مونديال رفعات القوة يواصل أرقامه القياسية في دبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي في 30 أغسطس/ وام / حقق الأردني عبد الكريم خطاب رقما قياسيا عالميا جديدا في بطولة العالم لرفعات القوة، المقامة حاليا في دبي، وفاز بالميدالية الذهبية لوزن 88 كجم.
وتقام البطولة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، وبمشاركة 610 لاعبين ولاعبات يمثلون 90 دولة.
ورفع خطاب 251 كجم ليحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسمه “250 كجم”، وتأهل لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، وكان خطاب حقق الرقم العالمي السابق في بطولة فزاع الدولية.
وحل في المركز الثاني لوزن 88 كجم، الصيني جوني يي، الذي رفع 234 كجم ونال الميدالية الفضية، وتلاه المصري محمد الألفاط "222 كجم".
وقال خطاب " أصحاب الهمم على قدر التحدي الملقى على عاتقهم لتحقيق نتائج إيجابية تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم على كافة الأصعدة، (رفعات القوة) بالأردن على الطريق الصحيح". عبد الناصر منعم/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أزمة التأشيرات.. تهديد مبكر لمشاركة إيران في مونديال 2026
تلوح أزمة غير مسبوقة في الأفق قبل انطلاق كأس العالم 2026، بعدما تصاعد الجدل حول إمكانية غياب المنتخب الإيراني عن البطولة، نتيجة رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لبعض أعضاء وفد المنتخب الإيراني المشارك في حفل قرعة المونديال المزمع عقده في واشنطن.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة قد تتجاوز مجرد خلاف بروتوكولي، لتدخل في نطاق أشد تعقيداً يتعلق بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية الجديدة وتأثيرها على حضور المنتخبات المشاركة.
البداية كانت بإعلان وكالة "إيرنا" الرسمية أن إيران قررت مقاطعة حفل القرعة بعد رفض واشنطن منح التأشيرات اللازمة لعدد من مسؤولي وفدها. وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أمير مهدي علوي، إن ما حدث "ليس خلافاً رياضياً عادياً"، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يرد حتى الآن على طلب طهران بالتدخل.
هذه الأزمة تأتي عقب قرار أميركي صدر في يونيو الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، يفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة من بينها إيران وهايتي، مع وجود وعود باستثناء الرياضيين من هذا القرار في الفعاليات الكبرى. إلا أن الغموض ما زال يحيط بكيفية تطبيق تلك الاستثناءات على الأنشطة التحضيرية للمونديال، مثل حفل القرعة، الذي يُعد في العادة جزءاً من العملية التنظيمية وليس من المنافسة نفسها.
ومع غياب موقف رسمي واضح من واشنطن أو فيفا، تتصاعد مخاوف من سيناريو قد يكون الأصعب منذ عقود في تاريخ المونديالات: استبعاد منتخب متأهل بسبب معوقات سياسية وإجرائية.
تداعيات القرار لن تكون رياضية فحسب، بل قد تمتد لتشعل نزاعاً دبلوماسياً وقانونياً بين إيران والولايات المتحدة، وربما تدفع الفيفا للتدخل بشكل استثنائي حفاظاً على نزاهة البطولة التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول.
ومع استمرار حالة الضبابية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتدخل الفيفا لحسم الجدل وضمان مشاركة إيران، أم أن مونديال 2026 سيكون شاهداً على واحدة من أغرب الأزمات التي تضرب أكبر حدث كروي في العالم؟