مفاوضات شرم الشيخ.. ما المنتظر بين وفدي إسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، اجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس برئاسة خليل الحية، ضمن مساعٍ تقودها القاهرة وواشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي تدخل عامها الثاني.
اقرأ ايضاًالمحادثات تتركز على الترتيبات الأمنية والميدانية اللازمة لصفقة تبادل الأسرى والرهائن، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق شامل.
اختيار شرم الشيخ لعقد هذه المفاوضات يحمل رمزية خاصة، كونها "مدينة السلام" التي احتضنت في 2005 القمة الرباعية بين مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين، والتي انتهت آنذاك باتفاق وقف إطلاق النار.
موقف القاهرةأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه لخطة ترامب، مشيدًا بجهوده لوقف الحرب في غزة، ومؤكدًا أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
اقرأ ايضاًوشدد السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى، وإعادة إعمار غزة، مع بدء مسار سياسي يقود إلى السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.
آمال وتحدياتترى مصر أن خطة ترامب تمثل فرصة لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، رغم ما تحمله من غموض وثغرات، وتسعى القاهرة إلى دفع الأطراف نحو تنفيذها عمليًا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف لحل سياسي يقوم على حل الدولتين.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالحكومة المصريةخطة ترامبحرب غزةحربغزةحماساسرائيلاحتجاز رهائنشرم الشيخهدنةمفاوضات شرم الشيخإعادة إعمار غزةقيام دولة فلسطينيةالاردنالمملكة العربية السعوديةفلسطين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصر الحكومة المصرية خطة ترامب حرب غزة حرب غزة حماس اسرائيل احتجاز رهائن شرم الشيخ هدنة مفاوضات شرم الشيخ إعادة إعمار غزة قيام دولة فلسطينية الاردن المملكة العربية السعودية فلسطين شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع باتجاه مفاوضات غزة وابن سلمان يتمسك بحل الدولتين
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تعمل بكل طاقتها للوصول إلى صيغة تتيح التعايش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن واشنطن تجري تنسيقا واسعا مع أطراف عديدة بهدف تلبية تطلعات الطرفين.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، في زيارة هي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن منذ 7 سنوات.
وقال ترامب خلال اللقاء إن الفلسطينيين "يبلون بلاء حسنا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتعاون مع "عدد كبير من الشركاء" للوصول إلى تفاهمات مقبولة لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأضاف أن إدارته تبذل "قصارى الجهد" لإيجاد صيغة مشتركة تحفظ مصالح الطرفين.
حل الدولتينمن جانبه، شدد ولي العهد السعودي على أهمية تثبيت "مسار واضح" يفضي إلى حل الدولتين، مؤكدا أنه بحث هذا الملف "بصورة بناءة" مع الرئيس الأميركي بهدف تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق تقدم ملموس في أقرب وقت ممكن.
كما أعلن عزمه رفع حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة ليصل إلى نحو تريليون دولار.