ائتلاف النصر:العراق بحاجة إلى رئيس حكومة قادر على معالجة أزمات البلد القاسية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 16 نونبر 2025 - 10:13 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني،الاحد، أن مواصفات رئيس الوزراء المقبل يجب أن تكون استثنائية وصعبة، نظراً لطبيعة التحديات “الخطيرة” التي تنتظر البلاد.ويؤكد الرديني في حديث صحفي، أن أخطر ما يواجه الحكومة المقبلة هو تراجع أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، ما يجعل من الصعب تغطية الرواتب والموازنة الاستثمارية ونفقات الدولة.
ويضيف أن “العراق مقبل على مرحلة تقشف قاسية، ما يتطلب منع التعيينات وفرض ضرائب لضمان استمرار عمل الدولة.”ويشير إلى أن أزمة المياه بلغت مستوى غير مسبوق، إذ يشهد نهرا دجلة والفرات تراجعاً خطيراً “لأول مرة في تاريخ العراق”، ما ينذر بكارثة زراعية وبيئية، وربما يقتصر الاستهلاك على مياه الشرب فقط.لذلك، يشدد الرديني على أن رئيس الوزراء يجب أن يمتلك رؤية اقتصادية بحتة، إلى جانب شبكة علاقات دولية فعالة، وخاصة مع تركيا لحل ملف المياه، إضافة إلى القدرة على ترشيق الوزارات وتقليل النفقات وإقناع الشارع بضرورة القرارات الصعبة.وفي ظل هذه الظروف يؤكد أن “رئاسة الوزراء المقبلة ليست ذهاباً إلى نزهة، بل أنها مرحلة خطيرة تحتاج رجلاً حاذقاً لإنقاذ البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:نحن الكتلة الأكبر وعلى الأكراد والسنّة التحالف معنا لتشكيل الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 13 نونبر 2025 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش، اليوم الخميس، على ضرورة قبول السنة والاكراد بمعادلة الكتلة الاكبر من اجل المضي بالاستحقاقات السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة، بعد معرفة الاحجام والاوزان السياسية لكل كتلة.وقال كركوش في حديث صحفي، ان “الواقع السياسي يفرض نفسه خصوصا بعد اجراء الانتخابات ومعرفة احجام القوى السياسية وعدد مقاعدها البرلمانية”.واضاف ان “السنة والاكراد لم يعد امامهم غير القبول بمعادلة الكتلة الاكبر، ومن المتوقع ان هناك تفاهم بين السنة والاكراد، حيث ان المضي بالعملية السياسية وفق الاستحقاقات الواقعية يحتم عليهما الذهاب مع ماتريده الكتلة الاكبر المتمثلة بالاطار التنسيقي”.وبين ان “نتائج العملية الانتخابية فرضت نفسها على العلاقات بين القوى السياسية التي لامفر لها غير الاتحاد والالتئام والتفاهم من جديد بشأن المرحلة المقبلة وتشكيل الحكومة وباقي الاستحقاقات السياسية”.