نفذت إسرائيل، ضربة عسكرية في قلب الدوحة، استهدفت قيادات من “حركة حماس”، كانت منخرطة في نقاشات حول المقترح الأمريكي، لوقف إطلاق النار في غزة.

قطر، وصفت الهجوم بالجبان، وانتهاك صارخ لسيادتها. ومع تعرض الوساطة القطرية، لاهتزاز غير مسبوق، تطرح أسئلة: هل انتهى دور الدوحة كوسيط؟ ما انعكاس هذه العملية على مستقبل الصراع، والتوازنات الإقليمية؟.

شهدت عملية "قمة النار"، قبل تنفيذها، جدلا كبيرا ونقاشات مكثفة، لدي صانع القرار في إسرائيل، حيث تحفظ جهاز "الموساد"، على التوقيت، بينما كانت تل أبيب، تبحث القرار الأصعب. الهجوم الآن أم الانتظار. يضرب نتانياهو، عرض الحائط بالقانون الدولي، والنظام العالمي، في اعتداءاته، من غزة إلى لبنان، وسوريا واليمن، ومن ثم قطر.

يصمت العالم، على إبادة شعب أعزل في فلسطين، فيتمادى نتانياهو، في جرائمه ضد الإنسانية، برعاية أمريكية، وحماية أطلسية. في النهاية، تزداد إسرائيل، عدوانية وعربدة، وهي العاجزة أمام المقاومة في جباليا وبيت حنون. وتفقد إدارة ترامب، صدقها أمام العالم. 

تؤكد "حماس"، أن استهداف قادتها، تأكيد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يريد وقف المحرقة في غزة. فشل إسرائيلي في تصفية قادة "حماس"، بغارات على مقارها في قطر، تجاه قادة الحركة، يسقط محاولة انتهائها، أي تبعات عسكرية وسياسية، للإخفاق الإسرائيلي.

إسرائيل، تؤكد التنسيق مع واشنطن، قبل الهجوم واعتماد سياسة الخداع والتضليل مجددا، بعد تقديم مقترح جديد لقادة الحركة. الاحتلال، يحاول اغتيالهم خلال الاجتماع لدراسته. فكيف ستبرر واشنطن؟.
العدوان الإسرائيلي، على قطر تجاوز جديد لكل الخطوط الحمر، ومزيد من الامعان في انتهاك القوانين الدولية، وتجسيد لكيفية تعامل نتانياهو، مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وما فيها من فوقية واستقواء بالحماية والدعم والغطاء، من الإدارة الأمريكية.

بكل تأكيد فإن نجاة قادة "حماس"، هو الفشل العسكري، الذي ستكون له تبعات سياسية، تتصل بحقيقة الموقف الإسرائيلي من المفاوضات، للإفراج عن الأسرى في غزة، ووقف الحرب، ويطرح أسئلة حول، التبرير الأمريكي، للتناقض ما بين المشاركة والعلم والدعم لكل العمليات العسكرية الإسرائيلية، وما بين دور الوسيط والسعي لايجاد الحلول، ووقف الحروب والوصول إلي جائزة نوبل للسلام. 

لقد تأكد الخداع أن جهة استهداف دولة وسيطة في المفاوضات، أو الايحاء بالسعي للوصول إلى اتفاقيات والهدنة، فيما الخطط للتصعيد توضع موضع التنفيذ.

طباعة شارك إسرائيل الدوحة حركة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الدوحة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

20 جريحا في عملية إطلاق نار بسيدني

أصيب 20 شخصا في عملية إطلاق نار بشارع مكتظ في سيدني مساء أمس الأحد، وقد أعلنت الشرطة الأسترالية عن توقيف مطلق النار.

وأعلنت الشرطة أن المشتبه به "كان يطلق النار على السيارات العابرة بلا أي تمييز، بما في ذلك مركبات الشرطة".

وقال ستيفن باري من شرطة نيو ساوث ويلز "كان هناك بين 50 و100 طلقة نارية".

وبعد ساعتين، أوقفت الشرطة رجلا ستينيا في إحدى الشقق يشتبه في أنه مطلق النار، ونقل إلى المستشفى لمعالجته من إصابات تلقّاها أثناء عملية توقيفه.

وأفادت الشرطة بأن حالة أحد المصابين في هذه الواقعة "خطرة"، في حين عولج 19 شخصا آخر من إصابات ناجمة عن شظايا زجاج خصوصا.

وتعدّ عمليات إطلاق النار كهذه نادرة من نوعها في أستراليا.

ومنذ حادثة من هذا النوع سنة 1996 في تسمانيا أسفرت عن سقوط 35 قتيلا، تحظر الأسلحة الآلية وشبه الآلية في أستراليا.

مقالات مشابهة

  • قطر: من المبكر التفاؤل بشأن مفاوضات خطة ترامب.. وكان على إسرائيل وقف النار
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • إبراهيم عيسى يهاجم حماس: "7 أكتوبر" نجاح مذهل في خدمة تدمير غزة واليمين الإسرائيلي
  • متحدث الصليب الأحمر يكشف آخر استعدادات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • قادة المقاومة.. المجد للشهداء
  • إسرائيل تبدأ مفاوضات في مصر حول خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • 20 جريحا في عملية إطلاق نار بسيدني
  • واشنطن: اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس
  • ناشطو أسطول الصمود يروون تفاصيل الهجوم والاحتجاز الإسرائيلي
  • ظهور خليل الحية كبير مفاوضي حماس في فيديو لأول مرة منذ محاولة اغتياله