كيف تحمي نفسك من الفيروسات والأمراض التنفسية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الوقاية من الفيروسات والأمراض التنفسية تبدأ من تعزيز المناعة الشخصية واتباع الإجراءات الوقائية اليومية، خاصة مع تقلبات الطقس ودخول فصل الخريف.
وأوضح "الحداد" خلال حديثه في برنامج "قلبك مع جمال شعبان" على قناة الشمس، أن أهم طرق الوقاية تشمل:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام.
تجنب لمس الوجه والعينين والأنف إلا بعد التأكد من نظافة اليدين.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال موسم الانتشار الفيروسي.
ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو عند ظهور أعراض البرد.
تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والجوافة والفلفل الألوان لدعم المناعة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام.
التهوية الجيدة للمنازل والفصول الدراسية لتقليل تركيز الفيروسات في الهواء.
وأضاف أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية مهم جدًا هذا العام، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وختم “الحداد”نصيحته بالتأكيد، أن الوقاية خير من العلاج، وأن الوعي الصحي والسلوك الوقائي هما خط الدفاع الأول ضد أي وباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الفيروسية امراض تنفسية امراض التنفس
إقرأ أيضاً:
تنفّس بصحة.. نصائح بسيطة لحماية الجهاز التنفسي مع تقلبات الطقس
مع اقتراب فصل الشتاء وتقلّب درجات الحرارة، يزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية. ولهذا، يؤكد الأطباء أن الوقاية اليومية البسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي بالكامل.
في مقدمة النصائح تأتي تقوية المناعة، إذ تُعد خط الدفاع الأول ضد الفيروسات. ويمكن تحقيق ذلك من خلال نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامين “C” الموجود في البرتقال والجوافة والفلفل الأحمر، إلى جانب الزنك والسيلينيوم اللذين يلعبان دورًا مهمًا في مقاومة العدوى.
كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء الدافئ والمشروبات العشبية مثل الزنجبيل والنعناع واليانسون، التي تساعد على ترطيب الحلق وتوسيع الشعب الهوائية وتقليل الالتهابات.
من العادات الضرورية أيضًا التهوية الجيدة للمنازل وتجنب الأماكن المغلقة المزدحمة، لأن نقص الهواء النقي يساعد على انتشار الميكروبات. ويجب تنظيف فلاتر المكيفات بانتظام لمنع تراكم الغبار والعفن الذي يسبب الحساسية والسعال.
ويُفضَّل ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو أثناء التقلبات الجوية الحادة، خصوصًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية، كما يُستحسن تجنّب التدخين السلبي أو المباشر لأنه يُضعف أنسجة الرئتين ويقلل من كفاءتها.
أما بالنسبة للأطفال وكبار السن، فهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والالتهابات، لذا يجب الحرص على إبقائهم دافئين، وتوفير غذاء غني بفيتامينات المناعة، مثل الشوربة الساخنة والدجاج والخضراوات الطازجة.
ويشدد الأطباء على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تُنشط الدورة الدموية وتحسن من كفاءة الرئتين، كما يُفضَّل القيام بتمارين التنفس العميق يوميًا لتقوية عضلات الصدر وتنشيط الأكسجين في الجسم.
في النهاية، تبقى الوقاية خير من العلاج، فالاهتمام بالتغذية السليمة ونظافة البيئة المحيطة والابتعاد عن الملوثات من أهم الخطوات التي تحمي الجهاز التنفسي وتُبقي أنفاسك صحية ونقية طوال الموسم.