حزب الاتحاد: نخوض الانتخابات البرلمانية المُقبلة بخطة منظمة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الحزب يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بخطة منظمة تهدف إلى تقديم مرشحين يتمتعون بالنزاهة والخبرة والقدرة على خدمة دوائرهم، مشيرًا إلى أن الحزب يضع مصلحة المواطن والوطن في صدارة أولوياته.
تقديم نماذج مشرفةوأوضح رئيس حزب الاتحاد في تصريح صحفي، أن الحزب يعمل حاليًا على مراجعة شاملة لقوائم المرشحين على مستوى الجمهورية، لضمان تقديم نماذج مشرفة قادرة على تمثيل المواطن داخل البرلمان، وتكون على دراية بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وأكد أن الحزب يرحب بأي تنسيق مع القوى الوطنية الراغبة في التغيير الحقيقي، وأنه يسعى إلى برلمان قوي يدعم استقرار الدولة ويعكس صوت الشارع بشكل واضح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الانتخابات البرلمانية مصلحة المواطن المواطن البرلمان التحديات الاقتصادية أن الحزب
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: موقف الحزب الديمقراطي الأميركي منا لم يعد كما كان
أفاد الكاتب الإسرائيلي، تسيفي شميلوفيتش، أن تحولات كبيرة يشهدها الحزب الديمقراطي الأميركي بخصوص الموقف من إسرائيل، وذلك بعد عقد من الزمن على خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكونغرس عام 2015.
وأشار الكاتب في مقاله بموقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إلى أن خطاب نتنياهو -الذي جاء ضد اتفاق إيران النووي برئاسة باراك أوباما– شكل بداية تصدع الإجماع التقليدي بين الحزبين حول دعم إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: عشرة أيام هزّت الولاية الثانية لترامبlist 2 of 2كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويورك؟end of listحالة تشاك شومروأوضح الكاتب أن أحد أبرز الأمثلة على هذا التحول هو السناتور الديمقراطي تشاك شومر، الذي كان يُعرف بدعمه الثابت لإسرائيل على مدى أكثر من 40 عاما.
وأفاد بأن شومر اليوم يجد نفسه في ضغط متزايد من جيل جديد داخل الحزب، نشأ في مجتمع متنوع ومتصل بالإنترنت، ويرى إسرائيل من منظور يختلف كثيرا عن ماضي الحزب.
وذكر تسيفي شميلوفيتش، أن هذا الجيل الجديد يرفض قبول الدعم التقليدي من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، ويعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لقضايا المواطنين الأميركيين، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والإسكان، وليس السياسة الخارجية أو مصالح اللوبيات الخارجية.
وأضاف أن هذا التوجه أدى إلى ظهور مرشحين شباب يمثلون "الأطراف الخارجة على التيار التقليدي" في الحزب الديمقراطي، الذين يركزون على القضايا الداخلية ولهم انتقادات حادة لإسرائيل.
حالة الغليان الديمقراطية موجودة أيضا لدى من يعتبرون من المؤسسة، فـ8 من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين شكلوا هيئة تسمى "نادي القتال"، وهم يطالبون قيادة الحزب بمكافحة ترامب بشكل أكثر عدوانية
دلالات فوز ممدانيوأشار الكاتب إلى أن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، مثل فوز المرشح الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك، مثلت أول مؤشر واضح على هذا التحول، خصوصا في مدينة ذات كثافة يهودية كبيرة، حيث كان دعم إسرائيل سابقا عاملا حاسما للفوز بالانتخابات.
وأوضح أن هذه النتائج تعتبر إنذارا للمؤسسة الديمقراطية التقليدية بأن تحالفها الطويل مع إسرائيل لم يعد مضمونا.
ويرى الكاتب أن المرحلة التالية تلوح في الأفق، حيث من المتوقع أن يواجه عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل من نيويورك، في الانتخابات التمهيدية للعام المقبل، منافسين شيدوا سمعتهم على أساس الانتقاد الشديد لإسرائيل.
إعلانفعضو الكونغرس أدريانو إسبايلات، الذي يمثل منطقة شمال مانهاتن وأجزاء من برونكس في مجلس النواب، من المرجح أن يواجه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية درياليزا أفيلا شافالييه، التي ساعدت في قيادة المظاهرات المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا.
نادي القتالعضو كونغرس آخر، هو ريتشي توريس، الداعم المتحمس لإسرائيل والذي يمثل دائرة انتخابية في برونكس، سيواجه في الانتخابات التمهيدية مايكل بليك.
وقد كتب عند إعلانه الترشح على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا سأقاتل من أجلكم ومن أجل خفض تكاليف معيشتكم، بينما سيقاتل ريتشي من أجل الإبادة الجماعية. سأركز على سكن ميسور التكلفة، وسيركز ريتشي فقط على أيباك وبيبي (نتنياهو)، سأستثمر في المجتمع، وريتشي يستثمر في القنابل".
وأشار تسيفي شميلوفيتش إلى أن كثيرا من المرشحين يتفقون على نقطة واحدة: اعتبار الدعم المالي والسياسي من جماعات الضغط مثل أيباك "علما أحمر"، ورفض التأثير المباشر لهذه المنظمات على السياسة الداخلية الأميركية.
وأفاد أن حالة الغليان الديمقراطية موجودة أيضا لدى من يعتبرون من المؤسسة. ففي "نيويورك تايمز" ورد هذا الأسبوع أن 8 من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين شكلوا هيئة تسمى "نادي القتال"، وهم يطالبون قيادة الحزب بمكافحة ترامب بشكل أكثر عدوانية.