التمر على الريق.. كنز غذائي يمد الجسم بالطاقة ويحافظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يُعتبر التمر من أكثر الأطعمة التي أوصى بها الأطباء وخبراء التغذية لما يحتويه من فوائد غذائية مذهلة، خصوصًا عند تناوله على الريق فهو ليس مجرد وجبة خفيفة، بل مصدر متكامل للطاقة والعناصر الحيوية التي يحتاجها الجسم يوميًا.
. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)
يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، ما يجعله الخيار المثالي لبدء اليوم بطاقة ونشاط، دون الحاجة إلى مشروبات الطاقة أو السكريات الصناعية كما يُساعد على تنشيط الدماغ وتحسين التركيز بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران ضروريان لوظائف الجهاز العصبي.
من الناحية الصحية، تناول ثلاث تمرات صباحًا يساهم في تعزيز صحة القلب وتنظيم ضغط الدم، إذ يحتوي التمر على الألياف القابلة للذوبان التي تقلل من نسبة الكوليسترول الضار، وتعمل على تنظيف الأوعية الدموية. كما يساهم في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك بفضل غناه بالألياف الطبيعية.
أما من ناحية الجمال، فالتمر يلعب دورًا فعالًا في نضارة البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة، كما أنه يمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا ولمعانًا صحيًا.
يُعد التمر على الريق عادة غذائية بسيطة لكنها فعالة للغاية، تجمع بين الطاقة والصحة والجمال في ثمرة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمر السكريات مشروبات الطاقة تنشيط الدماغ وظائف الجهاز العصبي صحة القلب الكوليسترول الإمساك التمر على على وجه
إقرأ أيضاً:
المشي اليومي.. سر صحة القلب وتحسين المزاج
يُعد المشي من أبسط وأهم الأنشطة البدنية التي يمكن لأي شخص ممارستها بسهولة دون الحاجة إلى أدوات أو اشتراكات في صالات رياضية، ورغم بساطته، إلا أن له تأثيرًا كبيرًا على صحة القلب والجسم والعقل.
فالمشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما يعمل على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها في ضخ الدم، وهو ما يجعل الجسم أكثر نشاطًا وحيوية.
وتشير دراسات طبية حديثة إلى أن المشي يحفّز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، ما يساعد في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من مشاعر القلق والتوتر، خاصة عند ممارسته في الهواء الطلق أو الأماكن الخضراء.
كما يُسهم المشي في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الجسم للأنسولين، الأمر الذي يجعله مفيدًا جدًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين.
أما من الناحية الجمالية، فالمشي يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد، ما يمنح البشرة نضارة طبيعية ويقلل من علامات التعب والإجهاد، فضلًا عن دوره في تحفيز حرق الدهون وتحسين شكل الجسم.
وينصح الأطباء بالبدء تدريجيًا في ممارسة المشي، بمعدل 15 دقيقة يوميًا، ثم زيادة المدة تدريجيًا للوصول إلى 45 دقيقة، مع الحفاظ على وضعية جسم صحيحة أثناء الحركة.
وفي النهاية، يبقى المشي عادة بسيطة لكنها قادرة على إحداث تغيير كبير في حياة الإنسان، فهو لا يعتني بصحة الجسد فحسب، بل يمنح الذهن صفاءً ويعيد التوازن للنفس.