الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حصلت بوابة "الأسبوع" علي الصورة الأولي للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد، البالغة من العمر 62 عامًا، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية و التي تعرفت عليها بسبب قضية كانت تجمعها بأحد السماسرة و قرر المجرم استغلال الوضع للاستيلاء على الأموال الموجودة في بطاقة الفيزا الخاصة بها، ثم قام بقتلها و التخلصة منها وقد تم التعرف على جثمانها من خلال بطاقة الفيزا التي وُجدت بحوزته في مكتبه.
وكشفت التحريات أن الجاني احتجزها لمدة أربعة أشهر ونصف داخل شقة تقع في منطقة العصافرة كان يقوم بإرسال أحد الأشخاص بشكل دوري لسحب مبلغ المعاش شهريًا من بطاقتها حتى استنفد جميع مدخراتها وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بطريقة وحشية وبعدها قام المتهم بلف جثتها في بطانية بعد أن أقدم على قتلها، ثم حفر لها حفرة ودفنها في شقته مشيره أن الجيران اكتشفوا الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة.
أكدت شقيقة المجني عليها انه طمع فيها عندما علم بامتلاكها بطاقة فيزا تحتوي على أموال وعندما وُجدت الجثة، تعرفت عليها من الشرائح المثبتة في يديها، والتي كانت قد تعرضت لكسر في الصغر قبل اختفائها كما أشارت إلى أن شقيقتها كانت حريصة على التواصل مع أسرتها قبل وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.
أشارت شقيقة المجني عليها إلى أن المتهم، عندما أدرك أن الجيران بدأوا يساورهم الشك في ممارساته، قام بمحاولة للتخلص من الجثة بوسيلة أخرى حيث توجه إلى نجار لصنع تابوت خشبي، ليستطيع من خلاله نقل الجثة من شقة العصافرة إلى شقة أخرى تقع في منطقة واحة النفيس و مع استمرار قلقه من كشف أمره، اتخذ قرارًا بالانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد وقد استغل إقامته المستمرة في الطابق الأرضي بجميع الشقق التي استأجرها، مما سهل عليه عملية حفر ودفن جثث ضحاياه دون إثارة الشكوك.
و الجدير بالذكر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قدت كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الضحية الثانية المعمورة سفاح الإسكندرية مديرية أمن الإسكندرية المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة طليقته داخل مدرسة بالغردقة إلى أول أغسطس
قررت محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار ماجد حميدة، رئيس الدائرة الأولى، تأجيل محاكمة المتهم «م. أ. س.» المتهم بقتل طليقته داخل مدرسة شمال مدينة الغردقة، إلى جلسة الأول من أغسطس المقبل، لاستكمال إجراءات المحاكمة.
تعود وقائع القضية رقم 19143 جنايات الغردقة إلى واقعة مروعة شهدتها مدرسة الأحياء الرسمية الحكومية المتميزة لغات، حيث أقدم المتهم، وهو مدرس مُعار سابقًا لإحدى الدول العربية، على قتل طليقته «ع. ش. ر.» باستخدام أداة حادة، إثر خلافات أسرية متراكمة.
كشفت التحقيقات أن المتهم قرر القدوم من محافظة المنيا إلى الغردقة بعد علمه بنيّة المجني عليها التوجه إلى المدرسة لتقديم أوراق نجلتهما لمرحلة رياض الأطفال. وانتظرها أمام المدرسة، ثم تسلل إلى داخلها واعتدى عليها بطعنات في الرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
اعترف المتهم في التحقيقات بأنه حذّر المجني عليها من الاستقرار والعمل في الغردقة، لكنها لم تستجب، وهو ما دفعه لتنفيذ جريمته. وأفادت التحريات بأن الحادث وقع أمام عدد من أولياء الأمور والعاملين، وتمكن بعضهم من السيطرة على الجاني والإمساك به حتى وصلت قوات الأمن.
تم التحفظ على أداة الجريمة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسه احتياطيًا وإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
وتشهد المحكمة استعدادات أمنية مشددة مع كل جلسة نظر للقضية، وسط اهتمام واسع من الرأي العام نظراً لخطورة الواقعة ومكان حدوثها داخل مؤسسة تعليمية.