السكر الطبيعي والمكرر.. أيهما أفضل لصحتك؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يختلف السكر الطبيعي عن السكر المكرر، سواء في المصادر أو التأثير على الصحة. وينصح الأطباء بالابتعاد عن السكر المكرر، لارتباطه بالإصابة بأمراض السكري، والكبد، والسمنة والقلب.
وحسب تقرير لمجلة "هيلث" المتخصصة في الأخبار الصحية، فيمكن الحصول على السكر الطبيعي من الفواكه والخضروات والحليب، إذ تحتوي منتجات الألبان على سكر اللاكتوز، بينما تحتوي الفواكه والخضروات على سكريات مثل الفركتوز، والغلوكوز والسكروز.
وينصح بتناول السكر الطبيعي لأنه يكون مصحوبا بعناصر غذائية أخرى، مثل الألياف، والبروتينات، والفيتامينات والمعادن، ما يساعد على إبطاء امتصاصه في الدم.
أما السكر المكرر، سواء كان سكر المائدة أو السكر المصنوع من قصب السكر، أو البنجر، فيُهضم بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم.
ولكن بعض الأطعمة الصحية، كعصير الفاكهة، رغم كونه مصدرا طبيعيا للسكر، إلا أنه يفتقر إلى الألياف، وقد يؤثر على امتصاص السكر في الدم، ويرتبط بمخاطر صحية أخرى.
وينصح بتجنب المشروبات عالية السكر، من أجل التحكم في السعرات الحرارية، ودعم استقرار مستوى السكر في الدم.
ويوصى أيضا بالابتعاد عن السكريات المضافة مثل العسل، ورغم فوائدها الصحية، إلا أنها قد ترتبط بمشاكل مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتدهور وظائف الكبد، وزيادة الوزن، وتسوس الأسنان.
وقد يزيد اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المضافة، سواء كانت طبيعية أو مكررة، خطر الإصابة بالسكري وعدة أمراض أخرى.
ويرهق كثرة تناول السكريات الكبد، ما يؤدي إلى تراكم الدهون فوقه، ما يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
ويستحسن تقليل تناول الحلوى، والمشروبات الغازية، والزبادي المحلى، والمشروبات السكرية، والآيس كريم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألياف الدم الألياف السعرات الحرارية العسل الكبد السكريات السكر الطبيعي السكر المكرر السكري القلب السمنة الألياف الدم الألياف السعرات الحرارية العسل الكبد أخبار علمية السکر الطبیعی فی الدم
إقرأ أيضاً:
بيورهيلث ضمن أفضل 10% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في أداء الاستدامة
حصلت مجموعة "بيورهيلث"، أكبر مزود للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، على التصنيف الأعلى AAA في مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات "ESG" الصادر عن شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال "MSCI"، ما يجعلها ضمن أفضل 10% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في أداء الاستدامة.
وسجّلت "بيورهيلث" ضمن تقرير الاستدامة 2024، خفضاً في كثافة الانبعاثات الغازية بنسبة 37% مقارنة بعام 2022، لتصبح أول مؤسسة رعاية صحية في الدولة يحظى هدفها لتحقيق الحياد المناخي بمصادقة مبادرة الأهداف القائمة على العلم "SBTi"، كما خضعت بياناتها الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية لحساب مستقل للمرة الأولى في الإمارات.
كذلك، منحتها شركة ساستيناليتيكس تصنيف "مخاطر منخفضة" بشأن التغير المناخي، فيما أدرجتها Refinitiv ضمن أفضل 50 شركة رعاية صحية عالمية في أداء الاستدامة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، ارتفعت مساهمات المجموعة في المسؤولية المجتمعية إلى 93 مليون درهم بزيادة 2.6 ضعف، واستحوذت الكوادر النسائية على 66% من إجمالي الموظفين بزيادة 4.7%، في حين نمت المشتريات المحلية بنسبة 38% لتتجاوز مليار درهم، انسجاماً مع برنامج القيمة المحلية المضافة في الدولة.
وأكدت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، أن الاستدامة تمثل محوراً أساسياً في نهج المجموعة، مشيرةً إلى أنها تشكّل الأساس الذي تُبنى عليه جميع مجالات العمل، بدءاً من أساليب تقديم الرعاية الصحية وتصميم البنية التحتية، وصولاً إلى إحداث أثر اجتماعي إيجابي مستدام.
وأوضحت أن "بيورهيلث" تعمل على تأسيس منظومة صحية مرنة قائمة على البيانات، قادرة على مواكبة المستقبل، ومصممة لتعزيز صحة الإنسان وعافيته على المدى الطويل، مؤكدةً أن المجموعة تقود من الإمارات واحدة من أكثر عمليات التحول الطموحة في قطاع الرعاية الصحية عالمياً، من خلال نهج يجمع بين التميز الطبي والمسؤولية البيئية والبصمة الوطنية.
من جانبها، أوضحت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في المجموعة، أن جهود "بيورهيلث" في تعزيز الاستدامة تنطلق من مبادئ راسخة تتمثل في النزاهة والشفافية وتحقيق الأثر القابل للقياس، لافتةً إلى أن المجموعة تواصل العمل على خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد وتوسيع البرامج المجتمعية بما يحقق أثراً ملموساً للأفراد والمجتمعات. وأكدت أن تطوير أطر الحوكمة والمساءلة داخل المؤسسة يضمن استدامة التقدم المحرز ويعزز قدرتها على خلق قيمة حقيقية للمجتمع والكوكب على نطاق واسع.
المصدر: وام