الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أحرار بوجدور يثمنون إنجازات حكومة أخنوش خلال محطة “مسار الإنجازات” بمدينة العيون
زنقة20| علي التومي
أشاد النائب البرلماني عن إقليم بوجدور، سيدي إبراهيم خيا، خلال المحطة الثانية من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” التي احتضنتها مدينة العيون اليوم السبت، بالمنجزات التي حققتها حكومة حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة السيد عزيز أخنوش.
وأكد خيا أن القرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة لامست انتظارات المواطن المغربي في مختلف جهات المملكة، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية، حيث انعكست بشكل إيجابي على عدة مجالات تنموية واقتصادية واجتماعية.
كما أبرز خيا الأثر الكبير للأوراش الملكية التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بالصحراء المغربية، معتبرًا أنها أعطت زخمًا جديدًا لقضية الوحدة الترابية، وأسهمت في تعزيز موقف المغرب على الصعيد الدولي، لاسيما من خلال تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، وإجماع عدد من الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي على مصداقية مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل.
وتطرق خيا في كلمته إلى مشاريع إستراتيجية مهيكلة مثل ميناء الفوسفاط بالعيون، وميناء الداخلة الأطلسي، واصفًا إياها بالمشاريع الملكية الكبرى التي سيكون لها وقع اقتصادي محلي ووطني ودولي.
وفي ختام كلمته، رحب سيدي إبراهيم خيا بالأمين العام للحزب، السيد عزيز أخنوش، مؤكدًا أن مناضلي ومناضلات الحزب بإقليم بوجدور سيواصلون دعمهم المتواصل لقيادة الحزب، داعيًا السيد أخنوش إلى القيام بزيارة خاصة إلى الإقليم في أقرب وقت.