ترمب المغامر .. ماذا لو دخلنا المرحلة السادسة من التصعيد؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
26 سبتمبر نت : احمد المؤيد ..
لا يبدو ترمب ميالاً لخوض معارك وأحسبه لو فكر في ذلك فسيخوضها بطريقة العملية الجراحية ..
هو يحتاج ذلك حتى يظهر انه لا يختلف عن سابقيه ولكن لا يتورط مثلهم في حروب بنهايات مفتوحة ..
يريد توجيه رسائل لايران والمقاومة الفلسطينية ولليمنيين ان عليهم الانصياع لما يريد ..
فعلى المقاومة الفلسطينية ان تخضع لنتنياهو .
وعلى ايران ان تفاوضه بشكل مباشر وفقا لشروطه ..
وعلى اليمن ان يتوقف عن الإسناد ..
ترمب لا يتعبر بإخفاقات غيره .. ويبدوا انه لا يضيع الوقت لقراءة اي شيء من التاريخ ..
فرص نجاته في اليمن هي كسابقيه ضئيلة جداً .. واحتمالات ضربه على قفاه كبيرة جداً
اشتباكين يمنيين في 24 ساعة مع حاملات طائرات أمريكية بطاقمها من المدمرات والبوارج .. اي منازلة عظيمة تلك، انها فعليا غير مسبوقة في التاريخ ..
هل وضع مستشارو ترمب في حساباتهم استخدام الفرط صوتي ضد البارجات ماذا لو نجح احد تلك الصواريخ بضرب الحاملة ..
هل هذه هي خيارات المرحلة التصعيدية السادسة التي تلوح في الافق ؟؟
كل شيء وارد .. إلا ثني اليمن عن خياراته ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
الثورة نت/..
باركت أحزاب اللقاء المشترك إعلان القوات المسلحة اليمنية الشروع في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، واستهداف كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ العدو دون اعتبار لجنسياتها أو وجهاتها.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان أن هذا القرار الاستراتيجي الشجاع يأتي في إطار الموقف اليمني الأصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزاً لخيار المقاومة الشاملة بوجه العدو الصهيوني الغاشم.
وفيما أشاد البيان بهذا التحول النوعي في الردع البحري، اعتبره امتدادًا طبيعيًا لمسار تاريخي مشرّف للشعب اليمني في التضامن العملي مع القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة من قتل وتدمير وتجويع وحصار، وسط صمت عربي وإسلامي مريب.
ودعت أحزاب المشترك جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الوقوف بجدّية ومسؤولية إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، والاقتداء بالموقف اليمني كأنموذج فريد في الصمود والانتصار لقضايا الأمة.