تقارير: أنشيلوتي يوافق على تدريب منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسبانية عدة، يوم الإثنين، أن المدرب الإيطالي لريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، وافق على تولي تدريب المنتخب البرازيلي.
ويتبقى للمدرب الإيطالي المخضرم عام واحد في عقده مع العملاق الإسباني، ولكن بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وخسارته المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا أمام غريمه برشلونة، أصبح على وشك الرحيل عن سانتياغو برنابيو.
ولم يُخفِ أنشيلوتي احتمالية رحيله، حيث قال إن مستقبله “موضوع يُحسم في الأسابيع المقبلة”، وذلك بعد الهزيمة أمام برشلونة (2-3 بعد التمديد) في المباراة النهائية التي جرت السبت في إشبيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، تاركًا مدريد قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة هذا الصيف.
وذكرت صحيفة “ماركا” الرياضية المدريدية على موقعها الإلكتروني أن “كارلو أنشيلوتي قد توصل بالفعل إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي بمجرد انتهاء فترة وجوده في ريال مدريد”. وأشارت “ماركا” إلى أن المدرب الإيطالي لم يوقع بعد على أي اتفاق رسمي مع الاتحاد البرازيلي. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوكالة فرانس برس إنه “ليس لديه تعليق” بشأن هذه المسألة.
وأفادت صحيفة “ريليفو” الرياضية البرازيلية أن ريال مدريد لن يضع “أي عقبات” في طريق رحيل أنشيلوتي إلى البرازيل. وحسب الوسيلتين الإعلاميتين، فإن أنشيلوتي سيترك منصبه في نهاية موسم الدوري الإسباني في 25 مايو المقبل، وبالتالي، لن يقود ريال مدريد خلال مونديال الأندية (من 14 يونيو إلى 13 يوليو).
وأقالت البرازيل مدربها دوريفال جونيور بعد هزيمتها الساحقة أمام الأرجنتين 1-4 في مارس الماضي، وهي تحتل المركز الرابع في التصفيات.
وقاد أنشيلوتي ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، حيث لعب نجما البرازيل فينيسيوس جونيور ورودريغو دورًا حيويًا في الفريق. ويُعتبر أنشيلوتي أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الملكي، حيث قاد ريال مدريد في فترته الأولى على رأس إدارته الفنية إلى لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في تاريخ النادي (2014). وفاز أنشيلوتي بالمسابقة ثلاث مرات مع الريال على مدار فترتين (2013-2015 ومنذ 2021)، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد في عام 2021 بعد استقالة نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان وتوج بها مرتين (2022 و2024).
جدير بالذكر أن أنشيلوتي درّب أيضًا ميلان وتشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى جانب فرق أخرى.
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 14:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الأسباني المنتخب البرازيلي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
النساء فاشلات.. نجم ريال مدريد السابق يعتذر عن تصريحاته المسيئة
رد تشيتشاريتو، مهاجم ريال مدريد السابق وشيفاس المكسيكي الحالي، على الانتقادات التي وُجهت له بسبب تصريحاته ضد المرأة، والتي أدت إلى تغريمه من قبل الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، إلى جانب انتقادات من رئيسة البلاد.
وقال تشيتشاريتو في رسالة نشرتها شبكة “ESPN”: "شكرًا جزيلًا لكل من دعمني، وشاركني آرائه بكل احترام، ودفعني لأكون شخصًا أفضل، أعتذر بشدة عن أي ارتباك أو إزعاج سببته كلماتي الأخيرة؛ لم يكن في نيتي أبدًا التقليل من شأن أحد أو إيذاء أحد".
وأضاف: "بصفتي أبًا ورجلًا وعضوًا في هذا المجتمع، فإن أولويتي هي التصرف باحترام وتواضع ومسئولية، أستمع وأتأمل، وألتزم بالتعبير عن نفسي بوضوح وحساسية أكبر، لا سيما في مثل هذه المواضيع الحساسة".
وفي الأسبوع الماضي، قال تشيتشاريتو في منشور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "أيها النساء، أنتن فاشلات، أنتن تستأصلن الذكورة وتجعلن المجتمع شديد الحساسية".
وأضاف في وقت لاحق: "لا تخفْن من أن تكنّ نساء، وأن تسمحن لرجل أن يقودكن".
وفي منشور آخر، قال: “أنتِ تريدين رجلًا يوفّر لكِ كل شيء، ولكن بالنسبة لكِ، التنظيف هو قمع أبوي”.
وأعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، الأربعاء الماضي، فتح تحقيق وتغريم تشيتشاريتو بتهمة إهانة النساء. كما أصدر نادي تشيفاس، الذي ينتمي إليه المهاجم، بيانًا أشار فيه إلى أن الرسائل الأخيرة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُعبّر عن موقف فردي، وهو ما يتعارض مع مبادئ وقيم النادي، مؤكّدًا اتخاذ الإجراء المناسب وفقًا للوائحه الداخلية.
وردّت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أيضًا يوم الأربعاء، حيث قالت: "تشيتشاريتو لاعب كرة قدم بارع، لكن فيما يتعلق برأيه في المرأة... لا يزال أمامه الكثير ليتعلّمه".