فوائد البصل لصحة القلب وتقوية المناعة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يُعتبر البصل من أكثر الخضراوات فائدة للصحة بفضل احتوائه على مركبات الكبريت والفلافونويد، خصوصًا مادة “الكيرسيتين”، التي تُعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية.
. رد غير متوقع من حسن أبو الروس على مصورة في ختام الجونة
صحة القلب:
يساعد تناول البصل بانتظام في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
تقوية المناعة:
يحتوي البصل على مضادات بكتيريا طبيعية تساعد في مقاومة العدوى، إلى جانب دوره في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
تنظيم السكر في الدم:
تُشير الدراسات إلى أن مركبات الكبريت الموجودة في البصل تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل صحة القلب الكوليسترول تقوية المناعة السكر ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضغط الدم الصامت.. خطر يهدد القلب دون إنذار
يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا ما يتطور دون أعراض واضحة، ورغم ذلك يُعد من أكثر الأمراض المزمنة خطورة على القلب والأوعية الدموية تشير الإحصاءات الطبية إلى أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع في ضغط الدم دون أن يدرك ذلك، ما يجعله سببًا رئيسيًا للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يزداد الضغط على جدران الشرايين لفترات طويلة، مما يرهق القلب ويُضعف مرونة الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا الضغط المستمر إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والدماغ والعينين.
من أبرز العوامل المسببة له النظام الغذائي الغني بالأملاح والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، والتوتر المستمر، بالإضافة إلى التدخين والسمنة المفرطة. كما أن التقدم في العمر والعوامل الوراثية قد ترفع من احتمالية الإصابة.
الوقاية تبدأ بالفحص الدوري لضغط الدم، خاصة بعد سن الأربعين، واتباع نمط حياة صحي. يُنصح بتقليل تناول الملح والوجبات السريعة، والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل. كما يُفضل تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكافيين.
الاهتمام بعادات النوم والابتعاد عن التوتر من الأمور الأساسية أيضًا للحفاظ على ضغط دم طبيعي، فالصحة القلبية لا تتعلق فقط بالغذاء بل بنمط الحياة بأكمله.
إن ارتفاع ضغط الدم لا يعطي فرصة ثانية في كثير من الأحيان، لذلك تبقى الوقاية والوعي المبكر هما خط الدفاع الأول ضد هذا “القاتل الصامت”.