قال الكاتب الصحفي مصطفى حمدي، إن القوة الناعمة المصرية مهيمنة والفن المصري مهيمن في المنطقة، وهذا هو الشيء الطبيعي: «قد لا نرى أحيانا في الداخل مدة قوة مصر الناعمة وتأثير الفن المصري على الوطن العربي من المحيط للخليج».

وأضاف «حمدي»، خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أن هذا الصيف تحديدا أصبح الموضوع واضحا وظاهرا، حيث يقام أكثر من حدث أوضح مدى قوة الفن المصري وجذوره الراسخة في الوجدان العربي بشكل عام، وهذا ليس من فراغ: «الشغلانة دي بتاعتنا إحنا، إحنا أقدم وأول ناس، ولدينا الريادة في صناعة الفن وصناعة الثقافة وصناعة الترفيه».

ولفت إلى أن المشهد الذي رأيناه في العلمين أكبر دليل على أننا كنا ننتظر أن يكون لدينا فعاليات وأحداث فنية كبرى والدولة مهتمة بها، ومن ثم سنجد الفنانين وحفلات ضخمة وجمهورا بالآلاف يحضر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الفن المصري ملعب الفن الفن المصری

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن فريضة السعي بين الصفا والمروة هي من شعائر الله العظيمة، التي يجب على الحاج أو المعتمر أداؤها، وقد بيّن القرآن الكريم ذلك بوضوح في قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم".

أدعية الحج .. لكل نُسك دعاء ردده يفتح لك أبواب الخيرات ويمحو ذنوبكهل يجوز الذهاب للحج والعمرة بثمن الُلقطة؟ .. علي جمعة يجيب

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن هذه الآية الكريمة وردت في سياق الحديث عن النسخ في القرآن، إذ سبقتها آيات تتحدث عن تبديل الأحكام وفق الحكمة الإلهية، ومنها مسألة تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، فبعد أن كانت قبلة المسلمين في بداية الإسلام إلى بيت المقدس، جاء الأمر الإلهي بتحويلها إلى الكعبة، في قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قِبلة ترضاها، فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام".

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التحرّج الذي شعر به بعض المسلمين الأوائل من السعي بين الصفا والمروة كان بسبب وجود صنمين عليهما في الجاهلية (أساف ونائلة)، فظن البعض أن الطواف بهما قد يكون من مظاهر الشرك بعد الإسلام، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل الآية ليؤكد أن السعي بين الصفا والمروة شريعة ربانية باقية، لا علاقة لها بما كان في الجاهلية، فالأمر متعلق بشعيرة تعبدية لا تخضع للهوى، بل للانقياد لأمر الله.

وقال: "الحج يعلمنا الانقياد والتسليم التام، فالمسلم يرجم حجرًا (الجمرات)، ويُقبّل حجرًا (الحجر الأسود)، ويطوف بين جبال، وكل ذلك بأمر من الله، دون نظر إلى المادة أو الظاهر، بل إيمانًا وطاعةً مطلقة".

وأكد على أن الحج ليس مجرد مناسك شكلية، بل هو مدرسة عظيمة في الطاعة والانقياد والرضا، قائلاً: "إذا أمرك الله، فقل سمعنا وأطعنا، وكن عبدًا منقادًا بقلبك وعقلك، فهذه أعظم دروس الإيمان".

طباعة شارك الحج الحجاج السعي بين الصفا والمروة الأزهر رئيس جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يبحث مع المعهد العربي لإنماء المدن بالرياض إمكانية إنشاء متحف للأثاث المصري
  • في ذكرى رحيله.. محطات مضيئة في حياة الشيخ حمدي الزامل
  • إنبي يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي لضم محمد حمدي
  • عناصر القوة الناعمة لعُمان في العمل الدبلوماسي
  • انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى التمكين بالفن بالمتحف المصري الكبير
  • تشكيل سموحة أمام إنبي في الدوري المصري
  • رئيس البنك الأهلي: لن نفرط في أي لاعب.. وهذا موقفنا من طارق مصطفى
  • رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة
  • أخبار الفن.. وفاة زوجة محمد مصطفى شردي.. إيناس عز الدين تروي أزمتها مع والدتها
  • «مهرجان مسرح الجنوب» يكرم الكاتب الصحفي محمد السيسي