المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ ذكرى افتتاحة الـ 123
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
احتفل المتحف المصري بالتحرير، بذكرى مرور 123 عامًا على افتتاحه، كأشهر متاحف مصر والعلم وقبلة عاشقي التاريخ في القاهرة التاريخية، والذى يملك أشهر القطع الأثرية.
المتحف المصري بالتحرير
وأفادت الصفحة الرسمية للمتحف، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن بدأت فكرة إنشاء المتحف بجهود عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت عام 1858، ووافق خديوي إسماعيل على مشروع البناء عام 1863.
أوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن اختيار تصميم المبنى على الطراز الكلاسيكي الجديد من بين 73 تقديم، وتم وضع التصميم من قبل المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون. وضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897، وافتتح خديف عباس حلمي الثاني المتحف المصري رسميا في 15 نوفمبر 1902.
لفتت أنه تم تكليف عالم الآثار الشهير غاستون ماسبيرو بالإشراف العلمي ونقل وعرض القطع الأثرية.
أنشأ النحات فرديناند فايفر التمثالين الكبيرين اللذين يحيطان المدخل الرئيسي، ويمثلان رمزيًا مصر العليا والسفلى.
أطلقت وزارة السياحة والآثار خطة متكاملة لتطوير المتحف ابتداء من عام 2019، بهدف دعم التغييرات المصاحبة لنقل بعض القطع الأثرية إلى المتاحف الجديدة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى التنمية المستدامة، وتعزيز عرض المتاحف (المتحف)، والأرشفة، والتوعية المجتمعية، والتعليم المتاحف، بالإضافة إلى الخدمات الرقمية والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير المتحف المصري متحف التحرير مصر المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
خبيرة إتيكيت تحذر من التصرفات غير اللائقة داخل المتحف المصري الكبير
قالت الدكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الأسرية، إن التصرفات غير اللائقة داخل المتحف المصري الكبير أصبحت قضية جدلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد تداول مقاطع تظهر فتيات يلتقطن صورا بطريقة غير مناسبة داخل قاعات العرض.
وأضافت الدسوقي، خلال حوارها ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن ما حدث يسيء لصورة مصر أمام العالم، مؤكدة أن احترام الأماكن الأثرية واجب على كل المصريين، ليس فقط تجاه السائحين، بل تجاه تاريخ وحضارة مصر العريقة التي يمثلها المتحف.
وأكدت أن الإتيكيت المصري له جذور تاريخية عريقة تمتد لآلاف السنين، مشيرة إلى أن قواعد السلوك والحشمة كانت جزءًا من الحضارة الفرعونية، حيث اهتم القدماء بتنظيم التعامل بين الأفراد واحترام الأكبر سنًا والمكانة الاجتماعية لكل شخص.
وأوضحت أن الرحلات المدرسية إلى المتحف يجب أن تراعي تعليم الأطفال أساليب السلوك الحضاري منذ البداية.