ترقب واسع لسعر الفائدة.. ما مصير شهادات البنك الأهلي بعد اجتماع المركزي في نوفمبر؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
من المنتظر أن يكون اجتماع نوفمبر المقبل، لحظة فاصلة لتحديد مستقبل الشهادات الادخارية في مصر، فاستمرار العائد الحالي يعني الحفاظ على ثقة العملاء واستقرار السوق، أما في حال اتخاذ قرار برفع أو خفض الفائدة، فسيترتب عليه إعادة تسعير واسعة في القطاع المصرفي، حيث يرى مراقبون أن البنك الأهلي المصري سيحافظ على مكانته كوجهة مفضلة للمودعين بفضل تنوع منتجاته واستقراره المالي الكبير.
تشهد شهادات البنك الأهلي المصري حالة من الترقب في السوق المصرفي مع اقتراب موعد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، المقرر عقده في 20 نوفمبر 2025، والذي سيحدد مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل توقعات متفاوتة بين التثبيت والرفع، مما يثير تساؤلات حول استمرار طرح الشهادات البلاتينية بعائدها الثابت البالغ 17% لمدة 3 سنوات، وما إن كان سيتم تغيير سعر العائد على الشهادات أما لا، حسب قرارات المركزي.
أكد محمد الإتربى، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، أن الشهادات ثابتة العائد 17% لمدة 3 سنوات هى الأعلى فى نسبة الفائدة فى البنك الأهلى المصرى، مستمرة فى طرحها حتى الآن.
وأضاف رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، في تصريحات صحفية ، أن البنك مستمر في إصدار هذه الشهادات بنفس الشروط الحالية، وأن أي تغيير في سعر العائد سيكون مرتبطًا بقرارات لجنة السياسة النقدية المقبلة بالبنك المركزي.
تُصدر الشهادة البلاتينية ذات عائد 17% بقيمة تبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاتها، وتمنح عائدًا شهريًا ثابتًا طوال فترة الثلاث سنوات، حيث يتيح البنك الأهلي المصري للعميل إمكانية استرداد الشهادة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء وفقًا لشروط محددة.
وفي حالة استثمار مبلغ 100 ألف جنيه، يحصل العميل على عائد شهري يقدر بحوالي 1416 جنيهًا، أي ما يعادل أكثر من 50 ألف جنيه خلال فترة الثلاث سنوات.
تُعقد جلسة لجنة السياسة النقدية في 20 نوفمبر 2025 وسط ترقب واسع من البنوك والمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
ويرى خبراء اقتصاديون، أن الاتجاه الأقرب هو تثبيت أسعار الفائدة في ظل استقرار معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية، بينما يرى آخرون أن احتمال الرفع قائم إذا شهدت الأسواق ضغوطًا تضخمية جديدة.
ويترتب على قرارات البنك المركزي تأثير مباشر على الفائدة الممنوحة على الودائع والشهادات الادخارية، مما يجعل مصير شهادات البنك الأهلي المصري مرهونًا بنتائج هذا الاجتماع الحاسم.
يلعب البنك الأهلي المصري، دورًا رئيسيًا في تحقيق التوازن داخل السوق المصرفي من خلال طرح منتجات ادخارية بأسعار فائدة منافسة، وتُعد الشهادات البلاتينية ذات العائد 17% إحدى أدوات البنك في جذب السيولة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستثمارات قصيرة الأجل.
كما ساهمت هذه الشهادات في الحفاظ على استقرار السوق المالي، خاصة خلال فترات التغير في أسعار الصرف أو تقلب أسعار الفائدة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة مصير شهادات البنك الأهلي شهادات البنك الأهلي الشهادات الادخارية القطاع المصرفي لجنة السياسة النقديـة البنک الأهلی المصری شهادات البنک الأهلی مصیر شهادات البنک البنک المرکزی لجنة السیاسة صرف مرتبات أکتوبر 2025
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
صراحة نيوز – واصلت أسعار الذهب تراجعها الأربعاء، في ظل عمليات بيع لجني الأرباح بعد موجة ارتفاع قياسية شهدها المعدن النفيس مؤخرًا، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على مسار خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 4113.54 دولارًا للأوقية عند الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل الثلاثاء أكبر انخفاض له منذ أغسطس 2020 بانخفاض تجاوز 5%. بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5% لتصل إلى 4129.80 دولارًا للأوقية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقعه التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما المرتقب الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، مؤكدًا انخفاض مخاطر نشوب خلاف حول قضية تايوان.
وصعد الذهب بنحو 56% منذ بداية العام، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.21 دولارًا للأوقية يوم الاثنين، مدعومًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر للمعدن الأصفر.
ويتطلع المستثمرون إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر سبتمبر، المقرر صدوره الجمعة بعد تأجيله بسبب إغلاق الحكومة الأميركية، وسط توقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ثم مرة أخرى في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، من غير المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة قريبًا، ويُعد الذهب غالبًا رابحًا عند انخفاض أسعار الفائدة، إذ يقلل ذلك من كلفة الفرصة البديلة لامتلاكه.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 48.29 دولارًا للأوقية، والبلاتين 1.1% إلى 1534.44 دولارًا، فيما استقر البلاديوم عند 1406.76 دولارًا للأوقية.