تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نظم متحف جاير أندرسون ، ورشة صناعة الفوانيس وسبح رمضان المصنوعة من الورق ، والتي أقيمت بـ بالمتحف ، احتفالا بالشهر الكريم والذى ضم كوكبة من المشاركين.
أبدى المشاركين إعجابهم بما قدم من محتوى ثري لكيفية صناعة الفوانيس والسبح ، وذلك في إطار الدورى الثقافي والتوعوى للزوار وجمهور متحف جاير أندرسون.
يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الفوانيس الفوانيس جاير أندرسون متحف جاير أندرسون سبح المزيد متحف جایر أندرسون
إقرأ أيضاً:
غدًا بمتحف نجيب محفوظ: إطلاق ورشة "السينما والأدب"
يُطلق المتحف على مدار ثلاثة أيام ورشة "سينما وأدب نجيب محفوظ"، في إطار احتفال مركز ومتحف نجيب محفوظ، الكائن بتكية محمد أبو الدهب التابعة للصندوق بجوار الجامع الأزهر، بالذكرى الـ 114 لميلاد صاحب "الثلاثية".
تبدأ الورشة في تمام الواحدة ظهر غداً (الجمعة، 5 ديسمبر)، بمحاضرة تلقيها الأستاذة الدكتورة ثناء هاشم، أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون. وتتناول المحاضرة علاقة نجيب محفوظ بالسينما وتأثيره عليها.
وفي تمام السادسة مساءً من يوم السبت، 6 ديسمبر، يعرض المتحف فيلم "اللص والكلاب" إخراج كمال الشيخ، باعتباره النموذج الوحيد للفيلم "الأسود" (الفِيلم نوار) في السينما المصرية، أي الذي يصوّر معظم مشاهده بتكنيك إضاءة تميل إلى الليل. ويلي عرض الفيلم محاضرة للأستاذ الدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون.
أما في تمام السابعة مساءً من يوم الأحد، 7 ديسمبر، فيعرض المتحف فيلم "بين السماء والأرض"، وذلك انطلاقًا من خصوصية الفيلم المتمثلة في تعاظم دور المكان وتأثيره الخلاق في السرد الحديث، والتجربة الطليعية التي يحملها؛ حيث تدور أحداث فيلم مصري لأول مرة في مكان واحد وهو "المصعد" (الأسانسير).
وبعد عرض الفيلم، تناقش الدكتورة سلمى مبارك، أستاذ الأدب المقارن والفنون بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، مع الحضور الفرق بين أدب نجيب محفوظ الذي اقتُبس سينمائيًا من أعماله الروائية، وبين كتاباته المباشرة للسينما، أي الأفلام التي كتب لها السيناريو مباشرة.