آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد النائب كاظم الشمري، اليوم الاربعاء، قيام الحكومة بإرسال مشروع قانون موازنة عام 2025 إلى مجلس النواب، عازيا ذلك إلى العجز الكبير الذي تعاني منه الموازنة.وأوضح الشمري في تصريح صحفي، أن “المبالغ المخصصة لمفوضية الانتخابات مؤمنة بشكل كامل، ولا حاجة للاقتراض أو اتخاذ إجراءات مالية إضافية بهذا الشأن”، مبينًا أن “الأزمة تتعلق بالموازنة العامة للدولة”.

وأشار إلى أن “تأخر إرسال الموازنة إلى البرلمان يعود إلى العجز الكبير المسجّل فيها”، متوقعًا أن “الحكومة قد لا ترسل الموازنة المصادق عليها إلى مجلس النواب بسبب هذا العجز”.ودعا “الحكومة إلى اعتماد معالجات واقعية وسريعة للعجز المالي، وتقديم رؤية اقتصادية واضحة تضمن استقرار الموازنة واستمرار المشاريع الحيوية”. يُذكر أن موازنة السنوات (2023–2025) تم تشريعها بصيغة ثلاثية لأول مرة في تاريخ العراق، لكن الحكومة لم ترسل جداولها السنوية حتى الآن، ما أثار ردود فعل نيابية وشعبية غاضبة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس الوزراء الفرنسي بعد يوم من تشكيله الحكومة وشهر على توليه المنصب

أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، سيبستيان لوكورنو، اليوم استقالته بعد تشكيله الحكومة الجديدة بالأمس.

وقدم لوكورنو استقالته للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد مرور شهر واحد فقط على توليه منصب رئيس الوزراء.

وجاءت استقالة لوكورنو بعد ساعات من تشكيله الحكومة الجديدة بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أسابيع ونصف مع الأحزاب السياسية.

ومن المنتظر أن يجتمع ماكرون اليوم لأول مرة بمجلس الوزراء في تمام الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي في قصر الإليزيه.

ومن المنتظر أن يلقى رئيس الوزراء خطابا سياسيا عاما أمام البرلمان الأسبوع القادم.

أسفرت الخلافات بشأن الموازنة عن اضطراب حكومي في فرنسا، فبعد ثلاثة أشهر من تولي حكومة ميشيل بارنييه اليمينية المهام، تم اسقاطها بمقترح سحب الثقة التي قدمته المعارضة في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسبب الخلاف الذي شهدته مفاوضات الموازنة لعام 2025.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عيّن ماكرون فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء.

وكانت مفاوضات الموازنة الجديدة في فرنسا، التي تعاني بسبب القروض الحكومية، أحد قضايا الخلاف الأساسية بين الحكومة وجناح المعارضة.

وأعلن بايرو أنه سيطرح تصويت لمنح الثقة للحكومة قبيل مناقشة موازنة عام 2026 التي أثارت غضب الفرنسيين لتضمنها خطة تقشف بنحو 43 مليار يورو من خلال إلغاء بعض العطلات الرسمية.

وفشلت حكومة بايرو في الحصول على الثقة ليتم اسقاطها في الثامن من سبتمبر/ أيلول المنصرم.

Tags: أزمة الموازنة في فرنساإسقاط الحكومة الفرنسيةإيمانويل ماكروناستقالة رئيس الوزراء الفرنسيالإليزيه

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يتفقد غرفة العمليات المركزية لحزب مستقبل وطن للوقوف على جاهزيتها لانتخابات مجلس النواب 2025
  • السوداني:الإصلاح المالي من أولويات برنامجي الحكومي
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد في مصر بنسبة 4.8% وانخفاض عجز الموازنة العامة
  • المالية النيابية:لا موازنة للعراق في 2025 و2026
  • نائب: متابعة الحكومة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي عززت قوة الاقتصاد ودعمت الفئات الأقل دخلاً
  • بعد مطالبات النواب.. برلماني يكشف استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء
  • إغلاق الحكومة الأمريكية يدخل يومه السادس مع تهديدات بتسريح جماعي للموظفين
  • استقالة رئيس الوزراء الفرنسي بعد يوم من تشكيله الحكومة وشهر على توليه المنصب
  • سؤال فى النواب حول استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء
  • نائب:الإنفاق المالي الكبير في الحملات الانتخابية مؤشراً خطيراً على فساد قادم