قدرت دولة قطر الدور القيادي للمملكة وفرنسا بشأن إعلان نيويورك المتعلق بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في بيان دولة قطر أمام اجتماع المناقشة المفتوحة الفصلي لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وجددت دولة قطر تأكيدها أن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة مسؤولية جماعية لضمان تنفيذه، بما يفضي إلى وقف شامل للحرب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار الامتثال الكامل لمبادئ الميثاق والقانون الدولي.

وأوضح البيان -وفقًا لوكالة الأنباء القطرية-: “أن دولة قطر واصلت على مدى العامين الماضيين جهود الوساطة التي بذلتها بالاشتراك مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من التحديات والعقبات، تم التوصل إلى اتفاق يضع حدًا لنزيف الدماء والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن هذه الوساطة نجحت خلال الفترة الماضية في التوصل إلى هدن إنسانية أسهمت في تخفيف المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالعالمفي قضية ما يعرف بـ”التمويل الليبي” لحملته الانتخابية عام 2007.. إيداع الرئيس الفرنسي الأسبق “ساركوزي” سجن “لا سانتي” في باريس

كما أشارت إلى أن الدوحة ترحّب مجددًا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتقدّر الدور القيادي للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في هذا الخصوص، كما ترحّب بالمواقف الإيجابية للدول التي بادرت بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي تؤكد أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وأكّدت أنه لنجاح التسوية السلمية وحل الدولتين لا بد من رفض الإجراءات التي تقوّض هذا الحل، بما فيها توسع الاستيطان في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن الدولة الفلسطينية الموحدة.

وعبّرت عن إدانتها بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين يستهدفان فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها تحديًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وحثت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف خططها التوسعية وسياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دولة قطر

إقرأ أيضاً:

«الشعبة الإماراتية» تُلقي كلمتها أمام الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف

أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي في كلمة للشعبة أمام اجتماع الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد، المنعقد في جنيف السويسرية، أن التمسك بالقانون الإنساني الدولي لا يمثل مجرد التزام بالقانون، بل هو ضمانة لترسيخ العدالة وصون الكرامة الإنسانية، وأن أكبر تحدٍّ يواجه البرلمانيين اليوم هو تسييس العمل الإنساني بسبب الصراع والأزمات والحروب في مختلف بقاع العالم، مشيراً إلى أن ذلك يُعد جريمة ضحيتها الإنسان نفسه، داعياً إلى أن يكون العمل الإنساني فوق كل الانقسامات السياسية أو الجغرافية. وقال معالي النعيمي، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية: «جئتكم من وطن الإنسانية، دولة الإمارات العربية المتحدة، أحمل لكم تحيات شعبٍ يؤمن بالقيم الإنسانية المشتركة التي تجمعنا، والتي بها نتجاوز الفوارق والاختلافات التي تمزقنا وتؤدي إلى معاناة البشرية، فالإنسانية تعاني لأننا لا نلتزم لا بالقوانين أو التشريعات أو المواثيق عند التعامل مع الأزمات التي تواجه العالم». وأضاف أنه على البرلمانات التعاون والتكاتف، خصوصا الأزمات والصراعات، حيث يعاني ملايين البشر من الجوع والخوف ويفتقدون للخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والمياه النظيفة، ولا بد من مراجعة العلاقات والتعاون والاتفاق لخدمة الإنسانية. وقال النعيمي: «أفخر بأن بلادي دولة الإمارات، تُعد من أكبر الداعمين للعمل الإنساني والخيري في أفريقيا وفي مناطق أخرى كثيرة من العالم، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أمن واستقرار وازدهار أي دولة هو مصلحة مشتركة للجميع، وأن بناء الشراكات مع الآخر يعزّز القيم التي تجمع الشعوب من أجل مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء». وشدّد على أهمية التزام البرلمانيين وأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي، بتفعيل مبادئ وأسس وأهداف الاتحاد لخدمة الشعوب والإنسانية. شارك في اجتماع الجمعية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم كلاً من سارة محمد فلكناز، نائب رئيس المجموعة، والدكتور مروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة الشحي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلمانين، بحضور السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.

أخبار ذات صلة الإمارات: سيادة القانون أساس السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قطر: نقدّر الدور القيادي للمملكة وفرنسا بشأن إعلان نيويورك المتعلق بتنفيذ حل الدولتين
  • أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي والدول الموقعة على إعلان نيويورك حول تنفيذ حل الدولتين إلى التصدي للتوجهات الإسرائيلية المتطرفة
  • الجزائر تؤكد في مجلس الأمن دعمها الثابت لفلسطين وتدعو لإقامة دولة مستقلة
  • الخارجية الفلسطينية: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • البرش: العدو الإسرائيلي يتلاعب بتنفيذ الاتفاق والمساعدات التي وصلت غزة لا تتجاوز 15%
  • "العدل الدولية": إسرائيل لا تملك حق تحديد وجود الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • مستشار رئيس الإمارات محذرا الاحتلال: أي ضم للأراضي الفلسطينية خط أحمر
  • «الشعبة الإماراتية» تُلقي كلمتها أمام الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • قرقاش يدعو لقيام دولة فلسطينية.. ويحذر من ضم الضفة للاحتلال