حيروت ـ صنعاء

 

وجه برلماني يمني بصنعاء، اليوم الأحد، تحذيرا للسلطات بشأن الجوع وتسليم المرتبات والاحتفال بالمولد النبوي.

 

وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس ” : “نحن مع المولد النبوي لكن دون نهب أو جبايات أو ظلم أو استغلال للمناسبة.

 

وأضاف: ونحن أيضا مع تسليم الحقوق والمرتبات إلى أهلها، فالجوع كافر.

 

ولفت إلى أن البعض يريد تحويل المولد النبوي إلى مهاترات لاتسمن ولاتغني من جوع.

 

وأشار إلى أن النبي جاء لاخراجنا من الظلمات إلى النور، ومن العبودية إلى الحرية وليس العكس؟ .

 

ويعيش موظفو الدولة وضعاً إنسانياً متردياً، منذ أن توقّفَ صرفُ رواتبهم قبل أكثر من سبع سنوات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني

الثورة نت/.

عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بـ المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، نظمتها الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء.

ناقشت الورشة بمشاركة عدد من خبراء الهيئة ومجلس الاعتماد الأكاديمي والجهاز المركزي للإحصاء واليونيسكو، المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني والمؤشرات الفرعية الفردية والمركبة وإثرائها بالمقترحات والتوصيات.

وفي الورشة أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية مؤشر المعرفة والابتكار التي تفتقر للأرقام والمعلومات التي تساعد على اتخاذ القرارات السليمة والمناسبة.

وأشار إلى أن المعلومة مغيبة عن صانعي القرار وتوفر المؤشرات يمثل النواة الحقيقية للمعرفة والابتكار في اليمن .. حاثا على الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الشأن مع ضرورة الاحتفاظ بالهوية اليمنية.

وثمن الدكتور الدعيس جهود الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار .. مشيرا إلى أن الهيئة سباقة إلى الابتكار وتقوم بتنفيذ المهام المنوطة بها على أكمل وجه.

فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا الدكتور منير القاضي أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة الذي يطمح إليه الشعب اليمني .

وأشار إلى أن الدافع الرئيسي لإنشاء المؤشر الوطني للمعرفة والابتكار يتمثل في التوجهات السياسية للدولة وتناسقها مع الأهداف السياسية والاقتصادية للمؤشرات الدولية بشكل عام وبما يسهل التعامل مع مختلف الجهات.

ولفت القاضي إلى أن المؤشر الوطني للمعرفة ليس مجرد أداة قياس فحسب بل هو خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تحديد مواطن القوة والضعف في منظومة المعرفة والابتكار في اليمن وتسهم في توجيه الجهود الوطنية نحو تطوير هذه المنظومة بشكل متكامل ومستدام .

وأوضح أن اثراء هذا المؤشر الوطني سيسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الإنتاج البحثي وتحفيز الابتكار والإبداع وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية .

كما القيت في الورشة التي حضرها وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي زيد الهدور وعدد من مسؤولي الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة العامة للعلوم ومجلس الاعتماد الاكاديمي، كلمتان من وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان والأمين العام لمجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله،أشارتا إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لأي بلد لا يمكن ان يتم بالطرق التقليدية وإنما من خلال مؤشر الابتكار والابتكار والإبداع غير المستورد.

وأكدا أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في بناء المجتمع والاقتصاد المبنيان على المعرفة ..لافتين إلى أن اليمن يمتلك الكثير من الخبرات والكفاءات القادرة على إحداث نهضة تنموية مستدامة .

و ثمن لقمان وضيف الله جهود وإسهامات الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية .

مقالات مشابهة

  • العدو يدمر آخر طائرة بصنعاء (صورة)
  • أبواب المسجد النبوي.. تصاميم معمارية فريدة تجسد الهوية الإسلامية
  • ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني
  • المولد وإدريس يطلعان على متطلبات ترميم مبنى نادي شباب البيضاء
  • محاضرات ودروس إثرائية ضمن دورة “فقه المناسك” في المسجد النبوي
  • قوات الدفاع المدني بالمدينة المنورة تواصل أعمال الإشراف الوقائي في المسجد النبوي
  • مصادر مقربة من أسرة نوال الدجوي: غاضبون مما يحدث ولم نحدد موقفنا بشأن الجنازة
  • “قوات الدفاع المدني بالمدينة” تواصل أعمال الإشراف الوقائي في المسجد النبوي
  • مسير لطلاب مدرسة الشهداء الصيفية في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • الاطلاع على الدورات الصيفية في نهم بصنعاء