شعار ثورة فولكر السمبرية (حرية. سلام وعدالة)، أفرغته قحت من مضمونة عند التطبيق، بل طبقت الديكتاتورية في أبشع صورها استنادًا على قانون قراقوش (الشرعية الثورية). هذا الأمر دفع بغالبية الشارع لمقاومة ذلك الصلف التقزمي، الأمر الذي دفع بتقزم في نهاية المطاف لإشعال الحرب الحالية. ظنًا منها ترويض المارد (الجيش) في سويعات ليتم تنفيذ المخطط المرسوم بعناية في أرض التقابة واللعلوبة.
ألا يستقر السودان مهما كانت الفاتورة، اليوم بدأت في كينيا مراسم تكوين حكومة موازية. الغريب في الأمر كل الحضور بالقاعة قادة وليس من عوام الناس، فقد كان الهتاف الداري: (حرية. سلام وعدالة… سودانا بنجيبوا رجالة). صدر الشعار سبق وأن أشرنا إليه، أما عجزه فقد استوقفتني مفردة (رجالة)، بمصطلح اليوم تعني (قنقر). نعلم نحن ذلك منذ التنمر الذي بدأ مبكرًا مع حكومة حمدوك، ونحمد الله الذي كشف الحقيقة اليوم بأنكم دعاة حرب وليس سلام، وهذه طعنة نجلاء في خاصرة دعاة (لا للحرب).
وخلاصة الأمر نحن كشعب مع نداء القائد البرهان لكل من وضع السلاح وعاد لحضن الوطن، وهذا أمر رباني (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها). أما (القنقرية) نحن سادتها وقادتها متى ما فُرِضت علينا، وكما قال شاعر البطانة: (حباب الشر محل ما بتق).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٢/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حقيقة وفاة الفنانة السورية منى واصف | فيديو
تصدرت وفاة الفنانة السورية منى واصف، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي زاد مخاوف قطاع كبير من محبيها.
ومع تصاعد عمليات بحث الجمهور بصدد حقيقة وفاة الفنانة منى واصف، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين كل ما تحتاجون معرفته عن وفاة منى واصف.
حقيقة وفاة الفنانة منى واصفوفي هذا السياق، خرجت منى واصف، عن صمتها خلال لقائها مع برنامج «ET بالعربي» ترد على شائعة وفاتها، قائلة: «انزعجت جدًا من الشائعة، كفاكم من هذا الكلام، ربما لأنني مرشحة قليلاً ذهبوا ليعلنوا وفاتي، الأمر لا يتعدى إصابة بسيطة، ولا داعي للقلق».
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة ET بالعربي (@etbilarabi)
وأعربت منى واصف، عن استيائها من كثرة هذه الشائعات، نظرًا لكونها أثارت قلق المقربين منها الذين أرادوا الاطمئنان عليها، مشيرة إلى أن هناك أفراد من عائلتها يعيشون خارج سوريا الأمر الذي زاد من مخاوفهم.
آخر أعمال منى واصفوالجدير بالذكر أن منى واصف تعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث تستعد لمشاركتها الفنية بفيلم «ليالي روكسي» بالتعاون مع الفنانة سولاف فواخرجي.
تدور الأحداث حول كواليس صناعة أول فيلم سينمائي سوري في عام 1928، والصعوبات التي أحاطت به، كما يسلط الضوء على العديد من جوانب الحياة في تلك الفترة، خاصة مع وجود الاستعمار الفرنسي في سوريا.
اقرأ أيضاًكشفت مواصفات فتى أحلامها.. أبرز تصريحات هنا الزاهد مع منى الشاذلي
منى واصف: «تعلمت تجويد القرآن الكريم عشان أعرف أمثل»
أستاذ زراعة: الاهتمام بمواصفات وجودة المنتجات يجعلها تتنافس عالميا