ارتبطت بالمرض..تاريخ غريب لصيحة أزياء الـ Polka Dots الجماهيرية
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما حضرت الأميرة ديانا سباق Royal Ascot في عام 1988، خطفت الأنظار بفستان منقط تناغم تمامًا مع قبعتها الأنيقة.
بعد أكثر من ثلاثة عقود، وفي الحدث الشهير لسباق الخيول ذاته، جذبت كاثرين، أميرة ويلز، الانتباه بإطلالة مشابهة لفستان حماتها الراحلة، حيث ارتدت فستانًا من تصميم أليساندرا ريتش، بياقة عالية وتفاصيل كشكش، مع النقشة المنقطة الخالدة أو الـPolka Dots.
احتفظت النقاط الصغيرة بشعبيتها في عالم الموضة، وخلال الأشهر الأخيرة بدا أنها موجودة في كل مكان. ففي العرض العالمي الأول لفيلم "Weapons" بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في تموز/ يوليو، ارتدت الممثلة الأمريكيّة جوليا غارنر فستانًا من كتف واحد مزين بنقاط دقيقة من مجموعة Gucci Cruise 2026 ، كما حضرت الممثلّة الأستراليّة روز بايرن العرض الأول للموسم الثاني من مسلسل "Platonic" بفستان أسود وأبيض بدون أكتاف، مع بعض النقاط على شكل دموع، من توقيع العلامة البلجيكية Bernadette.
وظهرت عارضة الأزياء الأمريكيّة هايلي بيبر بسروال كابري منقّط. كما أظهر كل من ريانا و A$AP Rocky اهتمامهما بالنقاط الصغيرة، خاصة مع ربطة عنق منقطة مخصصة، ما دفع مجلة Vogue لتسمية هذه المرحلة بـ"صيف النقاط الصغيرة المبتكرة".
خلال أسبوع الموضة في كوبنهاغن، كانت "البولكا دوتس" أكثر رواجًا من الأنماط الأخرى مثل الأزهار والخطوط، وظهرت في تصاميم مختلفة كالفساتين، والبلايزرات، والشورتات، وأربطة الشعر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أزياء الأميرة ديانا ريانا كيت ميدلتون مشاهير موضة نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
بذكرى الاستقلال.. على محسن الأحمر: المتشبثون بالمكاسب الصغيرة في عدن يريدون إعادة التاريخ إلى ما قبل أكتوبر ونوفمبر
أكد نائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن الأحمر، أن المتشبثين بالمكاسب الصغيرة في عدن، يريدون إعادة التاريخ إلى ما قبل أكتوبر ونوفمبر، بالتزامن مع عيد الجلاء وذكرى الإستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
وأوضح محسن في مقال له على منصة إكس، بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الجلاء في 30 نوفمبر 1967، أن هذا اليوم الخالد الذي حفره أبطال اليمن في سجل الحرية والكرامة، وكتبوا بدمائهم صفحة مشرقة من تاريخنا الوطني المجيد بتحقيق أول أهداف الثورة اليمنية.
وأضاف: "لقد كان الأحرار الذين رفعوا راية الثورة في 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، والذين انتزعوا الاستقلال بخروج آخر جندي محتل في 30 نوفمبر، يتطلعون جميعاً إلى لحظة واحدة يتوّجون فيها نضالهم برفع علم الجمهورية اليمنية على كل ربوع الوطن، وهو الحلم الذي اكتمل وتحقق في 22 مايو 1990، اليوم الوحدوي الذي وحّد الإرادة، وأعاد لليمن وجهه التاريخي والحضاري".
وأشار إلى أن المطالب الأنانية والمصالح الضيقة التي تظهر اليوم هنا وهناك، تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل لحظاته المشرقة، مضيفا: "فكما أعاد أصحاب المشاريع الضيقة الأوضاع في صنعاء إلى ما قبل 26 سبتمبر، يريد المتشبثون بالمكاسب الصغيرة في عدن إعادة التاريخ إلى ما قبل 14 أكتوبر و 30 نوفمبر، في مسار لا يخدم سوى أعداء اليمن، ويُلحق الضرر المباشر بالشعب اليمني ومستقبله".
ولفت إلى أن "المتآمرين على الأيام الوطنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و 30 نوفمبر يسعون لدفنها وطمس غاياتها السامية التي قامت من أجلها؛ لكن شعبنا العظيم، بعقلائه ومناضليه وأحراره، قادر – بإذن الله – على إعادة الأمور إلى نصابها، واستعادة روح تلك الأيام العظيمة".