ترامب: بناء على سلوكهم الفظيع فجميع المفاوضات التجارية مع كندا انتهت
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن جميع المحادثات التجارية مع كندا انتهت في أعقاب ما وصفه بإعلان احتيالي تحدث فيه الرئيس السابق رونالد ريجان بشكل سلبي عن الرسوم الجمركية.. وفقا لرويترز.
وكتب ترامب أمس على موقع "تروث سوشيال": "بناء على سلوكهم الفظيع، فإن جميع المفاوضات التجارية مع كندا قد انتهت".
فيما صرح رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الإعلان الذي يحمل رسائل مناهضة للرسوم الجمركية لفت انتباه ترامب، وظهر في الإعلان ريجان، الجمهوري، ينتقد الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية، قائلاً إنها تسببت في فقدان الوظائف وحروب تجارية.
وقال فورد يوم الثلاثاء: "سمعت أن الرئيس سمع إعلاننا.. أنا متأكد من أنه لم يكن سعيدًا جدًا".
وكان ترامب استخدم الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط على العديد من البلدان حول العالم.
وقد أدت حربه التجارية إلى زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن العشرين، كما هدد بانتظام بفرض المزيد من الرسوم، مما أثار مخاوف بين الشركات والاقتصاديين.كندا تهدد الولايات المتحدة
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني للصحفيين أمس الخميس إن كندا لن تسمح للولايات المتحدة بالوصول غير العادل إلى أسواقها إذا فشلت المحادثات بشأن اتفاقيات تجارية مختلفة مع واشنطن.
وكان قد فرض ترامب رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية في وقت سابق من هذا العام، مما دفع أوتاوا للرد بالمثل.
ويجري الجانبان محادثات منذ أسابيع بشأن اتفاق محتمل لقطاعي الصلب والألمنيوم.
ومن المقرر أن تقوم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل بمراجعة اتفاقية التجارة الحرة القارية المبرمة عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب كندا الرسوم الجمركية الصلب والألمنيوم السيارات الكندية الولايات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : نظام التجارة العالمي مهدد بالانهيار وسط تصاعد الرسوم الجمركية
قال الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش خلال، اليوم الأربعاء، إن نظام التجارة العالمي يواجه تحديات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضرراً.
وأضاف الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام وفود "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" في جنيف: "نظام التجارة القائم على القواعد مُهدد بالانهيار"، في ظل تصاعد الحروب التجارية وتزايد الحواجز أمام التجارة.
وأحدثت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني صدمة في الأسواق المالية، وأثارت موجة من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
وقال غوتيريش: "سلاسل التوريد في حالة اضطراب، والحواجز التجارية آخذة في الازدياد، حيث تواجه بعض الدول الأقل نمواً رسوماً جمركية باهظة تصل إلى 40%، على الرغم من أنها لا تُمثل سوى 1% من تدفقات التجارة العالمية".
تفعيل أنظمة التحذير من الكوارث
وفي سياق آخر، حثّ الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء الدول على تطبيق أنظمة التحذير من الكوارث لحماية الناس من الطقس المتطرف، قائلاً إنه لا يوجد بلد في مأمن من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال غوتيريش للوفود المشاركة في مؤتمر "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" في جنيف بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها: "كانت السنوات العشر الأخيرة هي الأشد حرارة في التاريخ؛ فحرارة المحيطات وصلت لأعلى مستوياتها وتدمر النظم البيئية، ولا يوجد بلد في مأمن من الحرائق والفيضانات والعواصف وموجات الحر".
ودعا غوتيريش الدول إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ ما يُعرف باسم أنظمة الإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه الأنظمة "تمنح المزارعين القدرة على حماية محاصيلهم ومواشيهم وتُمكِّن الأسر من إخلاء (منازلها) بأمان وتحمي مجتمعات بأكملها من الدمار".
وأضاف أن الحصول على إشعار قبل 24 ساعة من وقوع حدث خطير يمكن أن يقلل من الأضرار بنسبة تصل إلى 30%.
وأدخلت أكثر من 60% من دول العالم نُظُم الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة منذ أن أطلق غوتيريش مبادرة في عام 2022 تدعو جميع الدول إلى تفعيل هذه الأنظمة بحلول عام 2027.
وذكرت "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" يوم الاثنين أن المخاطر المرتبطة بالطقس والمياه والمناخ تسببت في وفاة أكثر من مليوني شخص خلال العقود الخمسة الماضية، 90% منهم في الدول النامية.
وقال غوتيريش إن الدول النامية تواجه صعوبات في الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر بسبب تباطؤ النمو و"أعباء الديون الثقيلة".
تمويلات مليارية لمشروعات تغير المناخ
ودعا الدول التي ستجتمع في "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ" الشهر المقبل في البرازيل إلى الاتفاق على خطة لتمويل مشروعات مجابهة تغير المناخ بقيمة 1.3 تريليون دولار سنوياً لصالح الدول النامية بحلول عام 2035، بحسب الاسواق العربية.
وحث غوتيريش الدول على وضع خطط عمل وطنية جديدة وجريئة لمواجهة تغير المناخ من خلال خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال العقد المقبل بهدف عدم تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.