متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت المتعافية من مرض سرطان الثدي ”أحلام النويصر“ أن دعم الأهل والأصدقاء في فترة العلاج، مهم للغاية، خاصةً أن فترة العلاج تكون صعبة على المريض وأن الكشف المبكر هو الأهم.
وأضافت أنها اكتشفت إصابتها في حملة الكشف المبكر في شهر أكتوبر، بعد تشخيصها في الفحص المبكر، وأنها بدأت رحلة التعافي والعلاج في بداية عام 2024.
أخبار متعلقة خطة من 4 مراحل علاجية تقود سيدة للتعافي التام من سرطان الثديلتقليل القلق.. عيادات افتراضية تُسرّع تشخيص سرطان الثدي بالأحساءصور | ”رسالة لأمي“.. أطفال صفوى يواجهون "سرطان الثدي" بـ 250 شتلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعبدعم معنويوأكملت: كانت رحلة بها الكثير من المتاعب والصعوبات، ولكن كان دعم الأهل كبيرًا في هذه الفترة وهذا مهم للغاية، حيث يكون المريض في هذه الفترات متعبًا.
وأكدت أن أكبر حافز وشيء يحتاجه المريض للاستمرار والعلاج، هما القوة والصبر، خاصةً أنها بدأت الرحلة بالعلاج الكيماوي، والتي كانت أصعب فترة في العلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أنها وعدت أهلها بأنها سوف تقرع الجرس وتعود لهم بصحة وعافية، وهو ما حدث ”بفضل الله“ بعد انتهاء فترة العلاج، متابعةً: انتهت سنة 2024 والتي كانت فترة العلاج، والتي استمرت لمدة 8 أشهر، وعدت إلى عملي ورجعت وأهلي، ناصحةً جميع النساء بالكشف المبكر، خاصة التي يبلغ عمرها 40 سنة فأكثر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي الوقاية من السرطان علاج السرطان الكشف عن سرطان الثدي الكيماوي فترة العلاج article img ratio
إقرأ أيضاً:
ثنائية دوائية واعدة قد تغيّر مستقبل علاج سرطان القولون
تشير النتائج إلى أن الجمع بين هذين العقارين قد يمثل اتجاهًا واعدًا في علاج سرطان القولون والمستقيم، ويستحق المتابعة في التجارب السريرية المستقبلية.
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة برشلونة عن إمكانات علاجية واعدة تجمع بين عقاري Palbociclib وTelaglenastat في مواجهة سرطان القولون والمستقيم، والذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم. وتشير النتائج إلى أن هذا المزيج الدوائي قادر على تحسين فعالية العلاجات السريرية التقليدية والحد من مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.
نُشرت الدراسة في مجلة Oncogene العلمية، وحددت للمرة الأولى آلية أيضية (استقلابية) حرجة تفسر مقاومة خلايا سرطان القولون والمستقيم لدواء Palbociclib، وهو أحد العلاجات المستخدمة حاليًا في حالات سرطان الثدي المتقدم.
قاد البحث البروفيسورة مارتا كاسكانتي (Marta Cascante)، أستاذة الكيمياء الحيوية والطب الحيوي الجزيئي في كلية الأحياء بجامعة برشلونة، وعضو معهد الطب الحيوي بجامعة برشلونة (IBUB) وشبكة البحوث الإسبانية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي (CIBEREHD)، إلى جانب الدكتور تيموثي إم. تومسون (Timothy M. Thomson) من معهد البيولوجيا الجزيئية في برشلونة (IBMB-CSIC) وCIBEREHD، والمدير الحالي لـ معهد البحوث العلمية والخدمات التكنولوجية المتقدمة في بنما (INDICASAT).
وشارك في الدراسة باحثون من جامعة برشلونة ومعهد فرانسيس كريك (Francis Crick Institute) في المملكة المتحدة، إلى جانب منصة المعلوماتية الحيوية التابعة لـ CIBEREHD، وكان الباحثان Míriam Tarrado-Castellarnau وCarles Foguet المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية.
Related الجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضةدراسة تكشف فجوة في التجارب السريرية لعلاج السرطان.. النمو الاقتصادي ليس العامل الحاسم آلية مقاومة معقدة وسبل تجاوزهايُستخدم دواء "بالبوسيكليب" Palbociclib في علاج سرطان الثدي المتقدم الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER-positive) والسلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-negative).
وينتمي الدواء إلى فئة من المثبطات التي تستهدف الكينازات المعتمدة على السيكلين CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يتحكمان في انقسام الخلايا ونموها.
ومع أن التجارب السريرية الأخيرة وسّعت استخدام الدواء ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، إلا أن مقاومة الخلايا السرطانية له ما زالت تمثل تحديًا علاجياً رئيسيًا.
توضح كاسكانتي، الرائدة في مجال الميتابولومكس (Metabolomics) والطب النظامي الموجّه للعلاج الشخصي، أن فريقها سبق أن حدّد آليات مقاومة تشمل فرط التعبير عن الإنزيم الأيضي Glutaminase. وتضيف قائلة:"كنا نعلم أن الخلايا السرطانية تعيد برمجة عملياتها الأيضية لتتغلب على تأثير مثبطات الكينازات، لكننا لم نكن نعرف ما إذا كانت هذه الآليات تمثل أهدافًا علاجية فعالة يمكن الجمع بينها وبين هذه الأدوية".
كيف يعمل المزيج الدوائي الجديد؟أظهرت الدراسة أن العلاج بـ Palbociclib يؤدي إلى إعادة برمجة أيضية في خلايا سرطان القولون والمستقيم التي تنجو من العلاج، ما يعزز من أيض الجلوتامين (Glutamine metabolism) والنشاط الميتوكندري داخل الخلية — وهي آليات تمكّن الخلايا من مواصلة النمو رغم العلاج.
ولمواجهة ذلك، قام الفريق بدراسة تأثير الجمع بين Palbociclib وTelaglenastat، وهو مثبط انتقائي لإنزيم Glutaminase، المسؤول عن تحويل الجلوتامين إلى جلوتامات.
وأظهرت النتائج أن هذا العلاج المزدوج يوقف التغيرات الأيضية التي تمكّن الخلايا من مقاومة العلاج الأساسي.
وقالت كاسكانتي: "العلاج المدمج يمنع الخلايا السرطانية من الدخول في حالة إعادة البرمجة الأيضية التي تُمكّنها من النجاة من العلاج الأول، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين فعالية العلاجات الحالية".
نتائج واعدة في النماذج الحيوانية والمعمليةبيّن الباحثان ميريام تارادو-كاستيلارناو (Míriam Tarrado-Castellarnau) وكارلس فوغيه (Carles Foguet)أن الدواءين ينتجان استجابات أيضية متكاملة، مما يجعلهما مثاليين لمواجهة التأثيرات التعويضية لكل منهما.
وجاء في الدراسة: "الجمع بين Palbociclib وTelaglenastat يؤدي إلى تأثير تآزري قوي يقلل من تكاثر الخلايا السرطانية ويمنع ظهور المقاومة الدوائية، سواء في التجارب المعملية (in vitro) أو في النماذج الحيوانية (in vivo)."
وختم الفريق البحث بالقول: "تشير النتائج إلى أن الجمع بين هذين العقارين قد يمثل اتجاهًا واعدًا في علاج سرطان القولون والمستقيم، ويستحق المتابعة في التجارب السريرية المستقبلية."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة