قال المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، في واشنطن إن الاتحاد الأوروبي لا يرى "أي مبرر" لفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية على سلعه، لكن الاتحاد مستعد للرد "بحزم وسرعة".

وقال المفوض: "يؤكد البعض أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تتجاوز قيمتها تلك الموجودة على واردات الولايات المتحدة، لكن المعطيات تثبت خطأ ذلك.

الاتحاد الأوروبي هو أحد الاقتصادات الأكثر انفتاحاً على العالم، مع أكثر من 70% من وارداته التي تدخل من دون رسوم".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة، ما يعني أن الولايات المتحدة ستطبق المستوى نفسه من الرسوم على السلع القادمة من بلد يطبق المستوى المذكور على السلع الأمريكية. حرب الرسوم تتجدد.. ترامب يستهدف السيارات والرقائق والأدوية بـ25% - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25%" ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأساً على عقب. كما أعلن معاودة فرض الرسوم الجمركية على الصلب والألمينيوم التي اعتمدها في ولايته الأولى.
واستهدف ترامب قد استهدف كندا والمكسيك والصين برسوم جمركية إضافية، وأكد على الدوام أن الدول الأوروبية في دائرة استهدافه.
وأضاف المفوض الأوروبي "إذا نظرنا إلى العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن الصورة الشاملة متوازنة جداً"، لأنه "في المتوسط، فان الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية بـ 0.9%، في حين أن السلع الأوروبية في الولايات المتحدة تفرض عليها رسوم بـ 1.5%".
لكنه أوضح أن "هناك رسوماً باهظة أكثر يفرضها الجانبان" على سلع محددة، مثل السيارات الأمريكية في أوروبا والشاحنات الأوروبية في الولايات المتحدة.
وتابع "أحياناً، فإن الرسوم الجمركية أكثر ارتفاعاً على بعض القطاعات في الولايات المتحدة، السلع الزراعية الأمريكية تفرض عليها رسوم بـ 3.5% حين تصل إلى أوروبا، في حين أن المنتجات الأوروبية الزراعية رسومها في الولايات المتحدة 5.7%".
وختم المفوض الأوروبي "إذا نظرنا إلى الأمور بمجملها، ليس هناك أي مبرر لزيادة مفاجئة وأحادية للرسوم الجمركية من  الولايات المتحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي أمريكا ترامب الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.

وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".

وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".

وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.

وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".

والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.

ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.

وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.

والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.

إعلان

ولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.

وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
  • ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"
  • ماكرون يلوّح بفرض رسوم جمركية على الصين اذا لم تعالج العجز التجاري المتنامي مع أوروبا
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تطالب أوروبا بتحمل العبء الدفاعي الأكبر داخل الناتو بحلول 2027
  • تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
  • كالاس: الولايات المتحدة تبقى الحليف الأكبر للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • كل قواعد السفر الجديدة في أوروبا لعام 2025: تفتيش الحدود-رسوم سياحية-ضبط السلوك