عُمان توقع اتفاقيتي تسليم للغاز الطبيعي المسال مع شل وأوكيو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء العمانية بأن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وقعت اتفاقيتين مع (شل العالمية للتجارة في الشرق الأوسط) و(أوكيو للمتاجرة) لإنتاج وتسليم أكثر من 1.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا بدءا من عام 2025.
وبموجب الاتفاقيتين ستقوم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتزويد شل العالمية للتجارة في الشرق الأوسط بواقع 800 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا على مدى عشر سنوات بدءا من 2025، وتزويد أوكيو للمتاجرة بنحو 750 ألف طن سنويا وفق عقد مدته أربع سنوات ابتداء من 2026.
وقبل أسبوعين، وقعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، على اتفاقية البنود الملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" لتزويدها بنحو 400 ألف طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 4 سنوات بدءا من عام 2026. وتعد هذه الاتفاقية أول صفقة غاز طبيعي مسال مع شركة ألمانية.
وقالت الشركة إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ومختلف الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم، والمساهمة في إيجاد أسواق جديدة حول العالم لاسيما في نطاق السوق الأوروبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمانية للغاز الطبيعي المسال شل الغاز الطبيعي المسال أوكيو ع مان الغاز المسال تصدير الغاز المسال العمانية للغاز الطبيعي المسال شل الغاز الطبيعي المسال أوكيو طاقة للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
وفد السفارة العمانية بالقاهرة يستقبل سفينة شباب عمان في ميناء الإسكندرية
استقبل وفد من سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، ضم كل من الوزير المفوض خليفة بن راشد الشامسي نائب السفير العماني بالقاهرة والعميد الركن طيار صلاح المزروعي والعقيد الركن السيد أسعد البوسعيدي السفينة البحرية السلطانية العمانية، سفينة شباب عمان الثانية خلال وصولها إلى ميناء الاسكندرية في اطار رحلتها الدولية السابعة (أمجاد البحار 2025) المتجهة إلى القارة الاوروبية.
تأتي هذه الزيارة في اطار العلاقات المتميزة بين سلطنة عمان ومصر والروابط القوية التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث تحمل السفينة رسالة سلطنة عمان للسلام والمحبة لجميع شعوب العالم، وتبرز دورها الحضاري والثقافي على المستوى الاقليمي والدولي، والتعريف بمنحزات سلطنة عمان في المجالات البحرية.
تسعى سفينة "شباب عُمان الثانية" إلى إيصال رسالتها المتمثلة في مد أواصر الصداقة والإخاء بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم من خلال التعريف بالثقافة العُمانية الأصيلة في مختلف محطاتها الدولية، معرّفة بتاريخ سلطنة عُمان البحري الماجد والموروثات العُمانية العريقة، وما تنعم به سلطنة عُمان من تقدم وازدهار.
يشار إلى أن برنامج سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام قد أُدرج في قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبما يمثل إنجازًا دوليًّا جاء حصيلة جهود مخلصة وأدوار وطنية رائدة قدمتها السفينة "شباب عُمان" عبر رسالتها الوطنية السامية في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.
تكتسب هذه الرحلة أهمية كبيرة كونها تتزامن مع مشاركة سلطنة عُمان في الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي حول "تعزيز أمن الملاحة البحرية من خلال التعاون الدولي من أجل الاستقرار العالمي" والتي عقدت في نيويورك، حيث تؤمن عُمان إيمانًا راسخا بأن أمن البحار والممرات المائية يمثل أحد الأعمدة الأساسية لصون الاستقرار الإقليمي والدولي، وضمان حرية الملاحة، واستمرار حركة التجارة العالمية، وصون الأمن الغذائي والطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكدت عُمان في كلمتها على حرصها على مواءمة التشريعات الوطنية مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تستند إلى مبدأ حرية الملاحة، وتكفل مسؤوليات الدول الساحلية والعبور، وتضع الأسس القانونية لتسوية النزاعات البحرية.
كما أكدت عُمان حرصها على أهمية تعزيز الالتزام بالقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، باعتبارها الإطار القانوني الشامل لكافة الأنشطة في البحار والمحيطات، وشددت على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وغيرها من الهيئات المختصة.
المؤكد أن سلطنة عُمان انطلاقًا من سياستها الخارجية القائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل، واحترام القانون الدولي ستظل شريكًا مسؤولًا في تعزيز أمن الملاحة البحرية، وضمان الاستقرار في الممرات الدولية، ودعم الجهود المتعددة الأطراف لإيجاد حلول فعّالة وشاملة للتحديات التي تواجه البحار والمحيطات، بما يصون السلم والأمن الدوليين، ويخدم مصالح الشعوب كافة.