برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد نجاح مصر في إدارة ملف القضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.
وأكد أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.
وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية أيمن محسب المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
بدأت من حلوان.. 300 تجربة أمنت نجاح عبور القوات المصرية لخط بارليف
قبل حرب 6 أكتوبر 1973، روجت إسرائيل لاستحالة عبور خط بارليف، زاعمة أن أي محاولة لعبوره ستؤدي إلى تصفية القوات المصرية، نظرًا لما يشمله الخط من ساتر ترابي وتحصينات دفاعية تمتد بطول الساحل الشرقي لقناة السويس.
إلا أن اللواء المهندس باقي زكي يوسف، كان صاحب الفكرة الثورية بتجريف الساتر الترابي باستخدام مضخات المياه، مؤكّدًا أن هذه الفكرة أثبتت نجاحها وقتها.
وقال البطل إن الفكرة تم عرضها على الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أصدر أوامره بإجراء الدراسات اللازمة والتجارب التنفيذية. وبدأت الأجهزة المعنية في القوات المسلحة، وخصوصًا إدارة المهندسين العسكريين، بتنفيذ أول تجربة في مدينة حلوان في سبتمبر، على الساتر الترابي.
وتواصلت التجارب بعد ذلك لتشمل 300 تجربة على جميع أنواع الأراضي، باستخدام مختلف أنواع الطرمبات الميكانيكية والتربلية وغيرها، حتى تأكدت فعاليتها ونجاحها في فتح الطريق أمام عبور القوات المصرية أثناء الحرب.