euronews:
2025-10-24@14:45:07 GMT

علاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثدي

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

علاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثدي

علماء يطورون علاجًا مناعيًا جاهزًا لسرطان الثدي ثلاثي السلبيات، يستهدف الأورام من عدة زوايا ويخفض تكاليف العلاج بشكل كبير.

طور باحثون في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس علاجًا مناعيًا لسرطان الثدي ثلاثي السلبيات، أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وصعوبة في العلاج.

ويعتمد العلاج الجديد، المعروف باسم CAR-NKT cell therapy، على خلايا مناعية معدلة قادرة على مهاجمة الأورام من عدة جهات وتفكيك الحواجز الدفاعية التي تستخدمها الخلايا السرطانية.

ويفتقر سرطان الثدي ثلاثي السلبيات إلى ثلاثة أهداف رئيسية تجعل العلاجات التقليدية أقل نجاعة ما يحد من خيارات المرضى العلاجية. ويوفر العلاج الجديد خلايا CAR-NKT يمكن إنتاجها بكميات كبيرة من دم متبرع بها وتخزينها، ما يجعلها جاهزة للاستخدام على الفور وبسعر أقل بكثير يصل إلى حوالي 5 آلاف دولار للجرعة، مقارنة بمئات الآلاف المطلوبة للعلاجات المخصصة لكل مريض.

كما يعتمد العلاج على خلايا NKT النادرة والقوية، التي تُجهّز بمستقبل مستضاد كيميائي (CAR) يستهدف بروتين ميسوثيلين، الموجود بكثرة على خلايا سرطان الثدي ثلاثي السلبيات. وتتمكن هذه الخلايا من مهاجمة السرطان عبر استهداف ميسوثيلين المرتبط بالأورام العدوانية والمنتشرة، واستغلال المستقبلات القاتلة الطبيعية التي تتعرف على أكثر من 20 علامة جزيئية مما يصعب على السرطان الهروب، بالإضافة إلى إعادة تشكيل البيئة المناعية للورم بالقضاء على الخلايا المثبطة للمناعة التي تعمل كحماية للأورام.

Related دراسة: تسلل الأورام إلى الأوعية الدموية قد يكون السبب الحقيقي وراء وفاة مرضى السرطاندراسة تكشف فجوة في التجارب السريرية لعلاج السرطان.. النمو الاقتصادي ليس العامل الحاسمنصف النساء فوق الأربعين يمتلكن "ثديًا كثيفًا".. تحدٍّ كبير أمام الكشف المبكر عن السرطان

وأظهرت الاختبارات المخبرية على عينات أورام مأخوذة من مرضى في مراحل متقدمة قدرة خلايا CAR-NKT على قتل السرطان في جميع العينات، مع القضاء أيضًا على الخلايا المناعية المثبطة التي توظفها الأورام كحماية.

وقالت البروفسورة ليلي يانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة علم الأحياء الدقيقة والمناعة وعلم الوراثة الجزيئي "طال انتظار المرضى للحصول على خيارات علاجية أفضل، وأن نكون على بعد خطوة واحدة فقط من بدء التجارب السريرية أمر جيد."

ويمتد احتمال استخدام هذا العلاج إلى أنواع أخرى من السرطان مثل المبيض والبنكرياس والرئة.

يُذكر أن العلاجات المناعية الحالية، مثل خلايا CAR-T، حققت نجاحًا ضد بعض سرطانات الدم، لكنها تواجه صعوبة كبيرة مع الأورام الصلبة مثل سرطان الثدي، الذي يستخدم آليات دفاعية معقدة ويتكيف بسرعة لتجنب العلاج. ويعد CAR-NKT بمثابة "هجوم شامل" على الأورام، إذ يستهدفها من عدة جهات في الوقت نفسه.

وأضافت يانغ: "لقد قطعنا 99 خطوة للوصول إلى هذا الإنجاز، وما زلنا نفتقد خطوة واحدة فقط لبدء التجارب السريرية وإظهار مدى فعالية هذا العلاج الواعد للمرضى."

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب الصحة علاج دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب سوريا الصحة فلاديمير بوتين غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان .. وآخر يضعفها

في دراسة علمية رائدة، اكتشف باحثون أن حمضًا دهنيًا صحيًا موجودًا في زيت الزيتون وبعض الأطعمة الأخرى يمكن أن يُعزز قدرة جهاز المناعة على مقاومة السرطان، في حين أن نوعًا آخر من الأحماض الدهنية الشائعة قد يضعف هذه القدرة ويعجّل بنمو الأورام.

حمض الأوليك... "الوقود الجيد" للمناعة
فقد توصل فريق من جامعة هونغ كونغ إلى أن حمض الأوليك (OA) -الموجود في زيت الزيتون- يدعم نشاط خلايا المناعة المتخصصة المعروفة باسم "خلايا دلتا غاما التائية" (γδ-T)، وهي بمثابة "جنود استجابة سريعة" تهاجم العدوى والأورام في مراحلها الأولى، وفق دراسة نُشرت في دورية Signal Transduction and Targeted Therapy، ونقلها موقع New Atlas العلمي.
وخلال الدراسة، عرّض الباحثون هذه الخلايا البشرية -بعد عزلها وزراعتها معمليا- لحمض الأوليك، وأخرى لحمض البالمتيك (PA) الموجود في زيت النخيل واللحوم ومنتجات الألبان.

فيما أظهرت الخلايا المعالجة بحمض الأوليك استقرارًا في وحدات الميتوكوندريا (التي توصف عادة بأنها مصنع إنتاج الطاقة في الخلية)، ونشاطًا أيضيًا عاليًا، وقدرة متزايدة على قتل الخلايا السرطانية.

بينما أظهرت الخلايا التي تعرّضت لحمض البالمتيك فشلًا أيضيًا وتدميرًا ذاتيًا التهابيًا.
فقد تعطلت آلية الطاقة داخلها وماتت بطريقة جعلت البيئة المناعية المحيطة أكثر عدوانية، وهو ما يعني أن هذا الحمض قد يُضعف قدرة الجسم على مواجهة الأورام.

حين يتحول الغذاء إلى دواء
وقال الباحث الرئيسي تو وينوي، أستاذ طب الأطفال والمراهقين بـ"جامعة هونغ كونغ": "تشير نتائجنا إلى أن تناول الأطعمة الغنية بحمض الأوليك، مثل زيت الزيتون والأفوكادو، يمكن أن يعزز قدرة جهاز المناعة على مراقبة الأورام ومكافحتها، ما يفتح آفاقًا لعلاجات أكثر فعالية للسرطان".
إلى ذلك، أوضح الباحثون أن النتائج تحمل دلالات عملية، إذ يمكن لمرضى السرطان تحسين فعالية العلاجات عبر زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بحمض الأوليك، مثل الزيتون والأفوكادو والمكسرات، مع تقليل الأطعمة الغنية بحمض البالمتيك كاللحوم الدهنية وزيت النخيل والأطعمة المصنعة.

كما تفتح النتائج الباب أمام استراتيجيات علاجية تجمع بين التغذية الموجهة والأدوية المناعية لتحسين استجابة الجسم

مقالات مشابهة

  • زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان .. وآخر يضعفها
  • باحثون يتوصلون لاكتشاف قد يحدث ثورة في علاج السرطان (تفاصيل)
  • متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب
  • ثنائية دوائية واعدة قد تغيّر مستقبل علاج سرطان القولون
  • بشرى لمرضى السرطان.. علاج جديد بالضوء يدمر الأورام دون الإضرار بالخلايا السليمة
  • بارثا باسو: مصر أنشأت نموذجًا ناجحًا في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • اكتشاف جديد يمهد لتطوير علاج فعال لأحد أكثر أنواع السرطان خطورة
  • افتتاح أول قسم حجز إلزامي لعلاج مرضى الإدمان في إمبابة
  • العلاج الطبيعي تحيل أخصائية للتحقيق لاستخدامها الفيلر والبوتوكس مع مرضى