ما الذي جرى؟

في سابقة تهز قواعد الاشتباك الإقليمي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية دقيقة على أهداف مرتبطة بقيادات من حماس في الدوحة، وأطلق عليها اسم "قمة النار".

العملية استهدفت حلقة ضيقة من المحيطين بالقيادة، وسط تضارب حول حجم الخسائر ونجاة الصف الأول من قيادات الحركة.. ..

الأهمية هنا ليست تكتيكية فحسب، بل جغرافية وسياسية، إذ جرت في عاصمة حليف مركزي للولايات المتحدة ووسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار منذ اندلاع حرب غزة.

لذلك جاء الاستنكار القطري سريعاً، ووصف الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للسيادة والقانون الدولي"، فيما صدرت إدانات أوروبية وعربية واسعة خشية توسيع رقعة الصراع.

---العملية المؤجلة: لماذا الآن؟

منذ الأسابيع الأولى للحرب، تبنّت إسرائيل عقيدة "قطع الرأس" بتصفية القيادة السياسية والعسكرية لحماس أينما وُجدت. لكن استهداف الدوحة ظل خياراً مكلفاً، فبقي مؤجلاً حتى لحظة التوقيت المناسب.

اليوم خرج القرار من الدرج لاعتبارات عدة:

--سياق تفاوضي حساس: جاءت الضربة بينما تبحث قيادات حماس مقترحات وقف إطلاق النار. الرسالة واضحة: فرض إيقاع تفاوضي جديد بالقوة.

--نافذة عملياتية نادرة: العملية اعتمدت على التزوّد المتكرر بالوقود، ما يعكس مساراً طويلاً مخططاً بعناية.

-- غطاء سياسي ضمني: تقارير عن إخطار أميركي مسبق، مع إنكار رسمي لتبني أو تغطية، لكنها تكشف عن حد أدنى من التفاهم لتفادي الصدام.. .، ،

---لماذا لم تتصدَّ القاعدة الأميركية للطائرات الإسرائيلية؟

السؤال الذي أثار الجدل عقب الضربة: لماذا لم تعترض قاعدة العديد الطائرات الإسرائيلية؟

الإجابة تكمن في أربعة مستويات:

1. قواعد التفويض: الدفاعات الأميركية مكلّفة بحماية القوات والمنشآت، لا اعتراض حليف كإسرائيل إلا في حال تهديد مباشر.

2. تمييز الصديق: أنظمة IFF والتنسيق الجوي تسمح بتمييز الحركة الجوية الصديقة، خصوصاً مع وجود إخطار مسبق.

3. وسائط الضربة: من المحتمل استخدام ذخائر بعيدة المدى أُطلقت من خارج المجال الجوي القطري، أو عبر ممرات منسقة.

4. تجنّب الصدام: إسقاط طائرة إسرائيلية فوق الخليج قرار زلزالي، لا تملكه القيادة الميدانية، ولا ترغب به واشنطن.

باختصار: مهمة القاعدة ليست اعتراض إسرائيل، بل حماية الأميركيين.

---قطر وإسرائيل: إلى أين؟

الدوحة وجّهت رسالة غضب سيادي واضحة، ولوّحت بإعادة النظر في دور الوساطة. ومع ذلك، يصعب على قطر التخلي عن سلاحها الأبرز: الوساطة كأداة نفوذ دولي.

--السيناريو الأقرب:

تشدد في قواعد الاستضافة والحركة على الوفود.

تصعيد دبلوماسي ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

اشتراطات تفاوضية جديدة تضمن عدم تكرار الانتهاك.

--- تداعيات إقليمية

1. ضربة للوساطة: الهجوم يضعف الثقة بين الأطراف، ويحرج واشنطن التي تجد نفسها بين إسرائيل وقطر.

2. رسالة ردع: إسرائيل تؤكد أن مبدأ "الملاحقة بلا حدود" قائم، حتى لو كلفها ذلك شرخاً مع حلفاء.

3. ضغط على مسارات التطبيع: أي قنوات خلفية مع دول الخليج ستتراجع مرحلياً، فيما يرتفع ملف أمن الطاقة على جدول المخاطر.

4. انعكاس داخلي في إسرائيل: الحكومة ستسوّق العملية كانتصار، لكنها تدفع ثمن عزلة دبلوماسية متزايدة.

---من أجّل الضربة… ومن سمح بها؟

--الولايات المتحدة: كانت هي المانع الأكبر لوقت طويل لحماية منصة الوساطة. ومع ذلك، الإخطار المسبق يوحي بانتقال واشنطن من "المنع" إلى "الاستيعاب الغاضب".

--الاستخبارات الإسرائيلية: انتظرت لحظة مثالية لاجتماع قيادي مؤثر.

الحسابات الخليجية: مرور الطائرات لمسافات طويلة يشير إلى تفاهمات ضمنية لتجنب التصادم.

---سيناريوهات قادمة.. ، ،

تعليق لا قطيعة: قطر ستستمر وسيطاً لكن بشروط وضمانات أوضح.

تصعيد بارد: إسرائيل ستواصل الاستهدافات الانتقائية خارج غزة، مع ارتفاع كلفة العزلة الدبلوماسية.

ارتداد أمني: قد ترد أطراف أخرى بشكل غير مباشر عبر ساحات وسيطة، مع حذر من فتح مواجهة في الخليج.

--- خلاصة

"قمة النار" ليست مجرد اسم عملية، بل رسالة استراتيجية: إسرائيل توسع الحرب خارج غزة، وتكسر المحرمات الجغرافية، فيما ترد قطر بتمسك بسيادتها.

واشنطن تقف في مربع رمادي بين حليفين، والشرق الأوسط يعود إلى قاعدته الأزلية: كل ضربة تعيد تعريف الطاولة.!

-- محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية.. ، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هل تلقّى القطاع الخاص في لبنان الضربة القاتلة؟

في بلد لم يلتقط أنفاسه منذ سنوات، يعود شبح البطالة ليخيّم من جديد على اللبنانيين، وهذه المرة من بوابة الصراع المستجدّ الذي أصاب شرايين الاقتصاد الخاص بالشلل. فبينما كانت المؤسسات الصغيرة تحاول النهوض من ركام الانهيار المالي، جاءت الحرب لتوجّه ضربة قاسية جديدة إلى القطاع الخاص، الذي يشكّل العمود الفقري لأي تعافٍ اقتصادي. القطاع الخاص، الذي يضمّ أكثر من 90% من اليد العاملة في لبنان، يعيش اليوم واحدة من أسوأ مراحله. ففي مناطق الجنوب والبقاع تحديدًا، توقفت مئات الورش والمعامل والمحال التجارية عن العمل، إمّا بفعل النزوح الداخلي، أو بسبب انقطاع الطرق، أو تراجع الطلب بشكل حادّ.

حتى في بيروت والمدن الكبرى، تسود حالة من الترقّب والجمود، إذ يؤجّل المستثمرون قرارات التوسّع، وتقلّص الشركات حجم موظّفيها، وتجمّد الزيادات أو الحوافز. أصحاب المؤسسات يصفون الوضع بأنه “نزيف بطيء”، إذ لم يأتِ على شكل انهيار مفاجئ، بل كحالة مستمرة من الانكماش والاختناق المالي، جعلت الرواتب تفقد قيمتها أكثر فأكثر مع كل أزمة جديدة.

ضبابية المشهد: بين اقتصاد الحرب واقتصاد البقاء

يعيش لبنان اليوم واقعًا مزدوجًا: اقتصاد رسمي يتنفس بالكاد، واقتصاد ظلّ يتحرك على قاعدة "البقاء للأقوى".
الكثير من المؤسسات انتقلت إلى العمل غير النظامي لتفادي الرسوم والضرائب، فيما لجأ أصحاب الأعمال إلى تشغيل عمّال يوميين من دون عقود أو ضمانات.النتيجة: تآكل سوق العمل المنظّم، واتساع فجوة اللاعدالة بين العامل وصاحب العمل.

في المقابل، تظهر فئة جديدة من العاملين في مجالات رقمية وخدمات عن بُعد، تمكّنت من الصمود نسبيًا بفضل تعاملها بالدولار النقدي أو عبر المنصّات الإلكترونية. لكنّ هؤلاء لا يشكّلون أكثر من 10% من القوة العاملة، ما يعني أنّ الغالبية الساحقة ما زالت رهينة تدهور السوق الداخلي.

جيل الشباب... ضائع بين الهجرة والبطالة

الصدمة الأكبر تطال فئة الشباب. فبعد أن كانت الجامعات اللبنانية تخرّج آلاف المهندسين والمبرمجين سنويًا، أصبح هؤلاء يبحثون عن تأشيرات خروج أكثر من فرص عمل .الهجرة عادت لتصبح حلمًا وضرورة في آن، بعدما تراجعت فرص التوظيف المحلي بنسبة تقدّر بـ40% في القطاعات التقنية والخدماتية. أحد خرّيجي إدارة الأعمال يقول لـ"لبنان24": "قدّمت سيرتي الذاتية لعشرين شركة، والجواب نفسه: الوضع صعب، خفّفنا عدد الموظفين. حتى لو وجدت عملاً، الراتب لا يكفي أسبوعًا."

النساء في مواجهة العاصفة

النساء العاملات كنّ في الصفوف الأمامية للأزمة.فالكثير من العاملات في المتاجر، في قطاع التعليم، أو في الخدمات الإدارية فقدن وظائفهنّ أو انتقلن إلى العمل الجزئي بأجور متدنية، في حين أُجبر البعض على القبول بعمل مؤقت بنصف رواتبهم السابقة، مؤكدين أنّ "الاستقرار المهني أصبح رفاهية في لبنان".

القطاع الذي كان يُعرف بمرونته وقدرته على التكيّف، أصبح اليوم أسير انعدام الرؤية الاقتصادية. فلا خطط حكومية واضحة لدعم الإنتاج أو التوظيف، ولا بيئة استثمارية مشجّعة، في ظل استمرار انهيار الليرة وتآكل القدرة الشرائية. حتى الشركات التي تعمل بالدولار النقدي بدأت تتأثر بالركود العام وبانكماش الطلب المحلي. ويحذّر خبراء اقتصاديون من أنّ استمرار هذا الواقع سيقود إلى مزيد من الإفقار الوظيفي، حيث يعمل الناس أكثر مقابل مردود أقلّ، من دون أي حماية اجتماعية أو مستقبل مهني مضمون.

في مواجهة هذا المشهد القاتم، تبرز الحاجة إلى سياسة اقتصادية واضحة تعيد الثقة إلى القطاع الخاص وتضمن حماية الحد الأدنى من الحقوق العمالية. ذلك يبدأ بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتخفيف الأعباء الضريبية عنها، وفتح مساحات استثمارية حقيقية في القطاعات الإنتاجية، بدل الاكتفاء بتدوير الأزمات وتمويلها من جيوب المواطنين.

بين الحرب والغلاء، بين الحذر والاستسلام، يعيش سوق العمل اللبناني على حافة الانهيار. وإذا لم تُتخذ خطوات جريئة لإعادة تشغيل الاقتصاد، فإنّ ما نخسره اليوم لن يكون مجرد وظائف، بل الركيزة الأخيرة التي كانت تمنح اللبنانيين شعورًا بالكرامة والإنتاج والانتماء. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "لبنان 24": محلقة اسرائيلية تلقي قنبلة على احد البيوت اثناء تشييع شهيد في كفركلا Lebanon 24 "لبنان 24": محلقة اسرائيلية تلقي قنبلة على احد البيوت اثناء تشييع شهيد في كفركلا 07/10/2025 11:01:32 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": محلقة اسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة من دون وقوع اصابات Lebanon 24 "لبنان 24": محلقة اسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة من دون وقوع اصابات 07/10/2025 11:01:32 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر التقى وفد نقابة الصحافة: لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لدعم النمو Lebanon 24 جابر التقى وفد نقابة الصحافة: لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لدعم النمو 07/10/2025 11:01:32 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الاقتصاد: القطاع الخاص هو الذي سيقود مرحلة النهوضِ المقبلة Lebanon 24 وزير الاقتصاد: القطاع الخاص هو الذي سيقود مرحلة النهوضِ المقبلة 07/10/2025 11:01:32 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 إدارة الأعمال اللبناني على النساء في اللبنانية يوم واحد العاصفة لبنان24 البقاع تابع قد يعجبك أيضاً بلدية رومية تنظم "يوم الصحة" لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي Lebanon 24 بلدية رومية تنظم "يوم الصحة" لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 10:56 | 2025-10-07 07/10/2025 10:56:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الذكرى السبعين للبطريرك عريضة في أستراليا.. إيمان ووطنية ووحدة Lebanon 24 الذكرى السبعين للبطريرك عريضة في أستراليا.. إيمان ووطنية ووحدة 10:53 | 2025-10-07 07/10/2025 10:53:21 Lebanon 24 Lebanon 24 عثر عليها في وسط بيروت من دون اوراق ثبوتية.. فاطمة كنجو في عهدة قوى الأمن Lebanon 24 عثر عليها في وسط بيروت من دون اوراق ثبوتية.. فاطمة كنجو في عهدة قوى الأمن 10:30 | 2025-10-07 07/10/2025 10:30:09 Lebanon 24 Lebanon 24 نديم الجميل: هذا القرار دمّر لبنان Lebanon 24 نديم الجميل: هذا القرار دمّر لبنان 10:23 | 2025-10-07 07/10/2025 10:23:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع المدني: 78 مهمة خلال 24 ساعة الماضية Lebanon 24 الدفاع المدني: 78 مهمة خلال 24 ساعة الماضية 10:21 | 2025-10-07 07/10/2025 10:21:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي Lebanon 24 خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي 13:22 | 2025-10-06 06/10/2025 01:22:06 Lebanon 24 Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين 20:20 | 2025-10-06 06/10/2025 08:20:17 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة 21:39 | 2025-10-06 06/10/2025 09:39:58 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية 15:33 | 2025-10-06 06/10/2025 03:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروعة على طريق المطار.. رصاصة تقتلُ عنصراً أمنياً! Lebanon 24 حادثة مروعة على طريق المطار.. رصاصة تقتلُ عنصراً أمنياً! 21:56 | 2025-10-06 06/10/2025 09:56:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra أيضاً في لبنان 10:56 | 2025-10-07 بلدية رومية تنظم "يوم الصحة" لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 10:53 | 2025-10-07 الذكرى السبعين للبطريرك عريضة في أستراليا.. إيمان ووطنية ووحدة 10:30 | 2025-10-07 عثر عليها في وسط بيروت من دون اوراق ثبوتية.. فاطمة كنجو في عهدة قوى الأمن 10:23 | 2025-10-07 نديم الجميل: هذا القرار دمّر لبنان 10:21 | 2025-10-07 الدفاع المدني: 78 مهمة خلال 24 ساعة الماضية 10:17 | 2025-10-07 القداس الإلهي في دير مار سركيس وباخوس.. برئاسة الآباتي رزق فيديو "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة 18:52 | 2025-09-23 07/10/2025 11:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضخ مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بأكثر من 21 مليار دولار
  • أكثر من 21 مليار دولار تدفقت من واشنطن لتسليح إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة
  • قطر: من المبكر التفاؤل بشأن مفاوضات خطة ترامب.. وكان على إسرائيل وقف النار
  • هل تلقّى القطاع الخاص في لبنان الضربة القاتلة؟
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • أبرز ما خرجت به المباحثات الأولى بين "حماس" وإسرائيل بشأن غزة
  • غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل
  • واشنطن: اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس
  • واي نت العبري: الطائرة اليمنية تصيب مبنى وتحدث شللا في “إيلات”