مصر وبلغاريا تعززان الشراكة الاستراتيجية.. دعم أوروبي مرتقب واتفاقات لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع جورج جورجيف، وزير خارجية بلغاريا.
وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لدعم بلغاريا للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتفعيل آليات التعاون المختلفة، والترتيب لعقد آلية المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة، ولجنة التعاون المشتركة في صوفيا، بما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.
كما تناول الوزير عبد العاطي مع نظيره البلغاري التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد على أن مصر بصدد وضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة، معرباً عن التطلع لقيام المجتمع الدولى ودول الاتحاد الأوروبى بدعم المساعى المصرية.
وفي الختام، تم الاتفاق على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية بلغاريا بدر عبد العاطي المشاورات السياسية وزير الخارجية والهجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.