مرصد الأزهر ينظم فعالية جديدة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط، والتي جاءت ضمن مبادرته "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، الرامية إلى مناقشة القضايا التي تهم قطاع الشباب ومنها مخاطر التطرف والإلحاد، والانتحار، بالإضافة إلى قضايا المرأة بين العرف والدين.
وحاضر بها كل من د.
من ناحيته، شدد الدكتور محمد محمدي، على مسألة استغلال التنظيمات الإرهابية لشبكة الإنترنت في حشد وتجنيد المزيد من العناصر، من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في بث رسائل مزيفة ومجتزأة من النصوص الدينية في محاولة منها لاستمالتهم إلى صفوفها. مستشهدًا بما نشره تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا من صور لأطفال سعداء وحدائق وأكلات شهية الهدف منها تشجيع الأفراد على الانضمام لصفوفه وتنفيذ أجندته التخريبية.
وحول مسؤولية الإنسان في الحياة والعلاقة مع الله –عز وجل- ، قال الأستاذ خالد الشاذلي إنه من غير المنطقي نسب ما يرتكبه الإنسان من أفعال تسببت في تخريب الطبيعة والإضرار بنعم الله إلى الله تعالى. وأكد الباحث بمرصد الأزهر أن الله حين خلق النعم أوجدها في صورتها الصحيحة المفيدة للإنسان، مستشهدًا بما جاء في قوله تعالى: (والسماءَ رفعَها ووَضَعَ الميزانَ ألا تَطغَوا في الميزان)، فالطبيعة خلقها الله بميزان، يعني بنظام دقيق يكفي لحاجة الإنسان والبشرية، وأيُّ عبث أو تلاعب في الميزان يؤدي إلى عواقب وخيمة، نراها في وقتنا الراهن في أشكال التغير المناخي.
ومن المفاهيم التي سعى مرصد الأزهر إلى تصحيحها في أذهان الشباب "مفهوم الحرية"، وعن ذلك قال أ. أحمد عبد العال أن الحرية لا يمكن النظر إليها بوصفها "مطلقة"، لكون هذا يخالف العقل، ويصطدم مع حقيقة عبودية الإنسان لله – عز وجل-، فالإنسان ينبغي أن يخضع لشيء ما يصحح مساره ويقيد انسياقه وراء شهواته – وهي الأخطر- ، وخضوع الإنسان ينبغي أن يكون للجهة الأجدر بهذا وهي جهة الله تعالى. وعن ذلك، عبر الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن قائلًا «طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتمًا إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر كلية طب الأزهر دمياط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “أعاني من الكسل في العبادة، فما علاج ذلك؟”.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: عليك بتقوى الله- عز وجل-، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله؛ كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه، يقول الله- تعالى-: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
وتابعت: وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر؛ فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
وواصلت: عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
الالتزام بالصلاة
يجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
1- التوبة إلى الله- سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته.
2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله – تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه.
3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة.
4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة.
5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.
6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله- سبحانه وتعالى-.
7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.