لكاتب الصحفي مصطفى حمدي: الفن المصري جذوره راسخة في الوجدان العربي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى حمدي، إن القوة الناعمة المصرية مهيمنة والفن المصري مهيمن في المنطقة، وهذا هو الشيء الطبيعي: «قد لا نرى أحيانا في الداخل مدة قوة مصر الناعمة وتأثير الفن المصري على الوطن العربي من المحيط للخليج».
وأضاف «حمدي»، خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أن هذا الصيف تحديدا أصبح الموضوع واضحا وظاهرا، حيث يقام أكثر من حدث أوضح مدى قوة الفن المصري وجذوره الراسخة في الوجدان العربي بشكل عام، وهذا ليس من فراغ: «الشغلانة دي بتاعتنا إحنا، إحنا أقدم وأول ناس، ولدينا الريادة في صناعة الفن وصناعة الثقافة وصناعة الترفيه».
ولفت إلى أن المشهد الذي رأيناه في العلمين أكبر دليل على أننا كنا ننتظر أن يكون لدينا فعاليات وأحداث فنية كبرى والدولة مهتمة بها، ومن ثم سنجد الفنانين وحفلات ضخمة وجمهورا بالآلاف يحضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الفن المصري ملعب الفن الفن المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن فريضة السعي بين الصفا والمروة هي من شعائر الله العظيمة، التي يجب على الحاج أو المعتمر أداؤها، وقد بيّن القرآن الكريم ذلك بوضوح في قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم".
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن هذه الآية الكريمة وردت في سياق الحديث عن النسخ في القرآن، إذ سبقتها آيات تتحدث عن تبديل الأحكام وفق الحكمة الإلهية، ومنها مسألة تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، فبعد أن كانت قبلة المسلمين في بداية الإسلام إلى بيت المقدس، جاء الأمر الإلهي بتحويلها إلى الكعبة، في قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قِبلة ترضاها، فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التحرّج الذي شعر به بعض المسلمين الأوائل من السعي بين الصفا والمروة كان بسبب وجود صنمين عليهما في الجاهلية (أساف ونائلة)، فظن البعض أن الطواف بهما قد يكون من مظاهر الشرك بعد الإسلام، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل الآية ليؤكد أن السعي بين الصفا والمروة شريعة ربانية باقية، لا علاقة لها بما كان في الجاهلية، فالأمر متعلق بشعيرة تعبدية لا تخضع للهوى، بل للانقياد لأمر الله.
وقال: "الحج يعلمنا الانقياد والتسليم التام، فالمسلم يرجم حجرًا (الجمرات)، ويُقبّل حجرًا (الحجر الأسود)، ويطوف بين جبال، وكل ذلك بأمر من الله، دون نظر إلى المادة أو الظاهر، بل إيمانًا وطاعةً مطلقة".
وأكد على أن الحج ليس مجرد مناسك شكلية، بل هو مدرسة عظيمة في الطاعة والانقياد والرضا، قائلاً: "إذا أمرك الله، فقل سمعنا وأطعنا، وكن عبدًا منقادًا بقلبك وعقلك، فهذه أعظم دروس الإيمان".