حماس: وفد الحركة يختتم زيارة إلى مصر لتعزيز الجهود لإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قياداتها اختتم زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، ضمن الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بحسب خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت حركة حماس، في بيانها أن الوفد عقد لقاءات موسعة مع فصائل فلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى شخصيات وطنية ورجال أعمال، وذلك بهدف تعزيز التشاور ورسم خارطة طريق وطنية مشتركة.
وأكدت حماس أن اللقاءات أسفرت عن اتفاق الفصائل الفلسطينية على استدامة البحث عن سبل إنهاء الحرب، ودعم صمود أهالي قطاع غزة، إلى جانب تطوير العمل المشترك وبناء رؤية موحدة للمرحلة المقبلة.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أول أمس الجمعة، بياناً ردت فيه على استهداف إسرائيل للأبراج السكنية في غزة.
وأضاف البيان :"محاولات الاحتلال تبرير استهداف الأبراج السكنية وتدمير مدينة غزة بادعاءات كاذبة ليست سوى ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة".
وتابعت الحركة قائلةً :"الهدف من استهداف الأبراج السكنية هو التغطية على جرائم الاحتلال البشعة بحق المدنيين العزل".
وأردفت :"الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتدمير الشامل لقطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس فصائل فلسطينية حماس العمل المشترك غزة
إقرأ أيضاً:
مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
غزة - صفا
حذّر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، من استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثالث، واصفًا ما يجري بأنه "مذبحة متواصلة تكشف فشل المجتمع الدولي في حماية الصحافة وفرض قواعد القانون الدولي الإنساني".
وأوضح المركز، في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة عشرات آخرين، فيما لا يزال أكثر من 49 صحفيًا رهن الأسر أو الاحتجاز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تدميرٍ واسع للمكاتب الإعلامية وتشريدِ مئات الصحفيين وعائلاتهم.
وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء التغطية أو قصف منازلهم يرقى إلى جريمة حرب وفق المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مشددًا على أنّ حماية الصحفيين التزامٌ قانونيٌّ دولي، وداعيًا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
وأشار البيان، إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون عملهم رغم فقدان زملاء وأقارب، والنزوح القسري، ونقص المعدات، وانقطاع الاتصالات، واصفًا ذلك بأنه "شهادة إضافية على صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم الإعلامي".
وجدّد المركز مطالبته للاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعمٍ لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكّدًا أنّ الصحافة الفلسطينية كانت ولا تزال "صوتَ الضحايا وذاكرةَ الجرائم".
ولفت إلى أنّ نقل الحقيقة بات يعتمد بشكلٍ شبه حصري على الصحفيين الفلسطينيين الذين "يعملون بلا حمايةٍ وبلا مأوى"، مشيرًا إلى أنّ غزة تحوّلت إلى أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ المعاصر، إذ لم تُسجِّل المهنة عددًا مماثلًا من الضحايا حتى خلال الحرب العالمية الثانية أو فيتنام أو العراق أو سورية.
وشدّد المركز، على أنّ ما يجري "جزءٌ من خطةٍ إسرائيليةٍ تهدف إلى قتل الشهود والسيطرة على السردية"، معتبرًا أنّ الصمت الدولي على هذه الجرائم يشكّل تشجيعًا على الإفلات من العقاب وتهديدًا خطيرًا لمستقبل الصحافة عالميًا.