وسائل إعلام فلسطينية: العثور على جثة الأسير الإسرائيلي ساهر باروخ بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بالعثور على جثة الأسير الإسرائيلي ساهر باروخ في موقع حفر بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد تم استخراج الجثة من الموقع.
من جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي، الذي كان مقرراً اليوم، بسبب ما وصفته بـ"خروقات الاحتلال".
وقالت الكتائب في بيان رسمي: "أي تصعيد صهيوني سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثث، وسيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال جثث قتلاه".
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير وجه القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة على الفور، وذلك عقب المشاورات الأمنية الأخيرة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو يسعى للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على ضوء أخضر للرد العسكري في غزة، فيما أضاف الموقع أنه لا توجد مؤشرات على حدوث أي اتصال بين الطرفين قبل إعلان غارات جديدة.
وأوضح الموقع أن إسرائيل اتهمت حماس بخرق الهدنة، بينما أكد مسؤول أمريكي لإسرائيل أن واشنطن لا ترى أي خرق من قبل حماس يستدعي الرد العسكري، مشدداً على ضرورة تجنب اتخاذ إجراءات راديكالية قد تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخيم النصيرات قطاع غزة كتائب عز الدين القسام حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: 49 فلسطينية يواجهن جرائم منظّمة في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني -اليوم الأحد- إن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال 49 فلسطينية في سجونها، بينهن طفلتان وأسيرة من غزة.
وأضاف في بيان، الأحد، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يوافق 26 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام أن الأسيرات يواجهن جرائم منظمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح أن وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وقال النادي إن المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحولات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية.
وأشار إلى أن من أبرز تلك الجرائم التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، والاعتداءات الجنسية، والتفتيش العاري، والتحرش الذي وثقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجانات، إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة.
ولفت النادي إلى وقوع عمليات اقتحام متكررة لغرف الأسيرات، تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهن مقيدات، مع توجيه شتائم تحط من الكرامة الإنسانية.
ومن بين الأسيرات الـ49، وفق النادي، الأسيرة تسنيم الهمص من غزة، والطفلتان سالي صدقة وهناء حماد، إضافة إلى 12 أسيرة معتقلة إداريًا (بلا تهمة).
ومن ضمن الأسيرات، أسيرة تعاني من مرض السرطان وهي الأسيرة فداء عساف، في حين تعد أقدمهن في الأسر، شاتيلا أبو عيادة وآية الخطيب، المعتقلتين قبل حرب الإبادة في غزة، حسب البيان.
وكشف البيان أنه منذ بدء حرب الإبادة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، وثقت المؤسسات الحقوقية أكثر من 595 حالة اعتقال في صفوف النساء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي الأراضي المحتلة عام 1948.
إعلانوتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا متواصلا من الجيش والمستوطنين منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل نحو عامين، إذ استشهد 1058 فلسطينيا وأصيب 10 آلاف آخرين، في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل.
ولا تتوفر إحصاءات دقيقة لعدد النساء اللواتي جرى اعتقالهن من غزة، باستثناء من تأكد احتجازهن في سجن الدامون ويقدَر عددهن بالعشرات، حسب بيان النادي.
ويوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، داعيا إلى إعدامهم.
وتعتقل إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون الاحتلال ويتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولمدة عامين، 68 ألفا و519 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 382 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية.