«لاوتسى» هو شاعر وصاحب حركة فلسفية ظهرت فى القرن الرابع عشر فى الصين، وهو فى اللغة الصينية يُسمى «المعلم الكبير» ويعتقد العديد من المؤرخين أن هذا الشاعر شخصية أسطورية، وهو صاحب كتاب «الطريق والفضيلة» والذى تجاوزت أعداده ملايين النسخ. وقبل عرض نظريته الفلسفية نذكر إحدى عباراته الخالدة «الألقاب ليست سوى وسام للحمقى، أما الرجال العظماء ليسوا فى حاجة لغير اسمهم» فالإنسان إذن بقيمته وليس بما يحمل من ألقاب، وبالعودة إلى فلسفة الرجل التى تدور حول فكرة «مصدر القوة» حيث يرى أن «اللين والضعف» هما مصدر القوة، ويؤكد ذلك حيث يذكر «لا يوجد فى الحياة ألين من الماء ولكنه يستطيع أن يخترق الجبال ويُذيب الحديد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام فى الهوا
إقرأ أيضاً:
«حمدان للتصوير» تعلن الفائزين بجوائز «القوة»
دبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الرابعة عشرة للجائزة، بعنوان «القوة»، والتي شَهِدَت تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة، هي: «جائزة صُنّاع المحتوى»، جائزة «مصور العام من هيبا»، و«الجائزة التقديرية» التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابي ومؤثّر في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
المصوّر العُماني «سالم الحجري» حَصَدَ جائزة «مصوّر العام من هيبا»، تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة، تَهدِفُ للحفاظ على التراث الثقافيّ العُمانيّ والعربيّ والاحتفاء به وتقديمه للعالم، وتُجسّد هوية المنطقة الغنيّة بصور نابضة بالحياة ومؤثّرة عاطفياً، تربط التقاليد القديمة بروايات الحاضر، إضافة إلى جهوده المتواصلة والبنّاءة لتوفير فرص النماء والتطوير للمصور العُماني والخليجي.
فيما، فاز بالجائزة التقديرية للدورة الرابعة عشرة، المصور الأميركيّ الشهير «ريك سمولان»، نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته كمصور ومؤلف ومُتحدِّث عالي التأثير، حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كُتبهِ اُعتُبِرت ضمن الأكثر تأثيراً، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا إنسانية هامة.
أما «جائزة صُنّاع المحتوى» فقد مُنِحت للمصور والمخرج الأميركي «مارك سميث»، الذي يُعتبر من أبرز مصوري الطيور والدارسين لحياتها وبيئتها على مستوى العالم، حيث حقَّقت أعماله أكثر من ملياري مشاهدة، وهو من أشهر الناشطين في الحفاظ على البيئة، وتحظى إصداراته بشعبية كبرى في تدريب تصوير الطيور وفهم حياتها المُعقَّدة.
وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة للدورة الرابعة عشرة، والذين قدَّموا إسهامات فوتوغرافية مؤثّرة ومُعاصرة تلامسُ القضايا ذات الأولوية للبيئة والإنسانية والمجتمع، ونهدفُ من خلال تقديم التكريم لهذه الشخصيات المميزة، إلى تقديم أمثلة مرموقة تُحتَذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من كافة أرجاء العالم، كما أن التحضيرات جارية للحفل المُرتقب في «متحف المستقبل» بدبي في 11 نوفمبر المقبل، حيث تكريم الفائزين بجميع فئات الدورة الرابعة عشرة والكشف عن الأعمال الفائزة، ضمن هذا الحدث السنوي، الذي تنتظره مجتمعات التصوير حول العالم، وهو «أوسكار الصورة» مثلما يعتبره عددٌ من أيقونات التصوير والتحكيم الدوليون.
وأضاف بن ثالث: إن تكريم المبدعين في الفئات الثلاث، لهو من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهد دبي، راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافيّ والمعرفيّ، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز، ونحن فخورون بوجود المصور سالم الحجري، صاحب المشاريع البصرية الداعمة للهوية التراثية والتي تربط التقاليد بالحداثة بأسلوب فعّال ومُبتكر، إضافة إلى دوره في تنمية المواهب الفوتوغرافية العُمانية والخليجية.