الحقوق المالية للمرأة بالإسلام.. ندوة بـ تربية طفولة بني سويف
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف، ندوة بعنوان الحقوق المالية للمرأة بالإسلام، حاضر فيها فضيلة الشيخ الدكتور محمود صديق الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والأعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ رضا محمد عبد الحليم مدير عام منطقة وعظ ببني سويف ودار الفتوي بالأزهر الشريف ، وذلك تحت إشراف الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور إبراهيم عبد الرازق عميد الكلية، والدكتورة هناء فؤاد وكيل الكلية لخدمه المجتمع وتنمية البيئة بحضور عدد من طالبات الكلية.
تناولت الندوة الحقوق المالية للمرأة في الإسلام، والذمة المالية المستقلة وحق الشرع وحرية النفقة حيث أن النفقة واجبه علي الرجل، كما تطرقت الندوة إلى مشكلة الطلاق وكيفية مواجه تلك المشكلة التي تهدد استقرار الأسرة، وأن الإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة بما يجعلها تؤدى دورها في الأسرة والمجتمع وبما يحقق الأمن والاستقرار للأوطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الطفولة المبكرة منطقة وعظ بني سويف جامعة بني سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
د. علاء الزود يكشف خطة عربية لمواجهة "التضييق" على العرب والتفاوض مع المنصات لاستعادة الحقوق المالية
كشف الدكتور علاء الزود، المستشار الإعلامي في مندوبية الأردن الدائمة لدى الجامعة العربية، لـ"الوفد"عن تفاصيل استراتيجية التحرك الإعلامي العربي، وذلك على هامش تكريمه في حفل الجائزة ضمن فئة "الشخصيات المؤثرة في مجال الإعلام العربي" وذلك لرئاسته عدداً من لجان الإعلام العربية.
وعن شعوره بعد اختياره ضمن أفضل الشخصيات العربية المؤثرة في مجال الإعلام، قال الزود: "لا شك أن هذه الجائزة تدفعنا إلى مزيد من الطموح لتقديم الأفضل، نحاول أن نساهم قدر الإمكان في عمليات التطوير، ونشر الوعي، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير أدوات الإعلام العربي، بما يخدم قضايا الأمة وسورة الإعلام العربي والإسلام."
وعن الإعلام في منصات التواصل الاجتماعي، قال الزود : "ما شهدناه بعد أحداث غزة من محاولات تضييق، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، يتطلب اليوم تكثيفاً للتعاون العربي. لذلك، قررت الجامعة، بتوجيه من وزراء الإعلام العربي، تشكيل فريق ولجنة اترأسها، هدفها وضع استراتيجية موحدة للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية.
وأوضح ان هذه الاستراتيجية ستشمل أبعاداً تتعلق بالبعد الضريبي والمالي، الذي يحق للمؤسسات الإعلامية العربية أن تحصل على جزء من العوائد الضريبية نتيجة استخدام هذه المنصات الكبرى لمحتواها العربي. كما ستضمن احترام الثوابت العربية والقيم الإسلامية وصورة العرب، وهناك بعد تشريعي يقوم على علاقة واضحة مقننة بين الأطراف العربية من جهة والشركات الكبرى، تمنع أي محتوى من شأنه المساس بهذه الثوابت، تماماً كما تمنع في أوروبا من ينشر شيئاً مخالفاً لها.
وعن توظيف التقنيات الحديثة، أضاف الزود: “الأردن كباقي الدول العربية يسعى للاستفادة من أدوات مثل الذكاء الاصطناعي، إيماناً بأهمية التطوير" موضحًا أن هذه التقنيات سريعة التطور وعلينا اللحاق بها، مع التعامل بحذر مع سلبياتها عبر زيادة الوعي وحماية المواطنين من التضليل
وقال الزود: " أن أدوات الذكاء الاصطناعي هو سلاح ذو حدين، له إيجابيات وسلبيات، لافتا الي مسؤولية الدول عبر وزاراتها وهيئاتها الإعلامية التعامل مع هذه السلبيات، من خلال زيادة الوعي وحماية المواطنين من التضليل والفكر الهدام والإرهاب، وإرشادهم لآلية صحيحة لاستخدام وسائل التواصل لتكون وسائل للتواصل لا للتلاحم السلبي.
وأشاد الزود بدور مصر الرائد في هذا المجال، قائلاً: "مصر لديها تجربة مهمة جداً في زيادة الوعي المجتمعي والاستراتيجي، وحماية المواطنين من الأفكار الهدامة، وإرشادهم للاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي".