الكرملين يحذر من إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا ويطالب أوروبا بإعادة تقييم تحالفاتها
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن نية فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا، داعيةً الدول الأوروبية لإعادة تقييم تحالفاتها مع الدول التي تبرر الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إن القوات الروسية تعترض باستمرار اتصالات يجريها عناصر من كييف بلغات أجنبية، تؤكد وجود أجانب بين صفوف القوات الأوكرانية.
وأضاف: “جيشنا يتعامل مع هذه العناصر ويواصل مهامه الرامية إلى تصفيتها وتحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا”.
وبخصوص تصريحات الرئيس السابق لمجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، حول مهاجمة مواقع روسية، شدد بيسكوف على ضرورة أن يعيد الأوروبيون التفكير في مدى مناسبة التحالف مع دول تبرر هذه الأفعال.
وفي ملف التسوية، أشار بيسكوف إلى أن توقف المفاوضات ناجم عن إحجام نظام كييف عن الرد على الأسئلة والمسودات والاقتراحات التي قدمتها روسيا بشأن صيغة العمل المستقبلية في مختلف اللجان، مؤكداً أن كل هذه المسودات لم تتلقّ رداً حتى الآن.
وأعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن هيئة الأركان الفرنسية تُخطط لنشر قوة عسكرية تبلغ نحو ألفي عنصر لدعم كييف، مع تجهيز مستشفياتها لاستقبال الجرحى.
وذكرت الاستخبارات أن فرنسا قد تحاول التخفيف من طبيعة هذا الانتشار عبر وصفه لاحقاً بـ”مجموعة صغيرة من المدربين العسكريين” في حال تسربت معلومات حوله.
وكانت روسيا قد حذّرت مراراً من أن أي قوات أجنبية تدخل أوكرانيا ستُعتبر أهدافاً مشروعة وستُعطى أولوية في الضربات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدخل مدينة بوكروفسك في أوكرانيا
القوات الروسية تدخل مدينة بوكروفسك في أوكرانيا
قال مسؤولون أوكرانيون، الأحد، إن القتال العنيف مستمر في مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا بعد أن دخلت القوات الروسية إلى أجزاء من المدينة.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية نشرت أعدادا كبيرة من القوات بالقرب من بوكروفسك وبلدة "ميرنوهراد" القريبة، مما أدى إلى اندلاع ما وصفه بواحدة من أصعب المعارك الجارية على طول خط الجبهة الطويل في شرق أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي، في كلمته المسائية "هناك تحديدا، مقابل بوكروفسك، ركز الروس قواتهم الهجومية الرئيسية". وتابع "هذا بالطبع، يخلق وضعا صعبا في بوكروفسك والمناطق المحيطة بها. هناك قتال عنيف في المدينة وعلى طرق الوصول إليها".
كانت هيئة الأركان العامة في كييف قد قالت، في وقت سابق، إن عدة مجموعات مشاة روسية صغيرة تسللت إلى المدينة متجاوزة الخطوط الدفاعية الأوكرانية.
وقالت كييف إن نحو 200 جندي روسي أقاموا مواقع واشتبكوا مع الوحدات الأوكرانية في قتال عنيف، حيث استخدم الجانبان طائرات مسيرة. ووصفت هيئة الأركان العامة المعارك بأنها "قوية للغاية وشديدة".