ألمانيا تتعهد بدعم إعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
سوريا – تعهد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بتقديم مزيد من الدعم للحكومة السورية في جهود إعادة الإعمار، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تضمن الحكومة للسكان “حياة في كرامة وأمن”.
وقال الوزير في العاصمة الأردنية عمان قبل توجهه إلى سوريا في زيارة لم يتم الإعلان عنها في البداية لدواع أمنية: “هذا هو الشرط لكي ينشأ الآن الأساس لسوريا حرة وآمنة ومستقرة”.
وفي العاصمة السورية دمشق، من المقرر أن يجري فاديفول محادثات مع الرئيس المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وطالب فاديفول الحكومة السورية بإشراك جميع المواطنين بغض النظر عن الجنس أو الانتماء الديني أو العرقي أو الاجتماعي، مؤكدا أن ألمانيا تساهم في بناء أساس جديد للبلاد من خلال المساعدات الإنسانية، ودعم إزالة الألغام والذخائر، وكذلك عبر الاستثمارات الاقتصادية، مشيرا إلى أن سوريا تقع في جوار مباشر للاتحاد الأوروبي، وما يحدث فيها “له أيضا تأثيرات مباشرة وغير مباشرة علينا في ألمانيا”.
وتسعى الحكومة الانتقالية برئاسة الشرع إلى تحقيق الاستقرار وبناء “سوريا للجميع”، غير أن البلاد تشهد بين الحين والآخر موجات عنف يسقط خلالها مئات القتلى. وفي سبتمبر الماضي أجريت أول انتخابات برلمانية، لكنها تعرضت لانتقادات دولية بسبب ضعف تمثيل النساء والأقليات.
وأشار فاديفول إلى أنه سيتطرق أيضا إلى قضية اللاجئين السوريين الذين فروا إلى ألمانيا خلال الحرب الأهلية.
وتعول الحكومة الألمانية على عودة أعداد كبيرة منهم للمساهمة في إعادة الإعمار، إلا أن الظروف غير المستقرة دفعت قلة فقط إلى العودة. وبحسب بيانات السجل المركزي الألماني للأجانب، عاش في ألمانيا حتى نهاية أغسطس الماضي نحو 951 ألفا و400 سوري، فيما بلغ عددهم حتى نهاية نوفمبر 2024 نحو 974 ألفا و395 شخصا.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: مصر ستقود مؤتمر إعادة إعمار غزة خلال أسبوعين أو 3
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أجابكيان شاهين، إنّ ثمة نقاشات دائرة حول إعادة اللُحمة الفلسطينية، والعديد من الدول تبذل جهدها في هذا الإطار.
وأضافت، خلال حوارها مع ولاء السلامين، عبر قناة القاهرة الإخبارية: "من ناحيتنا، نؤكد أن إعمار غزة خطة عربية إسلامية جرى التوافق عليها، ولدينا مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المفترض أن ينعقد خلال أسبوعين أو 3 أسابيع قادمة، وتقوده مصر، وقد تكون ألمانيا معها".
وأوضحت: "في هذا الاجتماع ستكون هناك مجموعة دول ستبحث متطلبات التعافي والإعمار، ونقول إننا لكي نصل إلى هذا الوضع؛ لا بد من تثبيت وقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات أمنية في قطاع غزة؛ حتى نبدأ بسرعة في إجراءات التعافي وإعادة الإعمار لاحقا".
وحول مدى تعويل السلطة الفلسطينية على الدور المصري تحديدا في معبر رفح واتفاق شرم الشيخ وإعادة الإعمار والمؤتمر الذي سينعقد في مصر؛ قالت: "مصر معنا على مدار عقود، ومواكبة للوضع الفلسطيني، وهي جزء أساسي، وثمة تنسيق دائم معها".
وأكدت أنّ اتفاق شرم الشيخ أمر مفصلي في حياة الشعب الفلسطيني من أجل وقف إطلاق النار، والذي من المنتظر أن يقودنا إلى شيء أكبر من وقف إطلاق النار، وهذا ما يجب العمل عليه مع الأشقاء العرب والغربيين.