه وزير الصحة الأمريكي، روبرت كنيدي الابن، سياسة الحكومة بشأن لقاحات كوفيد-19 بشكل جذري، حيث أصبح الحصول على اللقاح مقتصرا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، بالإضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة.
ويعرف عن كنيدي منذ فترة طويلة مناهضته للقاحات قبل توليه منصبه كوزير للصحة في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما ربط اللقاحات بمخاطر محتملة مثل التوحد، وسعى إلى إعادة صياغة سياسات التطعيم في البلاد.
وكان مسؤولو الصحة الأمريكيون، خلال الولاية الأولى لترامب وعقبها في عهد جو بايدن، يوصون بشدة باللقاحات باعتبارها منقذة للحياة.
وبحسب التقرير، فإن المذكرة التي كتبها كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الأغذية والعقاقير، فيناي براساد، لم تكشف عن أعمار الأطفال أو حالتهم الصحية، أو عن شركات تصنيع اللقاحات المعنية.
ونقل عن براساد قوله إن هذه النتائج تمثل "كشفا عميقا"، مع إعلان خطط لتشديد الرقابة على اللقاحات، بما في ذلك إجراء دراسات عشوائية لجميع الفئات العمرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة اللقاحات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ستجتمع خلال الأيام المقبلة لمناقشة الموضوع.
ويشار إلى أن براساد، طبيب أورام، كان من أشد المنتقدين لإلزامية الحصول على لقاحات كوفيد ووضع الكمامات في الولايات المتحدة، واستعاد منصب كبير المسؤولين الطبيين في إدارة الغذاء والدواء في أيلول/سبتمبر الماضي. ويقدم المشورة للمفوض وللمسؤولين الكبار بشأن القضايا الطبية والعلمية الناشئة التي تؤثر على العلوم التنظيمية والصحة العامة.