انتهاء فعاليات اليوم الأول من الجلسة النهائية لمحكمة غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
انتهت مساء الخميس فعاليات اليوم الأول من "الجلسة النهائية لمحكمة غزة"، المشكّلة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وانطلق الحدث في قاعة مؤتمرات بجامعة إسطنبول، بكلمة افتتاحية لرئيس محكمة غزة، والمقرر الأممي السابق المعني بحقوق الإنسان في فلسطين البروفيسور ريتشارد فولك، بمشاركة أكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلين عن وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأقيمت جلسات نقاشية وعروض وثائقية وأنشطة متعددة، تناولت موضوع الإبادة الجماعية في غزة، كما تم التعريف بـ"هيئة المحلفين الوجدانية".
وضمّت الهيئة كلا من الكاتبة كينيزي مراد، والأكاديمي والناشط شاندرا مظفر، والبروفيسور كريستين تشينكن، والدكتورة غادة الكرمي، والناشط سامي العريان، والشاعر تميم البرغوثي، والأكاديمية بليانا فانكوفسكا، فيما شاركت الكاتبة ميشيل بورغيس كاستالا، والدكتور وسام أحمد، كمقررين للمحكمة.
وفي الجلسة الأولى، التي استعرضت أعمال اللجان التحضيرية للمحكمة، قدّم البروفيسور سوزان أكرم، من كلية الحقوق بجامعة بوسطن عرضا بعنوان" القانون الدولي"، وتحدث المحامي كريغ موخيبِر، حول العلاقات الدولية والنظام العالمي، فيما تناول البروفيسور جميل آيدين، موضوع التاريخ والأخلاق والفلسفة، وقدّمت البروفيسورة بيني غرين، مداخلة عن الجلسة العامة الأولى التي عُقدت في سراييفو.
وفي جلسة "إعلان الضمير العالمي"، شاركت شخصيات بارزة برسائل مرئية ومكتوبة، من بينها الناشطة أنجيلا ديفيس، والكاتبة أرونداتي روي، والممثلة مارسيا كروس، والمحامي راجي الصوراني، والموسيقي روجر ووترز، والناشط ثياغو أفِيلا.
أما في جلسة "الأسباب الجذرية"، فقدم البروفيسور آفي شلايم، عرضا بعنوان "الاستعمار الاستيطاني الصهيوني"، والدكتورة لانا تاتور، حول "العنصرية في فلسطين ضمن النظام الاستيطاني الصهيوني"، والأنثروبولوجي الإسرائيلي جيف هالبر، حول "الجرائم بحق الفلسطينيين واتهام الاستعمار الاستيطاني الصهيوني"، فيما ناقشت الباحثة رانيا محارب، موضوع "الفصل العنصري كإنكار لحق تقرير المصير".
وقدّم المحامي ربيع إغبارية، ورقة بعنوان "النكبة كمفهوم قانوني"، وناقش الاقتصادي يانيِس فاروفاكيس، موضوع الرأسمالية وعلاقتها بالإبادة الجماعية، بينما قدم البروفيسور أسامة مقدسي، عرضا بعنوان "الأسباب الجذرية من منظور تاريخي".
وفي جلسة الجرائم، شارك عبر الإنترنت الأكاديمي من جامعة الأقصى في غزة حيدر عيد، بورقة عن شهادات الناجين من الإبادة، كما تحدثت المحامية نورة عريقات، حول الإبادة الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني.
وبعد مداخلة رضوان أبو معمر، بعنوان "استهداف المدنيين: شهادات شهود العيان"، قدّم كل من سامر أبو فورة، ومحمود الخطيب، ورغد سليمان، وإسراء الشريف، شهاداتهم في جلسة الاعتداءات الجنسية والاعتقال الجماعي.
وتستمر فعاليات "الجلسة النهائية لمحكمة غزة" حتى 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث سيتم إعلان القرار النهائي.
و"محكمة غزة" مبادرة دولية مستقلة أسسها بالعاصمة البريطانية لندن، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية، بسبب "إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة".
وتُعقد جلسات المحكمة تحت عناوين مثل: "الجرائم" و"استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية" و"التواطؤ، النظام الدولي، المقاومة والتضامن".
وبالتزامن مع جلسات المحكمة، تُنظَّم سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة جرائم الاحتلال محكمة غزة الاحتلال جرائم محكمة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جلسة
إقرأ أيضاً:
«جائزة أبوظبي» تنظم جلسة حوارية بحضور المكرمين السابقين
أبوظبي (وام)
نظمت جائزة أبوظبي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، جلسة حوارية في الحرم الجامعي، جمعت الطلبة والخريجين، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى نشر ثقافة الخير وتعزيز الوعي المجتمعي بين الأجيال الشابة.
وتضمنت الجلسة الحوارية مشاركة أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، إلى جانب سلامة سيف الطنيجي وعبد المقيت عبد المنان - الحائزين الجائزة في دوراتها السابقة، الذين شاركوا تجاربهم الملهمة في العمل المجتمعي والبيئي، مؤكدين أهمية دور الفرد في خدمة المجتمع في مختلف المجالات.
وشاركت سلامة الطنيجي، التي بدأت نشاطها المجتمعي في سن السادسة، تجربتها في تعزيز الوعي المجتمعي حول مواضيع تتعلق بالطفل، مثل الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني للأطفال. وشاركها عبد المقيت عبد المنان، الرائد في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تحدث عن إطلاقه مبادرة صنع الأكياس الورقية في سن العاشرة للحد من استعمال البلاستيك، مسلطاً الضوء على أهمية الممارسات البيئية المستدامة ودور الشباب في قيادتها.
وتجسد تجارب المكرمين قيم جائزة أبوظبي المتمثلة في المسؤولية المجتمعية والتفاني والعطاء، لتكون مصدر إلهام في المجتمع، وتشجيعاً على السعي في العمل على مبادرات تسهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام.
وتأتي هذه الجلسة ضمن احتفاء جائزة أبوظبي بالذكرى العشرين لانطلاقها، وتماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تأكيداً على التزام الجائزة بإشراك مختلف فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، في مسيرة الخير والعطاء.