ريلاكسول علاج شهير للتشنجات العضلية.. على هؤلاء الحذر منه
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يعد دواء ريلاكسول (Relaxol) من الأدوية الشائعة لتخفيف تشنجات العضلات وآلام الظهر والمفاصل، كما يستخدم في بعض حالات الروماتيزم لتقليل الألم والتيبس العضلي وتحسين الحركة.
ما هو تصنيفه الدوائي؟
يعد الدواء من فئة مرخيات العضلات ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، ويحتوي على مادتين فعالتين، كلورزوكسازون (Chlorzoxazone) مرخٍ للعضلات الهيكلية وباراسيتامول (Paracetamol): مسكن للألم وخافض للحرارة.
ما الحالات التي يستخدم بها؟
يستخدم ريلاكسول، في حالات تشنجات العضلات الناتجة عن الإجهاد أو التواء العضلات، وآلام أسفل الظهر والرقبة، والآلام العضلية المصاحبة للروماتيزم أو الإصابات العضلية.
وأما الجرعة القصوى والمسموح بها يوميا، فتحدد حسب الحالة، لكن بالنسبة للبالغين قرص واحد مرتين إلى 3 مرات، على ألا تتجاوز الجرعة القصوى 4 أقراص في اليوم.
ويفضل تناول الدواء بعد الطعام لتقليل اضطرابات المعدة.
تحذيرات هامة
بسبب التركيبات التي يحتويها العلاج، يمنع استخدام ريلاكسول في حال أمراض الكبد أو وجود تاريخ من التهاب الكبد.
كما يجب إبلاغ الطبيب عند استخدام أدوية أخرى مثل الوارفارين مضاد تخثر الدم لتجنب زيادة خطر النزيف، ولا ينصح باستخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة إلا بأمر الطبيب، نظرا لعدم كفاية الدراسات حول أمانه في تلك الفترات.
لكن كذلك يجب استخدامه لفترة محدودة وتحت إشراف طبي، خصوصا لمن يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية أخرى تحتوي على باراسيتامول لتجنّب تجاوز الجرعة اليومية الآمنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة تشنجات العضلات العلاج علاج عضلات حوامل تشنجات المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“يتعمدون قتل إنسانيتنا”.. الطبيب أحمد مهنا يروي تفاصيل تعذيبه في السجون الإسرائيلية
#سواليف
روى الطبيب الفلسطيني #أحمد_مهنا، #تفاصيل_صادمة عن اعتقاله وتعذيبه داخل #السجون_الإسرائيلية، بعد أن أُوقف في الأشهر الأولى من الحرب على قطاع غزة أثناء عمله في مستشفى العودة بشمال القطاع، مؤكدًا أن #الاحتلال “يتعمد استهداف #إنسانية_الأطباء وكسر إرادتهم”.
"الكلّابة".. إحدى أخطر زنازين سجون الاحتلال، حيث تُمارَس أشد أساليب التعذيب قسوة بحق الأسرى. الطبيب أحمد مهنا، يكشف عن تفاصيل صادمة مما جرى داخلها، مؤكدًا أن ما يحدث هناك يتجاوز الوصف. pic.twitter.com/QGq9Nx2EXm
— نون بوست (@NoonPost) October 21, 2025وقال مهنا في حديثه للجزيرة مباشر إنه اعتُقل من أحد مقرات مستشفى العودة في شمال غزة، حيث كان يؤدي عمله الطبي، ثم نُقل إلى سجن سدي تيمان، ليبدأ هناك سلسلة من التحقيقات القاسية التي تخللها تعذيب جسدي ونفسي شديد على أيدي ضباط من جهازي الشاباك واستخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة الأونروا: إسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الضرورية لغزة 2025/10/21وأوضح الطبيب أنه خضع لـ12 جلسة تحقيق متواصلة استمرت ساعات طويلة تراوحت بين ساعتين و8 ساعات، قائلا: “بدأت رحلة العذاب والإهانة منذ لحظة الاعتقال. في سدي تيمان كانت الجلسات تتناوب بين الشاباك واستخبارات الجيش. كنت مقيد اليدين طوال 24 يوما لم تُفكّ الأغلال عني، ولم أرَ الضوء إلا بعد تلك الأيام”.
"تل أبيب عازمينك على فنجان قهوة".. الأسير المحرر الطبيب أحمد مهنا مدير مستشفى العودة يروي للجزيرة مباشر رحلة اعتقاله وتـعـ ـذيـبـه في سجون الاحـتـلال #الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/xNAhPiJRzW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 21, 2025ويصف مهنا أساليب التعذيب التي تعرض لها بأنها “ممنهجة ومهينة”، موضحًا أن الجنود كانوا يتعمدون إذلاله وإفقاده إنسانيته.
وقال بحرقة: “ربطوني من الخلف، ووجهي إلى الأمام مع رجلي، وثبّتوني في الحائط لساعات طويلة. كانوا ينزعون حذائي ويجبرونني على الوقوف على أرض مليئة بالحصى والمسامير حتى سال الدم من قدميّ. كانوا يتركونني في البرد القارس حتى ازرقّ جسدي من شدة التجمد”.
وأضاف: “كنت أرتجف من البرد لدرجة أنني لم أستطع الرد على أسئلتهم أثناء التحقيق. كانوا يريدون أن يذلونا، وأن يسلبونا إنسانيتنا وعزيمتنا”.
وتحدث الطبيب عن محطة أخرى أطلق عليها المعتقلون اسم “الكلّابة”، وهي مركز يُستخدم للفحص الطبي والتفتيش، قائلا: “في الكلّابة، أطلقوا علينا الكلاب الضخمة، كانت تهاجمنا ونحن مكبّلون على الأرض، ومن يرفض النهوض يتعرض للضرب من الجنود. أصبت بكسور في الجانبين الأيمن والأيسر من جسدي”.
تعذيب مضاعف للأطباء
وأشار مهنا إلى أن الاحتلال يتعامل مع الأطباء بطريقة مختلفة عن باقي المعتقلين، موضحًا أن قوات الاحتلال “تعتقد أن الأطباء يمتلكون معلومات عن المقاتلين أو المصابين”، ولذلك يتعمدون تعذيبهم وإهانتهم بشكل مضاعف.
وأكد الطبيب أن العديد من الأطباء المعتقلين أصيبوا بأمراض جسدية ونفسية خطيرة، واستشهد عدد منهم تحت التعذيب، لافتًا إلى أن ما عاشه لم يزد الأطباء إلا إصرارًا على أداء رسالتهم الإنسانية.
واختتم مهنا حديثه برسالة تعبّر عن صموده قائلا: “كنت أعلم أن مَن أمامي عدوّ حاقد، يريد إذلالي، لكن ذلك زادني يقينًا أننا شعب مظلوم، وأن هذه المرحلة ستنتهي، وستبقى إنسانيتنا أقوى من قيودهم”.
يُذكر أن الطبيب أحمد مهنا أحد العاملين في المجال الإغاثي والطبي في غزة، وكان ضمن الطواقم التي عملت على إنقاذ الجرحى والمصابين خلال الحرب، قبل أن يعتقله الاحتلال الإسرائيلي في حملة استهدفت العاملين في القطاع الطبي.
واستشهد أكثر من 1400 شخص من العاملين في القطاع الطبي خلال حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت أكثر من عامين على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتقل العشرات منهم في سجون الاحتلال.