‏قضايا رئيسية تم التوافق عليها فيما يخص الملف الإنساني في اليمن، أولها صرف المرتبات وفتح شامل وكامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح كافة الطرقات بين المحافظات، وإبرام صفقة تبادل للأسرى "الكل مقابل الكل"..
لا خلافات بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
خلافات جزئية بخصوص بعض وجهات السفر من مطار صنعاء وآليتها.
خلافات جزئية بخصوص آلية دخول السفن إلى ميناء الحديدة.

.
خلاف محوري حول آلية صرف المرتبات، حيث تصر الشرعية والتحالف على أن يتم الصرف من عدن عبر البنك المركزي، وصولاً إلى محلات صرافة محددة في مناطق سيطرة الحوثيين.. فيما يصر الحوثيون على أن يتم الصرف عبر البنك المركزي بصنعاء..
وحاليا هناك نقاش لحل وسط وهو الصرف عبر مكاتب البريد باستقلالية تامة عن الجانبين..
هذه آخر مستجدات الملف الإنساني في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان

■ لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها .. ستأخذه هذه الأجهزة وقتاً طويلاً ريثما تجد إجابة علي السؤال : كيف استطاعت القوات المسلحة السودانية ومن خلفها الشعب السوداني .. كيف استطاعت كسر شوكة تمرد مليشيات التمرد واقتلاعها اقتلاعاً من كل المواقع والمناطق التي دنستها وآخرها منطقة صالحة والتي كانت ختام مسك معارك الكرامة في ولاية الخرطوم ..

■ كنت شاهد عيان علي الطريقة المدهشة التي أخلت بها أمريكا آخر رعاياها من الخرطوم .. عند الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم تابعت من سطوح منزلي بمنطقة الروابي هبوط طائرات علي سطح مقر السفارة الأمريكية بسوبا بينما كانت طائرات أباتشي أخري تقوم بتأمين طائرات إجلاء موظفي السفارة الأمريكية .. نقلت ذلك الحدث في حينه لقناة الجزيرة ..
■ بينما كانت تاتشرات مليشيا التمرد تبدأ في أخذ مواقعها الحاكمة قلب العاصمة الخرطوم .. كانت السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية تحزم أمتعتها وتغادر السودان ترافقها حملة إعلامية في كل المحطات الفضائية تنقل وعلي مدار الساعة صور ومشاهد إجلاء رعايا الدول الأجنبية من السودان .. كان الإهتمام بتأمين مغادرة موظفي السفارات والمنظمات مقدّماً علي توضيح حقيقة الموقف الأمني في الخرطوم ..

■ لم يعد سرّاً وغير قابل للنفي أن المخابرات الأمريكية كانت علي قناعة موثقة بأن مليشيا التمرد السريع ستبسط سيطرتها علي كامل تراب السودان في مدة أقصاها 72 ساعة .. وتمت إحاطة الدبلوماسيين العرب بالسودان بهذه المعلومة وقام هؤلاء بدورهم بنقل الموقف المعلوماتي الأمريكي لملوك وأمراء وروؤساء دولهم .. ومن يرصد تسلسل الأحداث يجد هذا الموقف حاضراً في تعاطي هذه الدول مع الملف السوداني في زمان الحرب ..

■ اليوم وقد أكملت القوات المسلحة السودانية واجبها المقدس بتحرير وتطهير الخرطوم فإن متغيرات كثيرة ستطرأ علي المشهد برمته .. وماليس سرّاً وغير قابل للنفي أيضاً أن ذات أجهزة المخابرات التي أشرنا إليها تعكف منذ مدة علي تحليل يوميات ومجريات الحرب لتقف علي مكمن القوة الذاتية والذهنية التي أدارت بها العقلية العسكرية السودانية الحرب ضد مليشيات التمرد وداعميها الظاهرين والمستترين .. لأن الذي حدث ويحدث يحتاج لتحليل عميق حتي يتم فهم كيف سيتم التعامل مع هذه الظاهرة الجديدة في تاريخ السودان .. أن تبسط حركة متمردة بغطاء دولي كامل سيطرتها علي أهم مفاصل العاصمة القومية للبلاد ثم يتم سحقها وطردها بقتال أسطوري لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً ..
■ الحمد لله رب العالمين ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ستارمر يتصل بالسيسي بخصوص قضية الناشط علاء عبد الفتاح
  • قاتل زوجته فى أوسيم: خلافات أسرية دفعتنى للاعتداء عليها بعصا خشبية
  • مالك اليحمدي: الاستثمار العقاري أحد أبرز المسارات التي نراهن عليها لتحقيق الاستدامة
  • وزير الصحة يبحث مع مسؤول في البنك الدولي آلية الحصول على منحة صندوق الجوائح
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • الهزة الأضعف.. البحوث الفلكية تطمئن المصريين بخصوص زلزال اليوم
  • لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان
  • المخلافي: لن تحقق الشرعية الانتصار على الانقلابيين إذا كان فيها من يمارس الانقلاب على القانون
  • آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة.. مجلس الوزراء: إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع