سكاي نيوز عربية:
2025-11-16@04:59:39 GMT

عبد العاطي: مصر ترفض أي محاولة لتقسيم غزة

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

استعرض وزير الخارجية المصري  بدر عبد العاطي في حوار مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ كامل بنوده.

وأكد عبد العاطي في حواره مع الصحيفة الإيطالية "رفض مصر الكامل لأي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين".

وشدد على أن "الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية يعد ركيزة أساسية لأي حل عادل ودائم وشامل"، حسبما ذكرت الخارجية المصرية في حسابها على "فيسبوك".

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن "حل الدولتين يظل الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة".

وأوضح أن "الانخراط المباشر من جانب الولايات المتحدة كان عنصرا حاسما في تذليل العقبات التي واجهت جولات التفاوض السابقة".

وأضاف أنه من الضروري "استمرار الدفع نحو تنفيذ كافة مراحل خطة شرم الشيخ للسلام، بما في ذلك تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع مؤقتا، تمهيدا لتمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة".

وأوضح أن "القاهرة تستضيف حوارات الفصائل وتعمل على تهيئة بيئة توافقية تضمن صون وحدة الأراضي الفلسطينية".

السودان وليبيا

تطرق عبد العاطي إلى خطورة تفاقم الأوضاع في السودان، مشيرا إلى ضرورة انخراط الأطراف السودانية في عملية سياسية وطنية شاملة بما يحافظ على وحدة الدولة ومؤسساتها.

كما استعرض عبد العاطي الأولوية التي توليها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا، من خلال توحيد المؤسسات التنفيذية، وخروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، وتمكين الدولة الليبية من استعادة سيادتها الكاملة.

كذلك فقد أكد عبد العاطي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، بما يضمن توحيد الإرادة الليبية وطيّ صفحة الانقسام، وذلك في إطار عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.

العلاقات المصرية - التركية

وفيما يتعلق بالعلاقات بين القاهرة وأنقرة، فقد أكد عبد العاطي على أن العلاقات المصرية – التركية "تشهد تطورا ملموسا على مختلف المستويات، في ضوء الإرادة السياسية المشتركة لدفع التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب، وتعزيز مسارات التشاور والتنسيق بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد العاطي مصر غزة الخارجية المصرية القاهرة السودان مصر وأنقرة بدر عبد العاطي غزة الخارجية المصرية عبد العاطي مصر غزة الخارجية المصرية القاهرة السودان مصر وأنقرة أخبار مصر عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة للخطة الأمريكية لتقسيم غزة لمنطقتين حمراء وخضراء

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الولايات المتحدة تخطط لتقسيم غزة على المدى الطويل إلى "منطقة خضراء" تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية والدولية، حيث تبدأ إعادة الإعمار، و"منطقة حمراء" تُترك أنقاضًا.

خطة أمريكية لتقسيم غزة

ووفقا للخطة الأمريكية لتقسيم غزة ستنتشر قوات أجنبية في البداية إلى جانب الجنود الإسرائيليين في شرق غزة، تاركةً القطاع المدمر مقسمًا بواسطة "الخط الأصفر" الذي تسيطر عليه إسرائيل حاليًا، وفقًا لوثائق التخطيط العسكري الأمريكي التي اطلعت عليها صحيفة الجارديان ومصادر مطلعة على الخطط الأمريكية.

تثير الخطط العسكرية الأمريكية تساؤلات جدية حول التزام واشنطن بتحويل وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه الشهر الماضي إلى تسوية سياسية دائمة مع حكم فلسطيني في جميع أنحاء غزة، وهو ما وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بعد أسابيع من الترويج الأمريكي لإعادة الإعمار عبر إقامة مخيمات لمجموعات صغيرة من الفلسطينيين، تُعرف باسم "المجتمعات الآمنة البديلة"، أُلغيت هذه الخطط هذا الأسبوع، وفقًا للمسؤول الأمريكي قائلا : "هذه لمحة سريعة عن مفهوم طُرح في وقتٍ ما. لقد تجاوزوه بالفعل".

أعلنت المنظمات الإنسانية، التي أعربت مرارًا وتكرارًا عن مخاوفها الكبيرة بشأن نموذج "المجتمعات الآمنة البديلة"، يوم الجمعة، أنها لم تُبلّغ بعد بتغيير الخطط.

غموض مصير غزة

فبدون خطة عملية لنشر قوة حفظ سلام دولية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار واسعة النطاق، تُواجه غزة خطر الانزلاق إلى حالة من الغموض بعد عامين من الحرب المدمرة.

الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول 4 آلاف منصة نقالة من الإمدادات الأساسية إلى غزة منذ 10 أكتوبرفلسطين ترحب بالبيان العربي الإسلامي الأمريكي بشأن قرار مجلس الأمن حول غزة

وأضاف المسؤول الأمريكي: "الخطوة الأولى هي الحصول على القرار، ولن تُقدّم الدول التزامات حازمة حتى تطّلع فعليًا على الصياغة التي تمّ إقرارها".

واستبعد ترامب نشر أي جنود أمريكيين على الأرض لتمهيد الطريق لانسحاب إسرائيلي، أو تمويل إعادة الإعمار. 

وقال مصدر دبلوماسي: "لقد كانت الولايات المتحدة واضحة تمامًا في رغبتها في وضع الرؤية لا دفع ثمنها".

قوات أوروبية في غزة

في وقت سابق من هذا الشهر، وضعت القيادة المركزية الأمريكية الإقليمية خططًا لوضع قوات أوروبية - تضم مئات الجنود البريطانيين والفرنسيين والألمان - في قلب قوات الأمن العراقية، وفقًا لوثائق اطلعت عليها صحيفة الجارديان.

وتشمل هذه القوات ما يصل إلى 1500 جندي مشاة من المملكة المتحدة، يتمتعون بخبرة في مجال إبطال القنابل والمسعفين العسكريين، وما يصل إلى 1000 جندي فرنسي لتغطية تطهير الطرق والأمن.

كما أرادت الولايات المتحدة قوات من ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي للتعامل مع المستشفيات الميدانية والخدمات اللوجستية والاستخبارات.

وصف أحد المصادر هذه الخطط بأنها "وهمية" فبعد مهام طويلة في العراق وأفغانستان، قلة قليلة من القادة الأوروبيين على استعداد للمخاطرة بحياة جنودهم في غزة، على الرغم من تعهدهم بتقديم دعم آخر وإيطاليا فقط هي التي عرضت مساهمة محتملة بقوات.

وُضعت علامة "غير سرية" على الوثائق، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعتبر الخطط العسكرية بالغة الحساسية، ويبدو أنها اصطدمت بالواقع في غضون أيام.

قال مسؤول أمريكي إن الأرقام الواردة في الوثائق تضمنت "العديد من المغالطات"، وإن واشنطن لم تتوقع أن تُشكل القوات الأوروبية نواة قوات الأمن الإسرائيلية، مُضيفًا أن التخطيط لغزة يسير بخطى سريعة.

وأقرّ المسؤول الأمريكي قائلًا: "إنها عملية ديناميكية للغاية، ومتغيرة باستمرار. هناك قلة من الناس يفهمون هذا الأمر ويديرونه بأنفسهم".

قوات أردنية في غزة 

وُضعت الأردن كجهة مُحتملة للمساهمة بمئات من جنود المشاة الخفيفة وما يصل إلى 3000 ضابط شرطة، على الرغم من أن الملك عبد الله استبعد صراحةً إرسال قوات لأن بلاده "قريبة سياسيًا للغاية" من غزة.

أكثر من نصف الأردنيين من أصل فلسطيني، والموافقة على حراسة آثار المنطقة بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية ستُشكل تهديدًا غير مرغوب فيه للأمن القومي الأردني.

واعتبارًا من يوم الخميس، كان الجيش الأمريكي يتوقع مساهمات أساسية من مجموعة واسعة وسخية تُوصف بـ"حلف الناتو وشركائه"، والتي تضم دولًا من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم قرار بمجلس الأمن بشأن قطاع غزةروسيا تنافس الولايات المتحدة على مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن

ينص "مفهوم عمل" أمريكي لقوات الأمن الإسرائيلية على أن القوات ستخدم في "المنطقة الخضراء" فقط. وتتصور الولايات المتحدة أن الانتشار "يبدأ على نطاق صغير" في منطقة محدودة ببضع مئات من الجنود، ثم يتوسع تدريجيًا ليصل إلى قوة كاملة قوامها 20 ألف جندي في جميع أنحاء المنطقة.

لن تعمل على الجانب الغربي من "الخط الأصفر"، حيث تعيد حماس فرض سيطرتها وقال المسؤول الأمريكي: "لن تغادروا المنطقة الخضراء".

توضح وثيقة أخرى خططًا لجنود أجانب لإدارة المعابر على طول خط السيطرة بعد "الاندماج" مع القوات الإسرائيلية المتمركزة على طوله، وهي مهمة من المرجح أن تثير قلق الدول المساهمة بقوات.

وقال المسؤول الأمريكي إن إعادة توحيد غزة جزء من عملية "دفعها نحو الاستقرار والسلام الدائم والانتقال إلى الحكم المدني"، لكنهم أضافوا أنه من المستحيل تحديد موعد لذلك.

قوة شرطة فلسطينيةالشرطة الفلسطينية

تصف خطة ترامب المكونة من 20 نقطة قوة شرطة فلسطينية جديدة بأنها "الحل الأمني ​​الداخلي طويل الأمد" لغزة، لكن المخططين الأمريكيين لم يُسندوا إليها سوى دور محدود. 

يدعو المخطط إلى تجنيد 200 عنصر في البداية، على أن يزداد العدد على مدار عام ليصل إلى قوة تتراوح بين 3000 و4000 ضابط، أي ما يعادل واحدًا فقط من كل خمسة من الانتشار الأمني ​​المخطط له.

يرى المخططون العسكريون الأمريكيون أيضًا أن إعادة الإعمار داخل "المنطقة الخضراء" جزء من مسار غامض لإعادة توحيد غزة من خلال إقناع المدنيين الفلسطينيين بالعبور عبر خط السيطرة الإسرائيلية.

ومع ذلك، حتى تحديد "منطقة خضراء" في غزة يُثير احتمال مقارنتها بالعراق وأفغانستان، حيث أصبحت هذه العبارة مرادفة لإخفاقات الجيش الأمريكي.

طباعة شارك تقسيم غزة الجنود الإسرائيليين في شرق غزة قوات أجنبية خطة أمريكية لتقسيم غزة ترامب قوات أوروبية في غزة قوات أردنية في غزة المنطقة الخضراء الخط الأصفر خطة ترامب قوة شرطة فلسطينية

مقالات مشابهة

  • بدر عبد العاطي لصحيفة لا ريبوبليكا: مصر ترفض أي تقسيم لغزة
  • وزير الخارجية لجريدة لاريبوبليكا الإيطالية: مصر ترفض أي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين
  • عبد العاطي والشيخ يبحثان خطوات إقامة الدولة الفلسطينية بعد قمة شرم الشيخ
  • حمراء وخضراء.. الكشف عن مخطط أميركي لتقسيم غزة
  • خطة أمريكية لتقسيم غزة إلى قسمين أحدهما يخضع لسيطرة الاحتلال وقوات دولية
  • التفاصيل الكاملة للخطة الأمريكية لتقسيم غزة لمنطقتين حمراء وخضراء
  • «الصحة»: جهود مكثفة للكشف المبكر عن السرطان وتقديم أفضل العلاجات
  • الخارجية الفلسطينية: إحراق المستوطنين لمسجد بالضفة انتهاك لحرمة دور العبادة
  • الخارجية الفلسطينية: إحراق المستوطنين لمسجد بالضفة الغربية انتهاك صارخ لحرمة دور العبادة