CNN: انهيار جزئي بمبنى سكني استهدفته إسرائيل لتصفية قادة حماس بالدوحة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أفاد المنتج التنفيذي في شبكة "سي إن إن"، أندرو بوتر، من موقع الحدث في العاصمة القطرية الدوحة، أن مركز أحد المباني التي تعرضت للقصف الإسرائيلي قد انهار بالكامل، فيما لا تزال أجزاء من المبنى قائمة.
وأوضح بوتر أن قوات الشرطة القطرية سارعت إلى تطويق المكان، ومنعت المدنيين من الاقتراب من موقع الاستهداف أو توثيقه بالصور، في خطوة تهدف إلى تأمين المنطقة ومنع أي تداعيات إضافية على حركة السكان.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة "رويترز" من موقع الحادث، مبنى أصيب بأضرار بالغة في واجهته الأمامية، بينما بقيت أجزاء أخرى منه متماسكة، في مشهد يعكس عنف الضربة التي طالت حيًا مدنيًا وسط الدوحة.
ويأتي هذا القصف في سياق تطور خطير يعكس توسيع دائرة العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل أراضي دولة قطر، التي تلعب دورًا رئيسيًا في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن هذا الاستهداف لا يقتصر على كونه عملًا عسكريًا فحسب، بل يحمل رسالة سياسية تستهدف إفشال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء.
كما أثارت الحادثة ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث دانت مصر والسعودية والجامعة العربية الاعتداء، معتبرة أنه سابقة خطيرة تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ويحذر محللون من أن التصعيد ضد الدوحة قد يفتح الباب أمام مرحلة أكثر اضطرابًا في المنطقة، إذ إن ضرب عاصمة عربية آمنة خارج نطاق المواجهة المباشرة في غزة قد يجر تداعيات غير مسبوقة، سواء على مستوى العلاقات الإقليمية أو المواقف الدولية تجاه إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة القطرية الدوحة الشرطة القطرية وسط الدوحة الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها لجهود قطر في توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية و حركة 23 مارس
أعرب سعادة السيد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقدير الأمم المتحدة لجهود دولة قطر المحورية والمستمرة التي أدت إلى توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو "حركة 23 مارس" في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، مضيفا أن هذا الاتفاق يضع مبادئ توجيهية نحو إحلال السلام الدائم.
جاء ذلك في إطار ترحيب الأمم المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بدعم من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الإفريقي وجمهورية توغو، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين والدوليين في هذا الشأن.
وأكد سعادة السيد ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات بحسن نية، بما يضمن ترجمة هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس على أرض الواقع.
وأضاف سعادته أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ملتزمة بالعمل إلى جانب الشعب الكونغولي والسلطات الكونغولية لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم.