كليفلاند كلينك ينقذ مريضة مصابة بحالة نادرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M4 ، في إنقاذ عين سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً كانت تعاني من إصابة نادرة بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري المنتشر، من خلال إجراء جراحة واسعة لقاعدة الجمجمة، مما جنبها الحاجة لاستئصال محجر العين "إزالة العين".
وأصيبت المريضة بالتهاب الجيوب الأنفية الفكية بعد جراحة للجيوب الأنفية، وهي حالة تتسبب في التهاب الجيوب الأنفية خلف الخدين بعد الإجراءات الجراحية.
ومع تفاقم حالتها دخلت المريضة إلى قسم الطوارئ في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث كانت تعاني من آلام مزمنة وتورم في الجانب الأيمن من وجهها، ورغم تلقيها علاجاً مبدئياً بالمضادات الحيوية والستيرويدات، تفاقمت حالتها مع احتقان الأنف وتغيرات في حاسة الشم وصداع شديد.
أخبار ذات صلةوأظهرت الفحوصات بما في ذلك الرنين المغناطيسي زيادة في سماكة الغشاء المخاطي، وخللاً في العظم الرقيق الذي يفصل بين الجيوب الأنفية وتجويف محجر العين، مما جعل العدوى تقترب بشكل خطير من عينها.
وقال الدكتور مهدي شكوكاني رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن المريضة كانت في حاجة إلى جراحة وتم إجراء استئصال جراحي واسع النطاق لإزالة الأنسجة المصابة، لافتا إلى أن هذه الإصابة تعتبر من أندر الحالات التي وجهناها في السنوات الأخيرة، مضيفا أنه رغم تمتع المريضة بصحة جيدة وجهاز مناعي قوي فإن العدوى الفطرية تطورت لدرجة تهدد عينها ودماغها.
من جهتها وصفت المريضة معاناتها من التفاقم المفاجئ للعدوى بأنها تجربة غير متوقعة ، مشيرة إلى أنها تأمل أن تلهم قصتها الآخرين لطلب الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بالأعراض المستمرة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية كليفلاند كلينك العين کلیفلاند کلینک الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للرماية يشيد باستعدادات العين لاستضافة بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن»
العين (وام)
أخبار ذات صلة
أشاد جان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، بالجاهزية العالية والبنية التنظيمية المتكاملة التي تتمتع بها بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن»، التي تنطلق يوم الاثنين المقبل، وتستمر إلى 4 ديسمبر، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، أن ما شاهده يعكس استعداداً مثالياً يتيح للرماة خوض منافسات عادلة وآمنة، كما أثنى على جهود اللجنة المنظمة العليا ودورها في توفير مقومات النجاح وضمان تنظيم نسخة تليق بمكانة أبوظبي على خريطة الرماية العالمية.
وكان جان فرانسوا بالينكاس، وصل إلى منطقة العين، للاطلاع على التحضيرات النهائية لبطولة «أبوظبي الدولية للشوزن التي ينظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، والاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية.
ورافق محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رئيس اللجنة المنظمة العليا، جان فرانسوا بالينكاس خلال الجولة الميدانية بنادي العين للرماية والفروسية، لتفقد ميادين البطولة الثمانية، والمرافق التدريبية، ونقاط التحكيم وقاعات الاستقبال، إضافة إلى المرافق اللوجستية والخدمية.
واطلع بالينكاس على آليات التشغيل المعتمدة، ونظم التسجيل الإلكترونية واليدوية، ومستوى تجهيزات الأطباق والأسلحة، إلى جانب إجراءات تأمين مخازن الأسلحة والذخيرة، وذلك للتأكد من جاهزيتها وفق أعلى المعايير الدولية المعمول بها في بطولات الرماية.
وتشهد فعاليات البطولة وجوائزها 400 ألف دولار أكثر من مليون ونصف المليون درهم مشاركة واسعة تضم أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة، بينهم 30 مشاركاً من الإمارات، بينما يشهد البرنامج الختامي إقامة منافسة خاصة باسم جائزة أبوظبي الفضية، التي تتجاوز قيمة جوائزها 100 ألف درهم.
من جانب آخر، تواصلت عملية استقبال الرماة المشاركين في البطولة، حيث استمر وصول الرماة وفرقهم الفنية منذ 25 نوفمبر، بالتزامن مع التدريبات الرسمية التي تمتد حتى اليوم، استعداداً لقرعة المجموعات والمنافسات الرسمية، كما استكملت اللجنة المنظمة ترتيبات الإقامة للفِرق المشاركة في فنادق معتمدة، وتوفير النقل بين مواقع المنافسات ومراكز التدريب، لضمان أفضل الظروف للمشاركين.
من جانبه، رحب سيف مطر النعيمي، مدير البطولة، بالرماة القادمين من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً سلاسة إجراءات الاستقبال في المطارات بفضل التعاون الكبير مع الجهات الرسمية، واستلام الأسلحة ونقلها إلى النادي، مع توفير فنادق مجهزة لضمان أعلى مستويات الراحة، مع الالتزام التام بأعلى معايير السلامة وإجراءات الرقابة الدقيقة خلال التدريبات التمهيدية.