مسجد أحمد النجم بأوقاف الأقصر يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الشيخ سيد محمد عبدالدايم محمود مدير مديرية الأوقاف بالأقصر، عن قيام الوزارة باعتماد مسجد أحمد النجم بمدينة الأقصر لحصوله على شهادة الاعتماد وضمان الجوده.
ويتمتع مسجد احمد النجم والذى يقع بمدينة الاقصر وبجوار معبد الأقصر ومسجد العارف بالله ابوالحجاج، بطراز معمارى فريد وهندسة انشائيه متميزة إلى جانب ثرائه الفريد فى التكوينات الهندسية والجمالية، حيث أن مساحة صحن المسجد مايقرب من 400 متر والمساحه الاجماليه للمسجد ما يقرب من 600 متر ويوجد به عدد ماذنه واحده ويخدم كتله سكانيه كثيفه ومتنوعه كما انه يوجد به العديد من الأنشطة الدعوية المكثفة وعددها ثمانية برامج دعويه تتضمن المقرأه النموذجية ومقراة الجمهور والمجلس التثقيفى والفقهى والدروس المنهجيه ودرس العصر وخاطره العشاء والبرنامج الصيفى للطفل وبرنامج الندوات العلمية.
جاء ذلك فى ضوء توجيهات المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر والذى أدى صلاه الجمعه بالمسجد امس الموافق 2023/8/25 احتفالا بهذه المناسبة وقد ألقى خطبه الجمعة فضيلة الشيخ سيد محمد عبدالدايم محمود وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر وكانت بعنوان قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر اوقاف الاعتماد ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
تزامنًا مع ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، تستحضر وزارة الأوقاف المصرية بكل إجلال وإكبار هذا النموذج الفريد للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد.
لقد كان الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود داعمًا بكل قوة لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة حتى أحرزت النصر، كما كان مؤازرا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرار الحرب، إيمانًا منه بأن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة عقيدة، وإرادة، وكرامة.
وقد وقف الإمام الأكبر على منبر الأزهر الشريف، يعلنها صريحة:
«إن الجنود المصريين الذين يقاتلون لاسترداد الأرض المغتصبة هم في سبيل الله، ومن يُستشهد منهم فهو شهيد»، فكان لكلماته وقع بالغ في قلوب الضباط والجنود، وارتفعت الروح المعنوية في جبهات القتال، كما ارتفع الإيمان في قلوب المصريين جميعًا بعدالة قضيتهم ونُبل معركتهم.
ولم يكتفِ الإمام الأكبر بالدعم النظري، بل بادر إلى حشد طاقات الأزهر الشريف علمًا ودعوة ووعظًا، فأرسل القوافل الدعوية إلى الجبهة، وقام بتوجيه كل علماء الأزهر لرفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال، يخطبون فيهم، ويذكّرونهم بفضل الجهاد، ويغرسون في نفوسهم الأمل والثقة بوعد الله:
"وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين".
ولعلّ من أبرز ما خلدته الذاكرة الوطنية أن الإمام الأكبر رأى رؤيا صالحة تبشّر بالنصر، فبادر بإبلاغها إلى الرئيس السادات، الذي ازداد يقينًا وطمأنينة في قراره، وسار بها واثقًا حتى تحقق النصر بإذن الله.
وفي هذه الذكرى الطيبة لمولد الإمام، تؤكد وزارة الأوقاف أن مسيرته ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول.
رحم الله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود، وجزاه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا..