السودان يطرد مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المسؤولين وأبلغتهما بالقرار الرسمي، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي ضمن حرص الحكومة على تطبيق النظم والقوانين الدولية المعروفة، واحترام سيادة الدولة..
التغيير: الخرطوم
أبلغت الحكومة السودانية، الثلاثاء، مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في السودان، السيد لوران بوكيرا، ومديرة قسم العمليات، سمانثا كاتراج، بأنهما يُعتبران شخصين غير مرغوب فيهما، ومنحتهما مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، مع التأكيد على استمرار التعاون مع البرنامج.
ويأتي القرار في وقتٍ تستمر فيه الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إذ يعاني السودان من أسوأ أزمة غذاء في العالم، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
واستدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المسؤولين وأبلغتهما بالقرار الرسمي، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي ضمن حرص الحكومة على تطبيق النظم والقوانين الدولية المعروفة، واحترام سيادة الدولة.
وأشارت الحكومة إلى أن هذا القرار لا يعيق استمرار التعاون القائم مع برنامج الغذاء العالمي في السودان، مشددة على التزامها بالتنسيق مع البرنامج لضمان تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين بشكل مستمر وفعال.
ويأتي القرار في سياق التوتر بين السلطات السودانية والمنظمات الدولية على خلفية إدارة المساعدات الإنسانية.
ومنذ تصاعد الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أصبحت عمليات توزيع الغذاء والمساعدات أكثر تعقيدًا، مع مطالب من الحكومة بضمان سيادتها ومراقبة آليات التوزيع.
وتكررت في الماضي حالات توتر بين الحكومة والمنظمات الدولية حول قواعد العمل وشفافية العمليات، مما يعكس حساسية السلطات تجاه التدخل الخارجي المباشر في إدارتها لأزمة إنسانية واسعة النطاق
الوسومالخارجية السودانية المساعدات الإنسانية برنامج الغذاء العالمي بالسودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية السودانية المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع برنامج الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري:إيران من تعين رئيس الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الزعيم الإطاري النائب عامر فايز العامري ، الثلاثاء، أن الحديث عن الولاية الثانية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ما يزال مبكراً، مشيراً إلى أن نتائج انتخابات 11 تشرين الثاني المقبل والتحالفات السياسية التي ستعقبها هي التي ستحسم هوية رئيس الحكومة المقبلةبالتنسيق مه الجانب الايراني صاحب القرار الاول في هذا الامر.وقال العامري في حديث صحفي، أن “نتائج الانتخابات وما سينتج عنها من تحالفات وتوافقات سياسية ستكون هي المحدد الأساسي لهوية رئيس الوزراء المقبل بالتنسيق مع إيران صاحبة القرار الأول في هذا الامر ”، لافتاً إلى أن “الحديث عن ولاية ثانية للسوداني قبل ظهور نتائج الانتخابات أمر سابق لأوانه، لأن البوصلة السياسية ستُرسم بعد إعلان النتائج النهائية وما ستفرزه التوافقات بين الكتل”.