هوس لابوبو.. بيع نسخة من الدمية الصينية بـ150 ألف دولار في مزاد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
بيعت دمية "لابوبو" ضخمة في مزاد علني في بكين بـ150 ألف دولار، وسط طفرة عالمية في الطلب على المنتجات التي تجسد هذه الشخصيات المصنوعة في الصين.
وقد صمم الفنان كاسينغ لونغ المتحدر من هونغ كونغ دمى "لابوبو" المحشوة الصغيرة التي يمكن تشبيهها بأرنب بهيئة وحش، وتنتجها العلامة التجارية الصينية "بوب مارت".
بألوانها الجذابة، أصبحت هذه الشخصيات إكسسوارات رائجة في غضون أسابيع قليلة، وحملتها نجمات مثل ليزا من فرقة "بلاك بينك" الكورية الجنوبية والمغنيتان ريهانا ودوا ليبا.
A human-sized Labubu figurine sells for over $150,000 at auction in Beijing https://t.co/Uc25QJBlDl pic.twitter.com/IvrlyvvSUt
— Reuters (@Reuters) June 10, 2025
وبيعت أمس الثلاثاء دمية باللون الفيروزي لشخصية "لابوبو"، بجسم ورأس مشعرين وبطول 131 سنتيمترا، بسعر هائل بلغ 1.08 مليون يوان (150 ألف دولار) في مزاد ببكين، وفق دار "يونغلي" للمزادات التي أشارت إلى أن هذه القطعة "الوحيدة من نوعها في العالم".
الدمية عُرضت إلى جانب منتجات أخرى من "لابوبو"، بينها مجسم صغير بشعر بني بطول 160 سنتيمترا، بيع بمبلغ 820 ألف يوان (114 ألف دولار)، علما بأن لدى "بوب مارت" أكثر من 400 متجر حول العالم.
إعلانشعبية ألعاب "لابوبو" المحشوة بلغت حدا دفع العلامة التجارية الشهر الماضي إلى إزالتها من متاجرها التقليدية في المملكة المتحدة، نظرا لطوابير الانتظار الطويلة التي قالت إنها تثير مخاوف أمنية.
وفي سنغافورة، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة عائلة تسرق دمى "لابوبو" من آلة لتوزيع ألعاب الدببة المحشوة، وفق موقع "إيجيا وان" AsiaOne الإلكتروني السنغافوري.
أما في الولايات المتحدة، فاقتحم لصوص متجرا في كاليفورنيا الأسبوع الماضي وسرقوا الكثير من ألعاب "لابوبو"، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومقتنيات ثمينة أخرى، وفقا لشبكة "إيه بي سي".
أدت هذه الألعاب إلى ازدهار سوق إعادة بيعها، بالإضافة إلى مجتمع إلكتروني من المعجبين الذين يتشاركون نصائح لتخصيص ألعابهم المحشوة.
وتحولت دمية "لابوبو" المحشوة -التي تنتجها شركة "بوب مارت" الصينية- إلى ظاهرة عالمية بعد أن استحوذت على اهتمام الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج ألف دولار
إقرأ أيضاً:
خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد 27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.