القاهرة تتحرك لإحياء مفاوضات الملف النووي بين طهران وواشنطن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أنها تبذل جهودا لإحياء المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني، فيما بعثت روسيا والصين وإيران رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تؤكد انتهاء مفاعيل القرار 2231 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي أجرى سلسلة اتصالات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، "في إطار البناء على الزخم الذي تولد عقب التوقيع على اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 9 أيلول/سبتمبر الماضي".
وأوضح البيان أن المحادثات تناولت "أهمية مواصلة الجهود لخفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني يراعي مصالح جميع الأطراف ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكدت الخارجية المصرية أنه "تم الاتفاق على متابعة الاتصالات والجهود ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة في هذا الملف".
في المقابل، أفادت روسيا والصين وإيران في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، بأن القرار 2231 قد انتهى العمل به، وأن ذلك يعني انتهاء مناقشة الملف النووي الإيراني في مجلس الأمن الدولي، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالحل السياسي عبر الحوار الدبلوماسي.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن بلاده "لا ترى أي جدوى من التفاوض مع دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) أو مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن"، نافياً وجود أي تبادل للرسائل مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف عراقجي أن إيران "لم تتواصل مع الولايات المتحدة في أي سياق آخر ولن تتواصل معها أبدا"، لكنه شدد على استعداد طهران للدخول في مفاوضات "من منطلق المساواة وتحقيق المصالح المشتركة وعلى أساس الاحترام المتبادل، شرط ألا تختلط المفاوضات بالإملاءات".
وأشار إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "أبدى في البداية استعداده للتفاوض المباشر، لكنه تراجع لاحقاً بعد أن اشترطت طهران إشراك دول الترويكا الأوروبية إلى جانب روسيا والصين ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي في أي حوار محتمل".
وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تأكيد موقف بلاده الرافض للتوصل إلى "اتفاق شامل" في الوقت الراهن، موضحاً أن مثل هذا الاتفاق "يُعد نتيجة طبيعية لمفاوضات شاملة لم تُجرَ بعد".
وتطرق عراقجي إلى الموقف من الدول الأوروبية، متسائلاً عن جدوى الحوار معها، قائلاً إن طهران "لا ترى في المرحلة الحالية أي مصلحة في خوض نقاش نووي جديد، ولا تعتبر أن التفاوض مع دول الترويكا الأوروبية يحمل فائدة حقيقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الإيراني القاهرة إيران مصر امريكا أوروبا القاهرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النووی الإیرانی الملف النووی
إقرأ أيضاً:
روسيا تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا
أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن نيودلهي وموسكو يخططان خلال زيارة بوتين إلى الهند لتوقيع 10 وثائق حكومية مشتركة وأكثر من 15 اتفاقية تجارية
وقال أوشاكوف: بوتين ومودي سيصدران بيانا مشتركا في ختام محادثاتهما إضافة إلى اعتماد برنامج للتعاون الاقتصادي بين البلدين حتى عام 2030
وأضاف: نتوقع أن تكون زيارة بوتين إلى الهند مثمرة ومفيدة وتعزز التعاون بين البلدين و الحوار بين موسكو ونيودلهي يشهد نشاط ملحوظا.
وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قائلا :
محادثات بوتين وويتكوف كانت إيجابية وروسيا أعربت صراحةً عن رأيها بشأن وثائق التسوية التي قدمها الجانب الأمريكي .
واستكمل: روسيا تُجري حاليا مفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا حصريًا مع الولايات المتحدة ونجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة أثرت بشكل إيجابي على المحادثات بين بوتين وويتكوف.
وواصل : التقييمات الأجنبية لسبل تحقيق التسوية السلمية في أوكرانيا أصبحت أكثر عقلانية بفضل مآثر العسكريين الروس وعضوية أوكرانيا في حلف الناتو نوقشت خلال اجتماع بوتين أمس مع ممثلي الولايات المتحدة
واشار أيضا إلى أن الأوكرانيين يرفضون حاليا مواصلة مفاوضات إسطنبول.