ألكاراز وسينر.. «نهائي الأقوياء» في «ختامية التنس»
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تورينو (رويترز)
تغلّب كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالمياً 6-2 و6-4 على الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم، ليتأهل إلى نهائي البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، حيث يلتقي الإيطالي يانيك سينر حامل اللقب، والذي صعد للنهائي بالفوز على أليكس دي مينو في المباراة الأولى بالدور نصف النهائي.
ونجح ألكاراز في التغلب على صمود منافسه الكندي، إذ كسر إرساله مرتين في المجموعة الأولى، وبدا أوجيه-ألياسيم متوتراً عند تنفيذ إرساله، عندما كان متأخراً 5-4 في المجموعة الثانية، وارتكب أربعة أخطاء سهلة أهدت ألكاراز الشوط الذي حسم المجموعة والمباراة.
ويلتقي سينر مع ألكاراز في سادس نهائي بينهما هذا الموسم، إذ يتصارعان على اللقب الأحد في تورينو.
ويتطلّع الإسباني البالغ من العمر 22 عاماً إلى الفوز بالبطولة الختامية للمرة الأولى.
أما سينر، فيخوض نهائي البطولة الختامية للمرة الثالثة توالياً، ولم يخسر أي مجموعة منذ هزيمته أمام نوفاك ديوكوفيتش في نهائي نسخة 2023.
وأنقذ أوجيه-ألياسيم ثلاث نقاط كسر إرسال في أول شوط إرسال له، لكن ألكاراز فرض أسلوبه على اللعب بعدها.
وكسر الإسباني إرسال منافسه ليتقدم 3-1 ثم كرَّر كسر الإرسال لينتزع المجموعة الأولى.
وتألّق ألكاراز بشكل كبير في أول كسر إرسال لمنافسه، إذ نجح أوجيه-ألياسيم في اللحاق بكرة قصيرة خلف الشبكة، لكن ألكاراز مد يده بكل قوته ليضرب كرة عالية صعبة لم يتمكن منافسه من اللحاق بها، ورفع قبضتيه احتفالاً.
وقال ألكاراز عن أدائه في المجموعة الأولى: «شعرت بأنني قادر على فعل كل شيء على أرض الملعب».
وصمد اللاعب الكندي لفترة أطول في المجموعة الثانية، لكن ألكاراز فرض تفوقه في كل جوانب الأداء.
وتقدّم ألكاراز 5-4 وتراجع الكندي أمام الضغط المتواصل، ليحقق الإسباني الفوز ويتوجه للاحتفال مع فريقه.
فرض سينر تفوقه بقوة في المجموعة الثانية ليتغلب 7-5 و6-2 على دي مينو، لتكون الخسارة 13 توالياً للاعب الأسترالي في سجل مبارياته أمام الإيطالي الفائز بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، رغم أن دي مينو قدم بداية تنافسية في المباراة.
واضطر سينر، المصنف الثاني عالمياً، إلى بذل جهد كبير ليحقق أول كسر لإرسال منافسه في المباراة، مما رجَّح كفة المجموعة الأولى لمصلحته.
وفاز اللاعب الإيطالي بالأشواط الأربعة الأولى من المجموعة الثانية ليضمن الفوز، مستفيداً من دعم الجماهير في تورينو.
وقال سينر: «كانت مباراة صعبة للغاية، خاصة في بداية المجموعة الأولى، شعرت أن (دي مينو) كان يؤدي الإرسال بشكل رائع».
وأضاف: «في المجموعة الثانية ارتفع مستواي، وحاولت أن أكون أكثر تنافسية بعض الشيء، وهو ما نجح معي بشكل جيد للغاية».
ونجح المصنف السابع دي مينو في إنقاذ نقطتين لكسر إرساله، ليصمد في الشوط الافتتاحي للمباراة وكان على وشك كسر إرسال منافسه، بعد تقدمه 40-صفر في الشوط التالي، لكن سينر تمسك بهدوئه ليحافظ على إرساله.
ولم يتمكن أيٌّ من اللاعبين من كسر إرسال منافسه، واستمرت الندية حتى الشوط 11 عندما مرت كرة وجّهها سينر بزاوية عبر ضربة خلفية من منافسه دي مينو، ليتقدّم الإيطالي 6-5، وانتزع سينر الشوط التالي بسهولة ليحسم المجموعة الأولى لصالحه.
وفرض سينر سيطرته بشكل أكبر في المجموعة الثانية، وحصل على نقطة حاسمة للمباراة عبر ضربة خلفية قوية، قبل أن يحسم الفوز بضربة أمامية قوية كانت بعيدة عن متناول دي مينو.
وقال سينر: «سأستمتع اليوم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، ولكن على أي حال، كان هذا الأسبوع مذهلاً».
وتبدّدت آمال سينر في إنهاء عام 2025 في صدارة التصنيف العالمي على يد ألكاراز خلال البطولة الحالية، لكن أمامه فرصة للثأر عبر النهائي وسط دعم جماهير بلاده.
ويخوض الإيطالي النهائي بثقة عالية، إذ حقَّق سلسلة من 30 انتصاراً متتالياً على الملاعب الصلبة المغلقة، وكانت خسارته أمام ديوكوفيتش آخر هزيمة له على هذه الملاعب.
وقال ألكاراز: «مواجهة يانيك وسط جماهيره على ملعب مغلق واحدة من أصعب التحديات في رياضتنا في الوقت الحالي».
وأضاف: «أتمنى أن يوجد ثلاثة أو أربعة أشخاص في الجمهور يهتفون لي، ولديّ أصدقائي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إيطاليا تورينو كارلوس ألكاراز يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
تونس والأردن يلتقيان ودياً استعداداً لكأس العرب
عمان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يحلّ المنتخب الأردني ضيفاً على نظيره التونسي مساء الجمعة، على الملعب الأولمبي حمادي العقربي، في العاصمة تونس، في مباراة دولية ودية، ضمن استعداداتهما لكأس العرب «الفيفا قطر 2025» المقررة في الدوحة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.
ويخوض المنتخب الأردني الذي تأهل إلى نهائيات كاس العالم للمرة الأولى في تاريخه، ودية ثانية الثلاثاء المقبل ضد مالي.
ويلعب منتخب الأردن في كأس العرب ضمن المجموعة الثالثة التي تضم مصر والإمارات والفائز من الكويت وموريتانيا، بينما تلعب تونس في المجموعة الأولى إلى جانب قطر والفائز من مباراة سوريا وجنوب السودان ومباراة فلسطين وليبيا.
وأجرى منتخب الأردن حصة تدريبية أخيرة في ملعب عمان الدولي مساء الثلاثاء بصفوف مكتملة، وبإشراف مديره الفني المغربي جمال السلامي، قبل السفر إلى تونس.
وقال السلامي: «منتخب الأردن يفتقد التجربة مع مدارس مختلفة، تونس لديها منتخب قوي ولديه مشاركات عديدة في كأس العالم، ومختلف عن المنتخبات الأفريقية الأخرى من ناحية القوة الدفاعية والخصائص الفنية».
وأضاف «نسعى لاكتساب الخبرة من مواجهة تونس ومن ثم مالي التي لديها لاعبون محترفون في دوريات قوية، وبالتالي المواجهات الودية مهمة بالنسبة لنا».
وأعاد السلامي هداف الدوري المحلي برصيد 8 أهداف محمد العرسان إلى صفوف المنتخب بعد فترة من الغياب، فيما وجد الدعوة للمرة الأولى إلى جناح وست بروميتش ألبيون الإنجليزي تامر بني عودة.
ولعب الأردن ضد تونس ثلاث مرات سابقاً، حيث تفوق الأخير 4-0 في اللقاء الأول عام 1963، ضمن كأس العرب في لبنان، و5-0 في اللقاء الثاني عام 1974 في دورة ودية في سوريا، بينما تعادلا 3-3 ودياً في الثالثة عام 2011 في عمان.
واستهل منتخب الأردن استعداده لكأس العالم مطلع سبتمبر حيث خاض مباراتين وديتين مع روسيا (0-0) وجمهورية الدومينيكان (3-0)، ولعب مثلهما الشهر الماضي في معسكر تركيا حيث خسر أمام بوليفيا (0-1) وألبانيا (2-4).
وكان الأردن أول منتخب عربي يحجز بطاقته إلى نهائيات الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مطلع يونيو الماضي، بعد حلوله ثانياً في المجموعة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية خلف كوريا الجنوبية.
في المقابل، بلغت تونس نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها، مطلع سبتمبر الماضي بتغلبها على مضيفتها غينيا الاستوائية 1-0 في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات الأفريقية.
وتستعد تونس أيضاً لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في المغرب في الفترة بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبلين، حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب أوغندا ونيجيريا وتنزانيا.